الابـداعــ .. المتـهالكـ

لم يعد يخفـــــــــــى عليكــــــــــــــــم


ذاك البرواز المرصع


بكلمات الثناء والشكر والتقدير


مختومة بكلمــــــــــة ... ابداع


التي سلبناها جميع حقوقها


أي ابداع خرافي الذي نتقوله اليوم على أعمالنا .


والـــــــــذي ..... لا أراه


إلا تزيفا و تقليدا وخداعا لأنفسنا ...

وامام مرأى العالم

وفتشــــــــــــــــوا معي اليوم عن الأعمال الحقيقية

ستجدها تعد على الأصابع وإن كانت فهي غير قابلة للدعم

والذين درسوا في الخارج ماذا حققوا من نتائج ؟

سوى محاولات واهمة في المظهر والمنطق

وياتي اليوم من يسمي ذاك العمل ابداع

وأنا أسميه

ابداع متهالك


آخر الكلام

لا أعلم ماسر التدافع على البعثات اليوم لتنتج لنــــــــــــــــا غـــــــــــــدا

كمية لا بأس بها من المقلدين

المعتــــــــــــــز

ألقـــــــــاكــــــــ ـم

أوه

المعتز يفجرها في وجه المبتعثين :)

وبما أنني احدهم :)

سأكون هنا

المعتز:

سر التدافع هو محاولة خوض غمار تجربة قد تكون ثرية من عدة جوانب

كسب لغة العلم العالمية

مخالطة الشعوب المتطورة ومعرفة ثقافتها

سياحة :)

الحصول على شهادة علمية معتبرة

كما هو التدافع الحاصل على الجامعات المحلية

هذه اجابة مقتضبة لسؤالك عن سبب التدافع.


سؤالك ماذا قدم الدارسون في الخارج؟

لا اخفيك انه سؤال رائع

لكن خذ هذه الفواصل:

اولا: أثناء الدراسة :

- من واقع التجربة لا تزال الدراسة بلغة اجنبية عائقا كبيرا في الالمام بجوانب المعرفة متكاملة

- الأساس التعليمي السابق ليس قويا بالدرجة التي تمنح الطالب القدرة على الانطلاق بسهولة

بعد العودة:

- الكثير يعود بأفكار وطموحات للتغيير لكنهم يصطدمون بالواقع، وفي الاخير يتغلب المجتمع بطوفانه على الطموحات الفردية

- كانت هناك و لاتزال "لافتات" جاهزة لوصف كل فكرة جديدة من قبل المشائخ والعلماء

- البيئة العربية بالاجمال بيئة طاردة للابداع . مثلا يعود احدهم بالدكتوراه في تخصص معين فيزج به في العمل الاداري من اول وهلة.

- مغريات التدريس والبحث العلمي ليس مشجعة بل اصبح الدكتور الجامعي يبحث عن مصدر رزق آخر

بالعموم فكرة الابتعاث فكرة رائعة وان كان لها بعض السلبيات التي لاتلغي جمالها بالمجمل





سؤال أخير:

ماذا تقصصد بالابداع؟

همسة:
لا اعتقد ان التغيير الذي سيحدثه المبتعثون هو تغيير في صميم التخصص بقدر ماهو محاولة تغيير انماط سائدة خاطئة واعادة القيمة والقوة لمفهوم النظام والانضباط


والموضوع متشعب كحبك بقلبي:)

المعتز موضوع جميل ..

لكل دولة منهجها بالعلم ..

وللاسف بالدول الشرقية ..

نظام الدراسات العليا لم يصل

الى مستوى تعترف به البلدان الاخرى

لتواجد ثغرات بمنهج التعليم

ليس المهم ان احمل شهادة كذا

ولكن الاهم ماذا أضافت لمخزونى العلمي

وما تسلحت به من اساس فكري

يبنى الفرد عليه طاقات ابداعه

الابداع ربما هو الابتكار او اختراق

خط جديد لم يصل له فرد من قبله

يعود الفرد بشهادة وآمال كثيرة

ولا يواجه الا التناقض ما بين

شهادته وحقل العمل او التكريم ايضا

لا توجد حينها مواد فكرية خام تضيف

او تساعد على الاضافة لمكتسباته الفكرية

لذا يصاب الفرد بالاحباط ..

