استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن ان يكون العنوان يفي لايضاح الصورة
تعودنا على كل من يعيش في منطقة جيزان التواصل والموده والرحمه فيما بينهم
ولكن في العقود الاخيرة بدأ الحال يتغير يوما بيوم وغزت حياة المدينة منطقتنا بشكل كبير بتأثيرها على طبع الناس وتصرفاتهم فاشياء لم يكن ليصدقها احد اصبحت اشياء يوميه قد تحدث ولا يتفاجأ لها السامع أو الناظر و اصبحت من المسلمات والامور المتوقع حدوثها
موضوعنا هو البيع بالقسط : وهو شيء مباح بشروطه ولكن ما وصلنا اليه غريب وعجيب
ان يبيع احدهم لارملة او ايتام مثلا سلعه لحاجتهم للمال ثم يقسطه عليهم بضعف السعر او أكثر
هل هذا يعقل والله ما اسمعه هو شيء يسود الوجه ووصلت الى درجة الربا الكامل في بعض الحالات
تحضر المراة الى هذا الشخص الاستغلالي ويعطيها المال على انه باعها سلعه او غيره طبعا يعطيها مثلا 1000 ريال ويشترط عليها باوراق مثبته ان ترد له المبلغ 2000 او أكثر يعني لم يكتفي باستغلال حاجة الناس وكملها بالربا الصريح
فهو لم يبيعها السلعه يدا بيد وكل ما في الامر هو حاجة هذه المراه لهذا المبلغ لدراسة ابنها او لغرض غيره فتذهب الى هذا الشخص والذي انتشرت اسمائهم في الفترة الاخيرة وهو يعطيها المبلغ لترده مستقبلا الضعف أو اكثر مع فوائد
والمصيبة أكتملت عند عدم القدرة على السداد يحسب عليهم كل شهر تاخير بمبلغ معين زائد الدين
هل يعقل ان يحدث هذا عندنا
والله اتمنى تثقيف الاسر بعدم الوقوع في مثل هذه الشرائك وهو واجبنا نحن من فهمنا وتعلمنا ان هناك طرق اخرى لمعالجة الامور وليس مضاعفة المشكلة بتراكم الديون على هذه الاسر وعدم مقدرتها مستقبلا على ايفاء ابسط متطلباتها
نقطة على السطر :
هل ما يحدث هوعالم البيع والشراء وانا اعيش في عالم من الخيال
ممكن
رد: استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
لا أخي
أنت لاتعيش خيالآ وليس هذه هي طريقة البيع والشراء اللتي وصانا عليها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
بل إستغلال بمعنى الكلمة لحاجة الضعفاء والمعوزين دون أدنى رحمة
الويل لهم
من لا يرحم لايرحم
تكسر ظهر أرملة أو كهل بالدين وتقول هذه تجارة وكأنما ستخلد
تركها من هو أغنى منك بمراحل
فلست المخلد
نحن لانكره المتاجرة ولكن بالمعقول
كأننا في جيزان بعالم آخر
أو في حارة كل من يده له
متى سيلتفت إلينا ويحاسب بعض التجار؟؟
تحية
رد: استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
وهـذه المسألـة برمتها ما هي إلا دورة طويلة، القصـد منها التوصل إلى الربا بغطاء شرعي. ولهذا قال ابن قدامة بعد أن ساق بعض المعـاملات التي ظاهرها الشرع وباطنها التوصل إلى محرم: قال: "والحيل كلها محرمة غير جائزة في شيء من الدين وهو أن يظهر عقداً مباحـاًَ يريد به محرماً مخادعة، وتـوسلاً إلى فعل ما حرم الله، واستباحة محظوراته أو إسقاط واجب، أو دفـع حق، ونحـو ذلك، قال أيوب السختيانى: "إنهم ليخادعون الله كـما يخادعون صبياً، لو كانوا يأتون الأمور على وجهه كان أهون علي " أ هـ.
