همدت عند العتبة ..!
لن أتخيل أني ذات يوم ..
سأجمد بمجرد وقوفي على العتبات .
حت قبل طرق الباب ..
سرت قشعريرة رهيبة .
لم أعهدها من قبل .
وأي حس هذا الذي الذي يحتويني ؟
جديد وغريب ..!
بل ما الذي يخضعني بغير إرادتي ..؟
رسيت الآن بحالة الذهول...
الذي قد حرمته وقصمته من سيرتي .
إني بحقيقة!
عهدت هذا الأمر في الكوابيس .
ياااااه ......
خشوع مُسرف !!
بصر شاخص !
أكف مرفوعة !
لسان ينطق !
وشفاه مطبقة .!
وتوجها قلب وجل.!!!!
فتح قلبي قبل أن يفتح بابه..!
وأي باب هو ذا .؟!
صدمة مُكلّفة..!!
آه....
(بيت الله الحرام )
وفي كل زيارة
نشوةإستقبال ....
إلى الملتقى
معاذ