العلامة الفوزان يطلق كلمته المدوية في حق كُتّاب الصحافة [ صو
الحمدُ للهِ والصلاة والسلام على رسول الله ...
أطلق اليوم العلامة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ، وعضو اللجنة الدائمة كلمته المدوية في حق الإعلام ، وما يكتب في الصحافة ...
وفي جنبات بيان الشيخ أن الصبر نفد وطفح الكيل من ممارسات الصحافة والكتاب إلى أن وصل الأمر إلى العقيدة ...
اليوم أترككم مع بيان الشيخ الجديد فهو يغني عن أي مقدمة ...
نسأل الله أن يطيل في عمر الشيخ على طاعته ، وأن يجزيه عنا خير الجزاء . ]إلى الذين يغيظهم بيان الأحكام الشرعية
]صبرنا على طائفة من الكُتَّاب يتناولون رجال الحسبة ويتناولون الدعاة إلى الله لا لشيء إلا أنهم يقومون بواجبهم نحو دينهم وولاة أمرهم ونحو وطنهم بتحصين المجتمع مما يخل بدينه أو بأمنه واستقراره .
صبرنا وقلنا لعلهم يرجعون إلى صوابهم فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل .
ولكن الأمر ازداد وطفح الكيل حتى تناول بعضهم العقيدة ، وقال إن كلمة : لا إله إلا الله لا تقتضي الكفر بالطاغوت ولا تبطل الأديان .
وقال آخر : إن الإسلام لا يكفر من لا يدين به ومن لا يحاربه .
ولما سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله عن هذه المقالات وأجاب عنها وذكر أن هذه الأقوال ردة عن دين الإسلام متبعا في ذلك ما جاء في الكتاب والسنة وإجماع العلماء على أن من ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام مختارا عالما أنه يرتد عن دين الإسلام ، وهذه المقالات تعتبر من نواقض الإسلام لأنها تسوي بين الكفر والإسلام .
لما أجاب الشيخ من سأله عن هذا شنعوا عليه وتناولوه بالذم وحرضوا عليه مع أنه لم يأت بشيء من عنده فقد حكم الله بالردة على من تكلم بكلمة الكفر جادا أو هازلا ، قال تعالى : " وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ " [ التوبة : 74 ] ، ولما قال جماعة في أحد الأسفار وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أكذب ألسنا وأرغب بطونا وأجبن عند اللقاء . يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنزل الله فيهم : " قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ " [ التوبة : 65 - 66 ] مع أنهم اعتذروا وقالوا : " إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ " وقالوا : إنما نتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق ، فكيف بمن يكتب المقالات الطويلة وينشرها على الملأ فيما هو أشد من ذلك .
وبدل أن يندموا ويتوبوا مما كتبوا يكابرون ويريدو من العلماء أن لا يبينوا الحكم الشرعي إذا سئلوا عنه على الأقل .
أيريدون أن يكتم العلماء العلم ويؤخروا البيان عن وقت الحاجة وقد قال الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ " [ البقرة : 159 ] .
إن الذين حصل منهم الكلام الذي ارتدوا به عن دين الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما قالوه فيما بينهم ولم يعلم به إلا الله ولم يكتبوه وينشروه وإنما حضره واحد من المسلمين وبلغه النبي صلى الله عليه وسلم ومع هذا فضحهم الله وأنزل فيهم قرآنا يتلى إلى يوم القيامة تحذيرا للمؤمنين من أن يقع منهم مثل ذلك ، فكيف بمن كتب كلامه الفظيع ونشره في الصحف أو بثه في الفضائيات ؟
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده ) ، وفي الأثر : أن المعصية إذا لم تظهر لم تضر إلا صاحبها ، وإذا ظهرت ولم تنكر ضرت العامة .
أعود فأقول : لا بد من بيان الحق ورد الباطل وأن لا تأخذ العلماء في الله لومة لائم وليس غرضنا التشهير بأحد وإنما غرضنا امتثال قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة - ثلاث مرات - قلنا : لمن يا رسول الله ؟ . قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .
ونرجو من القائمين على الصحافة أن لا يحجبوا مقالات الناصحين عن النشر فيكونوا من الكاتمين للبيان .
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء


رد: العلامة الفوزان يطلق كلمته المدوية في حق كُتّاب الصحافة
هذه هي الحقيقة التي ظهرت وكبرت في الفترة الأخيرة
وأصبحت الهيئة محاربة من كثير من الجهات
وفعلا فقد فاض الكيل
وإني لأتعجب من كتاب يبيتون يعاقرون ما حرم الله
ويصبحون يتكلمون في الدين والإسلام ويحللون ويحرمون
نسأل الله تعالى أن يعلي كلمته
وأن يحفظ الشيخ الفوزان وكل مشايخنا .
الله يبارك فيك أخي اليتيم .
رد: العلامة الفوزان يطلق كلمته المدوية في حق كُتّاب الصحافة
حفظ الله الشيخ الفوزان فقد قال حق
الأعلام له دور في تقيف المجتمع
فكيف ماله دور في نشر الفتنه في المجتمع
نرجو من رجال الأعلام ورجال الأقلام أن يتقو الله
في العلماء ورجال الحسبة والداعيين الى الله
شكرا اخي اليتم 1
رد: العلامة الفوزان يطلق كلمته المدوية في حق كُتّاب الصحافة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
هذه هي الحقيقة التي ظهرت وكبرت في الفترة الأخيرة
وأصبحت الهيئة محاربة من كثير من الجهات
وفعلا فقد فاض الكيل
وإني لأتعجب من كتاب يبيتون يعاقرون ما حرم الله
ويصبحون يتكلمون في الدين والإسلام ويحللون ويحرمون
نسأل الله تعالى أن يعلي كلمته
وأن يحفظ الشيخ الفوزان وكل مشايخنا .
الله يبارك فيك أخي اليتيم .
وفيك بارك أخي أبو إسماعيل جزاك الله خيرا
والحق ماقلت
ويعلم الله أنا نحب الصالحين من العلماء الأحياء منهم والأموات وذلك لأنهم حملة الشريعة
ووارثوا النبوة ومعلوم أن الأنبياء لم يورثوا مالا وإنما ورثوا العلم
ولانرفعهم فوق مرتبهم التي وضعهم الله فيها ولانغلوا فيهم ونعلم أنهم بشر يخطؤون ويصيبون
فمن أخطأ بعد إجتهاد فله أجر واحد ومن أصاب فله أجرين بشهادة الرسول الكريم عليه الصلا ة والسلام
رد: العلامة الفوزان يطلق كلمته المدوية في حق كُتّاب الصحافة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبران حكمي
حفظ الله الشيخ الفوزان فقد قال حق
الأعلام له دور في تقيف المجتمع
فكيف ماله دور في نشر الفتنه في المجتمع
نرجو من رجال الأعلام ورجال الأقلام أن يتقو الله
في العلماء ورجال الحسبة والداعيين الى الله
شكرا اخي اليتم 1
ولك الشكر الجزيل أخي جبران وبارك الله فيك
وكما قلت نرجو من رجال الإعلام ورجال الأقلام أن يتقو الله
في العلماء ورجال الحسبة والداعيين الى الله
رد: العلامة الفوزان يطلق كلمته المدوية في حق كُتّاب الصحافة
نسأل الله أن يطيل في عمر الشيخ على طاعته ، وأن يجزيه عنا خير الجزاء
مشاركة: العلامة الفوزان يطلق كلمته المدوية في حق كُتّاب الصح
جزى الله الشيخ خير الجزاء
فقد قال المعقول والمبرهن بحق
وما للإعلام من ايجابيات بقدر ماله من سلبيات
وجزيت خيراً على جلب النفع والفائدة هنا