رائع .. مقال اكثر من رائع احييك عليه
نعم سيدي الفاضل ..
بتنا نخشى على النبض والحرف ..
بزمن القراءة السريعة ..
يكتب الكاتب لحس ونبض اعتراه
ولا يكتب ليكتب .. ليسطر صفحة أو عامود له ..
الحروف المنقوشه على السطور الى الكاتب الحقيقي ..
هي بنات نبضه .. عصارة فكره .. جزءا منه ..
يداريها .. يتذكرها .. يحتضنها كانها طفلا له ..
ربما يحرقها الكاتب حين يرى انها تاهت بعقل التشتت ..
يبقيها له ويتدفيء برمادها ..
ومن ناحية أخرى ..
ارى أن الكتابة اليوم باتت عالم من الحيرة للقاريء..
مواضيع مدرجة .. منها المحزن .. منها المفرح ..
عن ماذا يقرأ .. ما يشده .. الصور والتلميع ..
الاشارة الى الاسماء البراقة ..
احزننى خبر سمعته قبل أيام عن صحيفة مصرية ..
اجرت تصويت باسم حرية الرأي للجمهور ..
وكان السؤال :
صوت لنشر صورة المغنية (...) المقتولة وهى منفصلة الاوصال ..
لا احترام لحرمة الميت .. ولا لمشاعر الاخرين ..
ولا احترام لمواضيع أهم تؤرق القاريء ..
وهلم جرة .. استخفاف بمشاعر وعقول القراء..
وحين ترى موضوع فكري .. ونص كتابي بلغه عربية قوية ..
ينعت موضوع معقد .. به الكثير من المرادفات التى تحتاج لمعجم لفك طلاسمها ..
لا أعلم أين اللغة العربية الان .. اين الفكر الان ..
والكثير والكثير سيدي
ساتوقف الى هنا ..
باقة توليب تليق بحرفك الابيض
مون لايت