لما يبنى من مجهود وامال

لتحقيق حلمه في وطنه

تلك الهوة بدأت بالتوسع

اضمحلت كثيرا من الكفاءات العربية

ومن تحقيق احلامها على ارض البلد

فيتجه الفرد للهجرة .

هنا تكمن المشكلة ..

بهجرة الكفاءات واحتضان بلدان

اخرى لثمرات نجاحهم

اي فرد في اي مستوى تعليمي

ان توفرت لديه الكفاءة والبيئه المناسبة

والمشجعه على العطاء لابد ان يثمر

ينقصنا الكثير بالعالم العربي لنتفهم

ونحتضن الكفاءات ..

وانوه هنا .. لا يهمنى ان كان شهادة

الشخص من امريكا او الصين

يهمنى المواد ومنهج الدراسة

وما اضافت للفرد فكريا وسلحته

من اساس يواصل مسيرته عليه

ربما هي امنية ان ارى يوما

جامعه عربية معترفه دوليا

عند تقييم شهادتها لا تخسر نقاط التقييم

او لا تعيد الجلوس للمواد الازمة

على التربية والتعليم العالي

مقارنه تصنيفات الشهادات

والعمل ان تتوافق مع المنهج العالمي

ليتوافق الفرد فكريا وعلميا

وفي النهاية :

ليس كل من درس بالخارج مبدع
وليس كل مبدع له حرية الابداع


ودي وتقديري لك

مون لايت

يا معتز هل تعلم
بعد ان خرجت اليابان من الحرب العالمية الثانية تقريبا ارضا محروقة
استطاعت بعد ثلاثين سنة تقريبا ان تصل الى مقدمة الدول في كل شيء.....الا اخلاقيا طبعا

درست الدول الاخرى السر وقالوا ماذا فعل اليابانيون
وجدوا ان اليابان كانت ترسل افضل طلابها وافضل عمالها وافضل مدرسيها الى الدول الغربية كعمال وطلاب
لدرجة ان تجد حامل البكالوريوس مثلا في الكيمياء يعمل بوظيفة عامل او يبتعث على انه طالب في الثانوية
وكله على حساب الدولة ثم يعود بكل الاسرار الصناعية والعلمية في الدول الغربية لينقلها لليابان


تعلم اين وصلت اليابان اليوم

ابعد ما يمكن ان يتخيله اي عربي لم يزر دولة غربية او يابانية !!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز

والذين درسوا في الخارج ماذا حققوا من نتائج ؟

---

أسعد الله أوقاتكم جميعاً ,!

الرائع المعتزّ
كنت سأبدأ من سؤالك الذي انتهيت به !
ولكن شدّني ماقالهُ الرائع دوماً { ابن ثابت } ..!! وتجربة اليابان تجربة ملموسة فخلال سنوات تعد قليلة من عمر الدول ارتقت فكرياً وثقافياً وعلمياً ... وهاهي تنافس وتتقدّم على دول ذات باع شاسع في مجال العمل
وأصبحت من الدول الرائدة في مجال الصناعة .
وذلك حصل من خلال فكرة الإبتعاث _ ولكن الإبتعاث المحمود _ .!

أعود لنقطة سؤالك ومحور موضوعك !!
ماذا حققوا من نتائج الذين درسوا بالخارج ؟
ربما من لطف القدر أنّ بيننا طالب مبتعث دراسات عليا _ النايف نايف _ وهو أسهب في تجربته وإن كان بإختصار مُفيد ..!!
ماحققوه من نتائج هو ماننتظره بعد 10 سنوات على أقل تقدير ...
حين يصبحون قادةً للتربية والتعليم ..وأطباء ومهندسين و .. و. وقادةٌ في كافة مظاهر المجتمع
فالدولة تسعى حالياً إلى إيجاد فكر غربي _ كذلك محمود _ يخفف قليلاً من النظرة المُتشددة _ كما يصفنا البعض _ التي تلوّن المجتمع .
وهي نتاجٌ طبيعيّ لما يُغذّى به الطالب في مراحل التعليم ..!!
فالمبتعثون في المقام الأول سيجلبون شهادات لم يكن يحلم بها الطالب من قبل من أميركا وكندا وأستراليا وبقيّة الدول ...
كذلك سيحتك بالغرب كثيراً في كافة جوانب حياته لذا سيتعرف عليهم من قٌرب ..!!

