اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
اختلاف الفتوى في مسألة واحدة؟
إذا كان عندنا فتاوى مختلفة في الرأي لمشايخ مختلفين في المسألة نفسها، أيها أولى بالاتباع؟ لأنا في حيرة والله، والله يرضى عنك دنيا وآخرة.
الجواب :
شكراً لك تواجدك وحضورك، وأسأله سبحانه أن يرضى عنك رضاً لا يسخط عليك بعده أبداً.
بالنسبة لاختلاف الفتوى في مسألة واحدة فيؤخذ بفتوى الأوثق والأورع، والأكثر أخذاً بالكتاب والسنة.
وإن كان الناظر في الفتاوى لديه آلية النظر فلينظر في الأدلة وليأخذ بما يترجح لديه.
أما إن تساوى العلماء في التقوى والورع والأخذ بالكتاب والسنة فيأخذ المسلم بما يكون أكثر صيانة لدينه وعِرضه، كما قال عليه الصلاة والسلام: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه" (متفق عليه).
وليأخذ من العلماء كل في مجاله وتخصصه ، إذ صاحب التخصص مقدّم على غيره في بابه.
وليتأمل في قواعد الشرع، فإن دار الأمر بين التحريم والإباحة قدّم التحريم لأنه الأحوط لدينه، وإن دار الأمر بين النفي والإثبات قدّم المُثتب لأن معه زيادة علم.
وإذا أخذ الإنسان بأي من القولين وفق ما تقدم من ضوابط لم يأثم أمام الله إذ أنه أخذ بقول عالم موثوق.
حفظك الله ورعاك.
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
مشاركة: اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
بارك الله فيك
كلام جميل
لكن دائم نسمع عبارة اختلاف العلماء رحمه
والله انها اعظم نقمه علينا كمسلمين
لا اعلم ماذا ينتظر علماء اهل السنه والجماعه
ربما ينتظرن وحي من السماء او يأتيهم نبي بعد محمد
لماذا لم يسار الى انشاء هيئه متخصص لهذا الشيئ اصدار الفتاوي الصادقه دون تدخل
من مواليهم والتحريف والنفاق
فوالله انني اخجل عندما ارى شيوخنا على شاشات التلفاز ينافقون
فبداية كلامه بعد تحية الاسلام يهيل سيل من الثناء والتبجيل لمولاهم لا اعلم
ما هذا التبرك لغير الله
لابد من انشاء هيئه اوجامعه كجامعة الدول العربيه يكون تمويله مستقل
لادخل فيها للحكومات العربيه يكون فيها اعظم فائده للمسلمين كافه
فلو انجز هذا المشروع
سيسكت المنافقين
رد: مشاركة: اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغياب
بارك الله فيك
كلام جميل
لكن دائم نسمع عبارة اختلاف العلماء رحمه
والله انها اعظم نقمه علينا كمسلمين
لا اعلم ماذا ينتظر علماء اهل السنه والجماعه
ربما ينتظرن وحي من السماء او يأتيهم نبي بعد محمد
لماذا لم يسار الى انشاء هيئه متخصص لهذا الشيئ اصدار الفتاوي الصادقه دون تدخل
من مواليهم والتحريف والنفاق
فوالله انني اخجل عندما ارى شيوخنا على شاشات التلفاز ينافقون
فبداية كلامه بعد تحية الاسلام يهيل سيل من الثناء والتبجيل لمولاهم لا اعلم
ما هذا التبرك لغير الله
لابد من انشاء هيئه اوجامعه كجامعة الدول العربيه يكون تمويله مستقل
لادخل فيها للحكومات العربيه يكون فيها اعظم فائده للمسلمين كافه
فلو انجز هذا المشروع
سيسكت المنافقين
إتق الله عزوجل ولاتنهش أعراض العلماء بدون حق واعلم أنك تضر نفسك ولاتضرهم باتهامك هذا
الذي ليس عليه دليل فعلماؤنا الكبار الذين يصار إليهم في الفتوى هم ممن شابت لحاهم في العلم
والتعليم وهم من اتقى المسلمين -- نحسبهم كذلك والله حسيبهم
(( ثم تقصد من بمولاهم )) علماؤنا ليس كما قلت وهذا افتراء محض عليهم فاتق الله عزوجل
وقد لاحظت عليك سابقا أنك تقتنص الفرص لتتكلم في العلماء بدون حق
ثم هل الجامعة العربية آتت ثمارها لأنها كما تقول من تمويل مستقل _ سبحان الله _
قال الإمام ابن المبارك رحمه الله :
( من استخف بالعلماء ذهبت أخرته ).
ثم اعلم أخي وفقنا الله وإياكَ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاتهِ ، إن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتـقصيهم معلومة ، لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمرٌ عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزورِ والافتراء مرتعٌ وخيم.)
