عرض للطباعة
طفـــل
يقف..على بقايا جسد
منقرض المعالم..
يبحلق بكل حواس البراءة
يتمعن..ليفهم تضاريسه
يحسبه نائم..
ينحني ببطء مرتعش
يلمس يده...يد إمرأة
ينظر للأصابع المنقشة بالدم..
أعرفه..أعرفه..أعرفه
هذه أمي..
وهذا هو الخاتم
ومن ثم يهوي على صدرها..
يدفن نفسه بها..
يشق جيب الزمن..
يصرخ...
ياأشباح العرب ..
من يفتت..
رأس العدو الغاشم
عفوا
إن الضمير الذي تستغيث به خارج نطاق الشجاعه
ربما كان مسطول في مرقص
يقضي ليلة من ليالي العمر مع كأسه وعاهرته
وأطفال تيتموا
وعرضٌ ينتهك
وهو في قمة سكره ويراسل في شريط الدردشه بإحدى القنوات
تحيا فلسطين الأبيه - بأبي وأمي أنت يارسول الله - اللعنة على اليهود
يجاهد بجواله ويجندل الكلمات واحدة تلو الأخرى
ههههههههه
شر البلية مايضحك
كتاب
عذرا أخي إن كانت خربشاتي شوهت نقاء المكان
ولكن تصويرك للحدث جعلني أنسى بأنني في قسم النصوص النثريه
شكرا لهذا الجمال الموشح بالحزن
خالص التحايا لك وقلمك
محناب..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محناب
بمجرد وجود إسمك هنا هذا شرف كبير لحرفي..
سأرد على ماقلت فانتظر
http://www.samtah.org/up3/uploads/366dedfc86.bmp
هات أجساد الموسيقى..
وأقيموا مسرح للإنحطاط..
ومقدمة ساقطة..
وجهزوا كل شئ..
فأنا بدأت النحيب..
بدأت أنشد مواويل الموت..
من قعر روحي..
أخرجت صرخات إستغاثة..
بأشبااااااح
ياأشباح العرب..
ابدأوا التصويت..
لصوتي الجميل..
اللذي يطرب مشاعر التبلد
أنغامه صادقة..في لحظة تجربه
هيا أحرقوا الشات
يا أيها الفتات..
أو عفوآ..الأمواااات
أب..
ياأشباح العرب..
على شواطئ الإستجمام..
تمرحون..تعبثون..
وتجلسون مع أطفالكم..
والإخوة والنساء
ولكن هنا..
أشلاؤنا مواخر...
على شواطئ الدماء
في موطني..
اقفر المتنفسون..
ونبتت الشوارع ..
خيرات من..
ملايين الجثث
وأدر العدو..ضرع المدافع
فسال منها الدماء الغزير
وانتحر في بساتين الموت..
مع البشر..
الصخور ..والمراكب.. وحتى الحمير
ومات قبل دولتي..
فيكم الضمير
في موطني..يا أشباح العرب
الحياة ..عبث
يعطيك العافية
الوطن..
أطفالي ذبحوا على حين غفلة...
والنساء تهتكوا..
والرجال تفتكت أشنابهم..
تكون من كل قصرة جسد..
سؤال..خنق أنفاس جرحي
سؤال لكل ذو لون قمحي
ومن لديه قلب لسان..
أو بالأحرى إنسان..
يامعشر الأشباااااااح..
من من شواربكم..يستطيع
أن يصمت ووطنه يمزق..
والرؤوس تفتق..
أو يرى عائلته تستباااح
ردوا يامعشر الأشباح
أنا..
ياطفل ياأب يا وطن..
مات فينا عزنا..
هل لنا من بستان مجدكم كفن؟؟
ومن قبل ذلك..سأخبركم عذرنا
يا رياح الموت العاتية..إننا
أنهك وقتنا الغزل..والخنا
وتصلبت شرايين الإحساس..حتى بنا
لاتصرخوا..ففي الآذان شمع خذلان..
ولاتستغيثوا..ففي الأيادي ورود نيسان
لاتسألونا التعاطف..فنحن بالأحباب انشغلنا
حتى أفواهنا..بتراب الخوف امتلأت
والسيوف اللتي كانت..في غمدها انتحرت
إذآ..
قولوا عننا..أننا أعباد العفن
واصمتوا..
فالإحساس بقبر من رماد قد دفن
يعطيك الف عافية