شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصيرة ) * .
(( أسير الحبايب.. ياألبي يادايب
أسير الحبااااايب ياألبي يادايب ...
في موقة عبيــر مِ الشعر الحرير
عَ الخدود يهفهف ..ويرقع يطيير ...
والناس بيلوموني ...
واعمل إيه ياألبي ..
عايزين يحرموني منه ليه ياألبي .....ياألبي ... ليه بتلوموني ))
_ لكم أنت جميل ياحليم .
كانت هذه جملته الأولى والوحيدة التي نطقها مبدداً بها حاجز الصمت الذي لازمه منذ بداية وقوفه في مساء تلك الليلة على الشّاطئ القريب من قريته ...وتاركاً لجسده وخياله الرحيل مع همسات (حليم ) .
ومع هذا المقطع بالذّات خُيّل له أن البحر امتدّ حتى احتوى سيارته وأبعده عن الوجود ...
فأغرورقت عيناه مسترجعاً صرخةَ والده في وجه
: _ أي زواج ياولدي ...كمّل دراستك وإلا قلبي راح يغضب عليك .
أَحبّها بكلّ جنون الرّيف الذي يستعمر أركانه ...لطالما ردد أمامها قول الشاعر
(دهاني هواها قبل أن اعرف الهوى ..فصادف قلباً خالياً فتمكنا ) .
مروان أصبح يسابق الزّمن ...لإنهاء دراسته الجامعيّة ...
ومنى ...جعلت من بيت قيس الخالد ..توقيتاً لها ( أعدّ الليالي ليلةً بعدَ ليلة ٍ .... ) .
قدرٌ أن يتقاسما الغرام ...وآمنا بأن بالغيره كذلك من سيفرّقهما ...
كان يوماً _قدّسه بعدها _ لن يُنسى حين اعترفت له بحبّها ...
ورغم قناعاته باختلافات الثقافة والمجتع بينهما ..إلى أن شيئ قوياً لايعرفه مصدره ..
يحركه ويدفعه إلى منارةِ محيطه الوحيدة ....
ملهمتــه_هكذا أحبّ أن يناديها _ كثيراً مافاجئته بأنها تتعرضُ لضغوطٍ من أهلها للموافقة على الزواج ...
وهي تخاف أن تصارحهم بحالها ..فيكون ذلك سبباً آخراً لإصرار أهلها على تزويجها ...
كان يعشق رسائلها المعتّـقة بعطرٍ أهداه لها ...رغم حداثة سنّها إلى أنها تستطيع ترويض الكلمات ...
وتصنع منها لحبيبها أجمل الورود والأطواق ...!!
تنهّد بقوّةِ تَكَسُّرِ الأمواج على الشّاطئ وكأنه يريدُ أن يُخرجَ الألم الذي يجتاحه ...
هو يعترف .. _وهي كذلك _ بعاداتهم ...فلقد قال لها ذات يوم ... _إنّنــــ ......
(انتشله من تفكيره رجل حرس الحدود حين طرق بأصابعه على زجاجة سيارته .... )
اعادته تلك الطرقات إلى عالمه ..فتح زجاجة السّيارة ..قائلاً بإبتسامةً خجولة
:_ نعم طال عمرك .. ( رد رجل الحرس مستغرباً ) ..
_ ولاشيئ أخي ..شفتك هنا من الليل والفجر قرّب يطلع والبحر بدى يطوّق سيارتك حبيت أنبّهك ...توصينا بشي ..
ردّ وهو يتلفّت يمنةً ويسرة ... :_ أبد طال عمرك مشكور الله يخليك ...
تاركاً خلفه ذالك الشّاطئ المخلص_ مثقلاً بقصص الهوى_ .., أدار محرّك سيارته ببطء و ( حليـم ) يصرخُ في السيّاره والشاطئ بصمته يردد معــه :_
(( من يوم حبّــه مالامس ألبي
فتح الباب للشوء يلعب بي ...
وهو حبيبي ...وهو نصيبي ..
وهو النور لعنيّه وألبي ..
وهوه شبابي ..وهوه صحابي وهو ارايبي وكل حبايبي ...
والناس بيلمونــي وأعمل إيــه ....إيـــه ياألبي ...... ))
____________________________________________
* أقصوصــة تبحث لها عن مكان ...وربما تجلب ورائها العشرات ....!!
رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصيرة )
مقدمة مشوقه ..
قصة اخذتنا بشواطيء الواقع ..
ننتظر بشوق ولهفة البقية
الاخ محمد القاضي
تسجيل حضور .. ربما لي اقصوصة من الورق
لي عودة ان سمحت لي
ودي وتقديري
مون لايت
مشاركة: رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlights
تسجيل حضور .. ربما لي اقصوصة من الورق
لي عودة ان سمحت لي
مرورٌ أسعدني كثيراً من مشرفتنا النشيطة
سيتشرّف المكان إن عدتِ مرةً أخرى ...!!
أهلاً بــك ...
مشاركة: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصي
ترجمته لنا معزوفتك على وتر حرك في داخلي الكثير
][ نص استرسلت معه كثيـرًا حتى كدت اجاريك ][
لكنني سأترك هذا المتصفح بنقاءه دون العبث به !
وسأترك فقط بصمة اعجاب دائم
بـ شتى مكنوناتك الراقيـه
( للمغزى زاوية هنا ) !!!!!
معاذ
رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصيرة )
http://www3.0zz0.com/2008/01/11/08/110559480.jpg
علي ضوء شمعة لافندر .. وألحان ساكسيفون
استلقت علي أريكتها تائهة ببحر ذكريات وردي اللون
حملت صورة بروازها فضي اللون .. نقش عليها :
"رغما عني سأودعك .. ولكن .. تركت نجومي تحرسك .."
فاضت عيناها دموعا .. لامست يداها الصورة
واحتضنتها .. هامت أشواقها وآهاتها
كم تتمني ان تعود عجلة الزمان ولو لثانية معه ..
تحادثه تسامره ..تبوح له .. تشكي له ..
كم اشتاقت للنوم علي ذراعيه ..
تمتت متي ألقاك .. كم تبقي من الزمن ..
اغلقت عيناها وأخذها النوم ..
احلام طفولة .. اجمل ايام طافت بها
ضحكاته تعلوا في اذنيها
همساته ما زالت عالقه بها
صرخاته .. توبيخاته لها
مشاكستها له .. توددها اليه
حتي اخر يوم معه ..
جميعها كانت حاضرة اليوم
في دائرة احلامها .. لا تريد الاستيقاظ
من حلم تتمني ان تبقي به ..
متمسكة بخيوط الحلم حتي آخر لحظة ..
استيقظت رغما عنها ..
علي صوت قطتها المدللة ..
مياو .مياو ..
سألتها ما بكي ..جائعه؟؟
حسنا .. تثائبت حملت نفسها علي النهوض
اعدت الطعام لها .. وابتسمت
كم اهوي وجودي معك .. تذكريني به
كنت معه الليلة ... ككل ليلة .. لم يفارقني
كل شيء يذكرني به ..
حتي انتي يا قطتي الجميلة
"احتضنت قطتها بحنان وهمست"
رحمك الله يا والدي
مشاركة: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصي
كأن الأهل ينسون أنهم كانوا يوما عاشقين
يحلمون بعين الرضى من ذلك الأب ومن تلك الأم
أمقت الذين لا يؤمنون بلغة الحب وعزف القلوب
ويبددونها بين الأنانية والمظاهر
بين المادة والجاه
بين الأصل والنسب
إنهم يقتلون أجمل مافي الحياة بكلمة واحدة ............لا
لوى الله رقابهم حتى الموت
دائما لموضوعاتك نكهة خاصة كخلطة سرية لا تجيدها إلا انت أخي العزيز
مشاركة: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصي
كـ الرياح العواصف ، تعبث بي هذه الكلمات !
أو كـ جوّ الرياض ، يجمّد التفكير إلا من دفءٍ مارّ ..
أهوى تلك الحكايات ، التي تعلّقني بحبائل الحَيرة ..
تجعلني أفكر بكل شيء إلا بالنهاية ..
هذه هي الأحلام .. روعتها تتجلّى ببقاءها كـ حلم ..
بلهفتنا له .. بعذابنا به
محمد ... سأنتظر البقية كـ ترقّب النور للأمل :)
سلمت يمينك ..
رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصيرة )
عزيزي محمد
ما أروعك كاتبا وقاصا وشاعرا
دمت ودام قلمك الجزل الحالم
حفظك الله يا أخي وسدد خطاك
رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصيرة )
سلمت يداك سطرت لنا
كلمات رائعه ابدعت في رسم أجمل لوحه معبره
تغنت الطيور مع نسمات الفجر النديه.
مشاركة: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ آل خيرات
ترجمته لنا معزوفتك على وتر حرك في داخلي الكثير
][ نص استرسلت معه كثيـرًا حتى كدت اجاريك ][
لكنني سأترك هذا المتصفح بنقاءه دون العبث به !
وسأترك فقط بصمة اعجاب دائم
بـ شتى مكنوناتك الراقيـه
( للمغزى زاوية هنا ) !!!!!
معاذ
وللزاوية ذكرى ..
وللذكرى شخصياتٌ نحتت حباً على جدار الذّاكرة المهترءة ..!!
( أيها المغرّد معاذ .... ليتك جاريتها لتكتمل معالم الجمال بقلمك الرائع ..!! ))
أهلاً بك .
مشاركة: رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlights
http://www3.0zz0.com/2008/01/11/08/110559480.jpg
علي ضوء شمعة لافندر .. وألحان ساكسيفون
استلقت علي أريكتها تائهة ببحر ذكريات وردي اللون
حملت صورة بروازها فضي اللون .. نقش عليها :
"رغما عني سأودعك .. ولكن .. تركت نجومي تحرسك .."
فاضت عيناها دموعا .. لامست يداها الصورة
واحتضنتها .. هامت أشواقها وآهاتها
كم تتمني ان تعود عجلة الزمان ولو لثانية معه ..
تحادثه تسامره ..تبوح له .. تشكي له ..
كم اشتاقت للنوم علي ذراعيه ..
تمتت متي ألقاك .. كم تبقي من الزمن ..
اغلقت عيناها وأخذها النوم ..
احلام طفولة .. اجمل ايام طافت بها
ضحكاته تعلوا في اذنيها
همساته ما زالت عالقه بها
صرخاته .. توبيخاته لها
مشاكستها له .. توددها اليه
حتي اخر يوم معه ..
جميعها كانت حاضرة اليوم
في دائرة احلامها .. لا تريد الاستيقاظ
من حلم تتمني ان تبقي به ..
متمسكة بخيوط الحلم حتي آخر لحظة ..
استيقظت رغما عنها ..
علي صوت قطتها المدللة ..
مياو .مياو ..
سألتها ما بكي ..جائعه؟؟
حسنا .. تثائبت حملت نفسها علي النهوض
اعدت الطعام لها .. وابتسمت
كم اهوي وجودي معك .. تذكريني به
كنت معه الليلة ... ككل ليلة .. لم يفارقني
كل شيء يذكرني به ..
حتي انتي يا قطتي الجميلة
"احتضنت قطتها بحنان وهمست"
رحمك الله يا والدي
القديرة والمتألقة مون لايت
طوفانٌ من المشاعر اقتلعني من مكاني وجعلني أتحدث لأبويّ قبل الفقد قائلاً ( أحبكما ) ...!!
( أتمنى منكِ الإستمرار عشّاق القصّة على بالإنتظار ..!! )
أهنئــك
مشاركة: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا ع ص
كأن الأهل ينسون أنهم كانوا يوما عاشقين
يحلمون بعين الرضى من ذلك الأب ومن تلك الأم
أمقت الذين لا يؤمنون بلغة الحب وعزف القلوب
ويبددونها بين الأنانية والمظاهر
بين المادة والجاه
بين الأصل والنسب
إنهم يقتلون أجمل مافي الحياة بكلمة واحدة ............لا
لوى الله رقابهم حتى الموت
دائما لموضوعاتك نكهة خاصة كخلطة سرية لا تجيدها إلا انت أخي العزيز
الجميل أ ع ص
بوحك لامس شغاف القلوب
كأني بثائرٍ للحبّ يقاتل من أجل النقاء ...
بورك في قلمك
ماأجملك لولا لوي الرّقاب :)
كن بخير ..!!
مشاركة: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..انتظار..
كـ الرياح العواصف ، تعبث بي هذه الكلمات !
أو كـ جوّ الرياض ، يجمّد التفكير إلا من دفءٍ مارّ ..
أهوى تلك الحكايات ، التي تعلّقني بحبائل الحَيرة ..