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وغفر له :
( أسال الله أن يعين العلماء على ما ينالهم من ألسنة السفهاء ، لأن العلماء ينالهم أشياء كثيرة . أولاً : أننا نسمع ما ينسب إلى بعض أهل العلم المرموقين ثم إذا تحققنا وجدنا أن الأمر على خلاف ذلك . وهذه جناية كبيرة . ثانيا : تضخيم الأخطاء , فهذا خطا وعدوان , فالعالم بشر يخطئ ويصيب لا شك أما تضخيم الخطأ ثم وذكره في أبشع حالاته فهذا لا شك انه عدوان على أخيك المسلم ، وعدوان حتى على الشرع ان استطلعت القول لأن الناس إذا كانوا يثقون بشخص ثم زعزعت ثقتهم به فإلى من يتجهون ؟ أيبقى الناس مذبذبين ليس لهم قائد يقودهم لشريعةِ الله , أم يتجهون إلى جاهل يضلهم عن سبيل الله بغير قصد , أم يتجهون إلى عالم سوء يصدهم عن سبيل الله بقصد ؟ انتهى كلامه رحمه الله وغفر له .
رد: اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
القضية كيف لي ان اعلم من اتقاهم واخشاهم
كيف افاضل في امر لا يعلمه الا الله؟
وامر آخر كيف لي كتابع ان أحدد اي الاراء اقرب للقرآن والسنة
لو كنت أعلم لما استفتيت
وأمر اخر كيف احكم على رأي احدهم انه اورع وأحوط والآخر اقل ورعا وحيطة
ألا يكفيني كتابع ان آخذ برأي احدهم المناسب والاخف على نفسي
اذا كانا جميعا علماء متخصصون
وارتاح من التفضيل بين تقواهم وورعهم
واقتدي بالمصطفى صلى الله عليه وسلم في أنه ماخير بين امرين الا اختار ايسرهما مالم يكن ذنبا
شكرا لك
مشاركة: اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .
فإن دار الأمر بين التحريم والإباحة قدّم التحريم لأنه الأحوط لدينه، .
وإذا أخذ الإنسان بأي من القولين وفق ما تقدم من ضوابط لم يأثم أمام الله إذ أنه أخذ بقول عالم موثوق.
حفظك الله ورعاك.[/color
[/color][/size]
أسئلة تطرح...
أولا .. أين اللين .. والرحمة في أمر المسلمين
ثانيا ... لماذا نفرق بين العلماء هذا أو ثق وذاك آخر غير أوثق
مادام أطلق عليه عالما
ثالثا .. لماذا نقسم الأراء ذاك أحوط .. والذي لا يعجبني ليس أحوطا
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الجميع على فهمه
يوم قال " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليصلين العصر
في بني قريظة ".
رد: مشاركة: اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز
أسئلة تطرح...
أولا .. أين اللين .. والرحمة في أمر المسلمين
ثانيا ... لماذا نفرق بين العلماء هذا أو ثق وذاك آخر غير أوثق
مادام أطلق عليه عالما
ثالثا .. لماذا نقسم الأراء ذاك أحوط .. والذي لا يعجبني ليس أحوطا
مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الجميع على فهمه
يوم قال " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليصلين العصر
في بني قريظة ".
أخي المعتز الحديث ليس فيه لفظ ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
والحديث قال 00النبي صلى الله
عليه وسلم لأصحابه ، لما أرسلهم إلى بني قريظة ، " لا يصلين أحد
العصر إلا في بني قريظة " ، فلما أدركتهم الصلاة في الطريق ، قال بعضهم : لم
يرد من ذلك تفويت الصلاة ، فصلوا في الطريق ، فقالت طائفة : لا نصلي إلا في بني
قريظة ، فلم يعنف واحدة من الطائفتين ،
وذلك لأن ذلك الموضوع يسوغ فيه الخلاف وتختلف فيه الأفهام
أما ماكان فيه نص قاطع محكم
فلامجال فيه للإختلاف والحكم فيه قولا واحدا
وعند الإختلاف وذلك من طبيعة البشر لابد فيه من الرجوع إلى مايزيل هذا الخلاف
وعندنا بحمدالله كتاب الله وسنبة نبينا صلى الله عليه وسلم نرد الأقوال لها
كما قال تعالى " ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا
وأخيرا علينا أن نسلم الأمر لله عزوجل وأن نتقيه بقدر استطاعتنـــــــــــــــا
وأن نعلم أن الناقد بصير وأن نعد للسؤال جوابا وللجواب صوابــــــــــــــــا
شكرا أخي خادم الدعوة بارك الله فيك
رد: مشاركة: اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1
أخي المعتز الحديث ليس فيه لفظ ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
