
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف أزيبي
أخي اليتيم
مازال الأمر غامضا
ولم يتضح بعد
فنحن نتكلم عن الأمور التي يسوغ فيه الخلاف ابتداء وهي كثيرة في شرعنا
واتفق معك ان لدينا الكتاب والسنة نرد اليها الاقوال
ولكن كتابع كيف لي ان ارد الأقوال وارجح
أخي نايف " كلنا ذاك الرجل " كلنا مقلدون وفي هذه الحالة نقلد من تطمئن إليه النفس
ونرى أن الصواب معه لأن المقلد له نوع معرفة بالحكم إذا عرضت عليه جميع الأقوال
وتأملها جيـــدا بأدلتها
**************
السؤال يدور حول كيف للشخص ان يرجح في تقوى العلماء وورعهم
أخي نايف " كل ذلك راجع بغلبة الظن والعمل بالظاهر، والعالم حقا يعرف بمنهجه إذا
كان موافقا للكتاب والسنة على فهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
فإذا دار الأمر لشخص مقلد لم يتضح له الترجيح قلد من تطمئن إليه نفسه وهذه المسألة نسبية
تختلف من شخص ( مقلد لآخر )
ولأعطيك مثالا واقعيا:
حين يختلف الشيخ بن عثيمين والشيخ بن باز رحمهما الله في قضية قصر الصلاة للمسافر ومدة القصر
كيف لي ان اعرف ايهما اتقى واورع
وكيف لي ان اعرف اي الرأيين اقوى
لماذا لا اتبع احدهما والأخف على نفسي
اليس هذه هي سماحة الاسلام
لأن لو اصبحنا نأخذ الفتوى بناء على الترجيح على التقوى والورع والحيطة فاعتقد ذلك صعب جدا