تجعلني أفكر بكل شيء إلا بالنهاية ..
هذه هي الأحلام .. روعتها تتجلّى ببقاءها كـ حلم ..
بلهفتنا له .. بعذابنا به
محمد ... سأنتظر البقية كـ ترقّب النور للأمل :)
سلمت يمينك ..
أتعلمين يارفيقة الحرف
كنت انتظر تعريجةً من قلمٍ لاتجيد امساكه إلاّكِ ..!!
كوني بالجوار ..!!
مشاركة: رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سيف
عزيزي محمد
ما أروعك كاتبا وقاصا وشاعرا
دمت ودام قلمك الجزل الحالم
حفظك الله يا أخي وسدد خطاك
العزيز أباسيف
الروعة تكمن في رؤيتي لهمسك العذب ..!!
أستاذي القدير لك من الشكر كلّه على مرورك ..!!
مشاركة: رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الليل
سلمت يداك سطرت لنا
كلمات رائعه ابدعت في رسم أجمل لوحه معبره
تغنت الطيور به مع نسمات الفجر النديه.
أمير الليل
خير الكلام ماقلّ ودلّ فعلاً ..!!
أشكر لك حسن الردّ ...!!
أهلاً بك
رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصيرة )
أنت مبدع كما عرفتك دائما
أمامي نص رائع يتضح فيه أنك تتحكم في ادرة دفة تيار أدوات نصك
أعجبني الاحساس (شلالاً)
واستخدام تيار تداعي الخواطر
والمفاجأة في النهاية (هديراً)
ينهمر على (شاطيء الذكرى)
وسؤال (حليم) الذي لا ينتظر إجابة
بتلوموني ليه
ولي عودة هذا وعد
مشاركة: رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد اليامي
أنت مبدع كما عرفتك دائما
أمامي نص رائع يتضح فيه أنك تتحكم في ادرة دفة تيار أدوات نصك
أعجبني الاحساس (شلالاً)
واستخدام تيار تداعي الخواطر
والمفاجأة في النهاية (هديراً)
ينهمر على (شاطيء الذكرى)
وسؤال (حليم) الذي لا ينتظر إجابة
بتلوموني ليه
ولي عودة هذا وعد
بخطواتٍ يملؤها الطموح ..عبرت الممر إلى غرفة الإدارة ...
أحمل كومةً من أوراق النشاط ...أطالعها على عجل لأن يوم النشاط إقترب ..
_ محمد لو سمحت ....
جعلني الصوت ألتفت إليه فإذا بأستاذ الكيمياء مجاهد مبتسماً _كعادته _
ملوحاً لي بمجموعةٍ من الأوراق قائلاً والإبتسامة لم تفارق محيّاه
_هذا ماوعدتك به مجموعة من قصصي القصيرة إقرأها وأعدها لي ..
على عجلٍ إلتقطت الأوراق وأنا أكاد أقفز من الفرح لأنني موعودٌ بمجموعةٍ قصصيّة
من إبداع مجاهد ...!!
تلك القصص لم تدخلني عالم الخيال مستمتعاً ....!!
بل أدخلتني عالم القصّة كاتباً ..!!
***
أستاذي القدير مجاهد اليامي ...!!
هو الفخر بعينه أن تنال هذه المحاولة إستحسانك ...!!
دمت والإبداع أباعليان ..!!
رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصيرة )
مشاركة: رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شَتاتْ أُنْثَى
أنيقة العبارت شتات ...!!
العادات ...العادات ...العادات ..!!
أمرٌ ليس بجديدٍ أو مستغرب
في مجتمعٌ يعتنقها ديناً مقدساً ...!!
( العشرات تحاول العثور لها عن وطنٍ تنفى إليه ...!! )
كوني بالقرب فقط ..!!
رد: شاطئٌ للذِّكْرَى ....وحَلِيــم ( قصّة قصيرة )
لم أتوقع أن تحاكي شيئآ بداخلي
غطاه ركام من تراب اليأس فنفضته لتحثي عليه التراب من جديد ولكن بشئ محسوس منك
لاأريد أن أسترسل أكثر فأكشف شيئآ محبوس بيني وبين ذلك البعيد
شكرآ لجمالك أخي محمد
(أثاري عمرك صغير وأنا أحسبك قحم)::d::