وذكـر صاحب المغنى أمثلة للحيـل في أبواب الربا منها قوله: "وهكذا لو أقرضه شيئاً وباعه سلعة بأكثر من قيمتها توسلاً إلى أخذ عوض عن القرض فكل ما كان من هذا على وجه الحيلة فهو خبيث محرم "ا.هـ " واستطرد ابن قدامة قائلاً: "وقال أبو حنيفة والشافعي ذلك كله وأشباهه جائز إذا لم يكن مشروطاً في العقد " لكن، قال بعض أصحاب الشافعي: "يكره أن يدخلا في البيع على ذلك لأن ما كل ما لا يجوز شرطه في العقد يكره أن يدخلا عليه" ثم عقب ابن قدامة على آراء الشافعي وأبي حنيفـة هذه بقولـه:"ولنا أن الله تعالى عذب أمة بحيلة احتالوها فمسخهم قردة وخنازير وسماهم معتدين وجعل ذلك نكالاً وموعظة للمتقين ليتعظوا بها ويمتنعوا عن مثل أفعالهم وقال بعض المفسرين في قوله تعالى {وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} أي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فروي أنهم(أي بنى إسرائيل) كانوا ينصبون شباكهم للحيتان يوم الجمعة ويتركـونها إلى يوم الأحـد، ومنهم من كان يحفر حفائر ويجعل إليها المجاري فيفتحها يوم الجمعـة فإذا جاء السمك يوم السبت جرى مع المـاء في المجاري فيقع في الحفائر فيدعها إلى يوم الأحد ثم يأخذها ويقول: ما اصطدت يوم السبت ولا اعتديت فيه فهذه حيلة". (أ.هـ
شكرا اخي عبدالله على موضوعك القيمش
رد: استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
حب المــــــــــادة ورغبة الثراء الفاحش أعمى بصائرهم
رد: استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
اخواني الاعزاء حقيقة ما قصرتوا في الرد والعتب الشديد على هؤلاء ال1ين يستغلوا الاسر الفقيرة
ويستغلوا الحاجة لم يفكروا كيف يلاقون ربهم يوم القيامة الله المستعان لا نملك سوي الدعاء لهم بالهداية
دمتم بود
رد: استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
شكرا اخي عبدالله على موضوعك القيم جداً::sa05::
ونرجوا من الله أن يهدي هؤلاء التجار
مشاركة: استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
إنا لله وإنا إليه لراجعون وصل الإستغلال لهذا الحد
مشاركة: رد: استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتــــاب
لا أخي
أنت لاتعيش خيالآ وليس هذه هي طريقة البيع والشراء اللتي وصانا عليها رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
بل إستغلال بمعنى الكلمة لحاجة الضعفاء والمعوزين دون أدنى رحمة
الويل لهم
من لا يرحم لايرحم
تكسر ظهر أرملة أو كهل بالدين وتقول هذه تجارة وكأنما ستخلد
تركها من هو أغنى منك بمراحل
فلست المخلد
نحن لانكره المتاجرة ولكن بالمعقول
كأننا في جيزان بعالم آخر
أو في حارة كل من يده له
متى سيلتفت إلينا ويحاسب بعض التجار؟؟
تحية
مثل هؤلاء الاستغلاليين موجودون في كل مكان
ولكن الدور على المجتمع للتصدي لهم وايقاف طرقهم واساليبهم في اصطياد الضحايا
تواجدك هنا محل تقدير كبير
فشكرا لك
مشاركة: رد: استغلال الاسر المحتاجه وايقاعها في نار الاقساط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبران حكمي
وهـذه المسألـة برمتها ما هي إلا دورة طويلة، القصـد منها التوصل إلى الربا بغطاء شرعي. ولهذا قال ابن قدامة بعد أن ساق بعض المعـاملات التي ظاهرها الشرع وباطنها التوصل إلى محرم: قال: "والحيل كلها محرمة غير جائزة في شيء من الدين وهو أن يظهر عقداً مباحـاًَ يريد به محرماً مخادعة، وتـوسلاً إلى فعل ما حرم الله، واستباحة محظوراته أو إسقاط واجب، أو دفـع حق، ونحـو ذلك، قال أيوب السختيانى: "إنهم ليخادعون الله كـما يخادعون صبياً، لو كانوا يأتون الأمور على وجهه كان أهون علي " أ هـ.
وذكـر صاحب المغنى أمثلة للحيـل في أبواب الربا منها قوله: "وهكذا لو أقرضه شيئاً وباعه سلعة بأكثر من قيمتها توسلاً إلى أخذ عوض عن القرض فكل ما كان من هذا على وجه الحيلة فهو خبيث محرم "ا.هـ " واستطرد ابن قدامة قائلاً: "وقال أبو حنيفة والشافعي ذلك كله وأشباهه جائز إذا لم يكن مشروطاً في العقد " لكن، قال بعض أصحاب الشافعي: "يكره أن يدخلا في البيع على ذلك لأن ما كل ما لا يجوز شرطه في العقد يكره أن يدخلا عليه" ثم عقب ابن قدامة على آراء الشافعي وأبي حنيفـة هذه بقولـه:"ولنا أن الله تعالى عذب أمة بحيلة احتالوها فمسخهم قردة وخنازير وسماهم معتدين وجعل ذلك نكالاً وموعظة للمتقين ليتعظوا بها ويمتنعوا عن مثل أفعالهم وقال بعض المفسرين في قوله تعالى {وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ} أي لأمة محمد صلى الله عليه وسلم فروي أنهم(أي بنى إسرائيل) كانوا ينصبون شباكهم للحيتان يوم الجمعة ويتركـونها إلى يوم الأحـد، ومنهم من كان يحفر حفائر ويجعل إليها المجاري فيفتحها يوم الجمعـة فإذا جاء السمك يوم السبت جرى مع المـاء في المجاري فيقع في الحفائر فيدعها إلى يوم الأحد ثم يأخذها ويقول: ما اصطدت يوم السبت ولا اعتديت فيه فهذه حيلة". (أ.هـ
شكرا اخي عبدالله على موضوعك القيم
نعتذر منك على التاخر على ردك الجميل والمفيد
تواجدك هنا محل فخر لي
شكرا لك