ربما ماسألنا عنهُ العزيز المُعتزّ يحتاجُ إلى سنوات إنتظار ..حتى تكتملُ الرؤية ونبدأ في جني الثمار _ ناضجة _ ..!!

دمتَ ودام فكرك ..!!

نايف .. مون لايت .. بن ثابت .. محمد القاضي


أيها الاحباب والنجوم في سماء المنتدى


نورتم .. متصفحي



وهذه عودة


v

v

نايف

البيئة العربية بالاجمال بيئة طاردة للابداع . مثلا يعود احدهم بالدكتوراه في تخصص معين فيزج به في العمل الاداري
من اول وهلة.


ومــــــــــــــــــــــــاذا سيعمل ياصديقي .. إن لم تكن بيئة العمل متوفرة

والخامات في الخارج .. وكنك ياأبو زيد ماغزيت


مغريات التدريس والبحث العلمي ليس مشجعة .


لأنك لا تملك منهجا في ذلك .. بل نمتلك تخلفـــــــــــــ

ولذلك يصطدم من يتبنى هكذا مشروع

وإن كان يكاد لا يذكر

وانظر يااخي كم مشروع قد قام وكم مشروع قد سقط

ومن ضمنها مشروع الملك عبدالله للعلوم والتقنية

قد بدأمنذ سنتين .. هل سمعت عنه .


مون لايت

ربما هي امنية ان ارى يوما جامعه عربية معترفه دولياعند تقييم شهادتها لا تخسر نقاط التقييم


ومتى تتحقق امنيتي أنا أن أرى عالمنا العربي يقيم ويعترف بجامعات وشهادات العالم

هذه لوحدها تحتاج إلى ابداع أي الى صناعة جديدة

ان نبدا من حيث انتهى الآخرين

لا لتقليدهم


بن ثابت

تعلم اين وصلت اليابان اليوم ابعد ما يمكن ان يتخيله اي عربي


والصين يااخي وصلت في وقت الثورة الصناعية وزاحمت الكبار رغم اعداد سكانها الضخم

في وجود روسيا سابقا وامريكا التي تحاول النيل منها

الا انها وصلت ولوحدها

اردد لوحدها للعالمية هذا هو الابداع الحقيقي

ليس محمولا على الاكتاف .. ليكون غدا اداريا


محمد القاضي

ربما ماسألنا عنهُ العزيز المُعتزّ يحتاجُ إلى سنوات إنتظار ..حتى تكتملُ الرؤية ونبدأ في جني الثمار _ ناضجة _ ..!!

يـــــــــارب عجــــــــــــل بـــــــــــــــــــــــه ..


ألقاكــــــــــــــــــــــــــــم

أعجبني مقال جيد للاعلامي فيصل القاسم حول اخفاق العرب في اولمبياد بيجي الاخيرة في الصين

يخلص الكاتب الى انه من الصعب جدا النجاح في مجال واحد والفشل موجود في جوانب عدة

فمن الصعب عربيا ان يتميزوا في الرياضة بينما اصلا تشكيل المنتخبات هو مشكلة متداخلة ومعقدة