والحديث قال 00النبي صلى الله
عليه وسلم لأصحابه ، لما أرسلهم إلى بني قريظة ، " لا يصلين أحد
العصر إلا في بني قريظة " ، فلما أدركتهم الصلاة في الطريق ، قال بعضهم : لم
يرد من ذلك تفويت الصلاة ، فصلوا في الطريق ، فقالت طائفة : لا نصلي إلا في بني
قريظة ، فلم يعنف واحدة من الطائفتين ،
وذلك لأن ذلك الموضوع يسوغ فيه الخلاف وتختلف فيه الأفهام
أما ماكان فيه نص قاطع محكم
فلامجال فيه للإختلاف والحكم فيه قولا واحدا
وعند الإختلاف وذلك من طبيعة البشر لابد فيه من الرجوع إلى مايزيل هذا الخلاف
وعندنا بحمدالله كتاب الله وسنبة نبينا صلى الله عليه وسلم نرد الأقوال لها
كما قال تعالى " ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا
وأخيرا علينا أن نسلم الأمر لله عزوجل وأن نتقيه بقدر استطاعتنـــــــــــــــا
وأن نعلم أن الناقد بصير وأن نعد للسؤال جوابا وللجواب صوابــــــــــــــــا
شكرا أخي خادم الدعوة بارك الله فيك [/b][/center][/color]
أخي اليتيم
مازال الأمر غامضا
ولم يتضح بعد
فنحن نتكلم عن الأمور التي يسوغ فيه الخلاف ابتداء وهي كثيرة في شرعنا
واتفق معك ان لدينا الكتاب والسنة نرد اليها الاقوال
ولكن كتابع كيف لي ان ارد الأقوال وارجح
السؤال يدور حول كيف للشخص ان يرجح في تقوى العلماء وورعهم
ولأعطيك مثالا واقعيا:
حين يختلف الشيخ بن عثيمين والشيخ بن باز رحمهما الله في قضية قصر الصلاة للمسافر ومدة القصر
كيف لي ان اعرف ايهما اتقى واورع
وكيف لي ان اعرف اي الرأيين اقوى
لماذا لا اتبع احدهما والأخف على نفسي
اليس هذه هي سماحة الاسلام
لأن لو اصبحنا نأخذ الفتوى بناء على الترجيح على التقوى والورع والحيطة فاعتقد ذلك صعب جدا
رد: مشاركة: اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
أخي اليتيم
مازال الأمر غامضا
ولم يتضح بعد
فنحن نتكلم عن الأمور التي يسوغ فيه الخلاف ابتداء وهي كثيرة في شرعنا
واتفق معك ان لدينا الكتاب والسنة نرد اليها الاقوال
اقتباس:
ولكن كتابع كيف لي ان ارد الأقوال وارجح
أخي نايف " كلنا ذاك الرجل " كلنا مقلدون وفي هذه الحالة نقلد من تطمئن إليه النفس
ونرى أن الصواب معه لأن المقلد له نوع معرفة بالحكم إذا عرضت عليه جميع الأقوال
وتأملها جيـــدا بأدلتها
**************
اقتباس:
السؤال يدور حول كيف للشخص ان يرجح في تقوى العلماء وورعهم
أخي نايف " كل ذلك راجع بغلبة الظن والعمل بالظاهر، والعالم حقا يعرف بمنهجه إذا
كان موافقا للكتاب والسنة على فهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
فإذا دار الأمر لشخص مقلد لم يتضح له الترجيح قلد من تطمئن إليه نفسه وهذه المسألة نسبية
تختلف من شخص ( مقلد لآخر )
اقتباس:
ولأعطيك مثالا واقعيا:
حين يختلف الشيخ بن عثيمين والشيخ بن باز رحمهما الله في قضية قصر الصلاة للمسافر ومدة القصر
كيف لي ان اعرف ايهما اتقى واورع
وكيف لي ان اعرف اي الرأيين اقوى
لماذا لا اتبع احدهما والأخف على نفسي
اليس هذه هي سماحة الاسلام
لأن لو اصبحنا نأخذ الفتوى بناء على الترجيح على التقوى والورع والحيطة فاعتقد ذلك صعب جدا
لايوجد صعوبة لهذه الدرجة قلد من تطمئن إليه نفسك ولكن لايعني ذلك أن الملقد ليس مطالبا بالبحث
والتحري والتدقيق والنظر في أقوال العلماء وإذا اتضح له الحق بدليله وجب عليه الأخذ به
ولوخالف ماذهب إليه شيخه أو من كان مقلدا له ( هذا الذي أعرفه من أقوال العلماء في هذه المسألة )
***********
أما في مسألة قصر الصلاة للمسافر والصيام كذلك فقد اختلف فيه كثير من علماء السلف على حد علمي
ومنهما ابن باز وابن عثيمين ولكل منهما دليله وفهمه -- وأضرب لك مثلا (بي ) في التقليد )
فأنا أثق في علم الشيخين ولكني في هذه المسألة أقلد وأطمئن لقول ابن باز فيها
مع ظني الحسن بالشيخين الفاضلين واحترامي لهما وإجلالهما لما يحملانه من العلم الشرعي
ميراث النبوة
ختاما " إن هذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكــــــــــــــــــم "
رد: اختلاف الفتوى في مسألة واحدة ...!
حياكم الله يا إخوان
وشكرا لك أخي اليتيم على التوضيح