كذلك الابداع والتجديد لايأتي منعزلا



الجميع

سأعود لأوضح بعض النقاط حول الطالب السعودي المبتعث

دعواتكم سألج الى قاعة الاختبار بعد ساعة ونصف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل ان نجد مثل هذه المواضيع القوية مطروحة للنقاش
والأجمل أن نرى هذا التفاعل وهذا النقاش العلمي من اعضاء المنتدى
يا عزيزي من المؤكد إن للابتعاث الخارجي فوائد جمة سيظهر أثرها تباعا على مدى ثقافة المجتمع
وتطوره علميا واقتصاديا وفي جميع جوانب الحياة الاجتماعية .
ولنتذكر ما كانت تقوم به أوروبا من إرسال ابنائها لطلب العلم في بلاد المسلمين الاندلس
وظهر اثر ذلك على تطورهم وسبقهم علميا وثقافيا وصناعيا وعسكريا .
ودولتنا العزيزة لم تقصر ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فتح الباب على مصرعيه
للابتعاث الخارجي حتى تجاوز عدد المبتعثين أكثر من خمسين الف .
لكن دعوني آخذ الحديث لجانب آخر حتى نتشعب في نقاش الموضوع من جميع جوانبه
في الأسبوع الماضي كنت اتابع جلسة مسجلة من جلسات مجلس الشورى واستمعت لمداخلة أحد اعضاء المجلس
وطرحه لسؤال مهم حيث قال ( حتى عام 1425 هجرية وباب الابتعاث مقفل بالرغم إن عدد جا معاتنا لا يتجاوز ثمان جامعات
واليوم وصلت جامعاتنا فوق ثلاثين جامعة وصل عدد المبتعثين خمسين الف من خريجي الجامعات والثانوية العامة
واكثر من ستمائة مبتعث ممن يحملون الشهادات العليا ، وفي هذا تناقض كبير كيف نزيد عدد الجامعات واستيعابها
ونعمل على كثرة المبتعثين ، كما إن ذلك العضو تطرق لنقطة مهمة وهي إرسال خريجي الثانوية العامة للابتعاث
حيث إن في ذلك خطورة لصغر سنهم وقلة وعيهم وإدراكهم مما يجعلهم عرضة للوقوع في الخطأ مما قد يعكس
صورة سيئة عن ذلك الطالب ووطنه ويجعله عرضة للتأثر بعادات ذلك البلد )
اتمنى ان ننحي بالنقاش لنقاش هذه النقطتين مع خالص الود والتقدير للجميع

تحية لهذا التواجد الرائع .. والنقاش الجاد

في بادئ الامر اسجل اعجابي بك ايها المعتز

الابتعاث والعودة بعد الابتعاث
لما الابتعاث في بادئ الامر
وكأننا نقول اذهب لتنسخ لنا شيئأ وهاته لنا
وطبعا بلغة الغرب المجهوله لدى الكثير الكثير

لماذا لا يكون لنا الخصوصيه
لماذا لا نتعلم ..نفكر .. نستنتج .. نتألق .. نسموا
بالعربيه
وبما اننا نعاني من الدراسه بهذه اللغه
فالناتج سيكون بسرد مالقنا به .. دون جديد

وياريته وصلنا علم الغرب
بل وصلنا الاسلوب واللغه دون اينا نتيجه

اترون كيف لنا ان نبدع .. او نسلك طريق هذا المزعوم الحلم

هي خصوصية التعليم باللغه العربيه
ومنها تطبيقا باللغة العربيه
ومنها محاولة التفكير بالنهج العربي
سينتج شيئأ
وهذا كله ونحن داخل الوطن
لماذا الابتعاث
والمبتعث يعود ..ان وجد وسيلة للتطبيق طبق باللغة التي فهم من خلالها
ولو طبق باللغة التي فهم من خلالها .. جهل مايقوله الكثير

اسفي واسفي ان يدرس العالم العربي بلغة اجنبيه
ويطلب منه الابداع

أؤكد مادامت الدراسة بهذه اللغه

فلا ابداااااع
ولا تقدم
بل مجاراة
ولم مجاراة
هي شيء من حاولة المجاراة

اكتب بتذمر من حال التعليم هنا واسلوبه

اكتفي بهذا ...

لاحول ولاقوة إلا بالله

ومتى تتحقق امنيتي أنا أن أرى عالمنا العربي يقيم

ويعترف بجامعات وشهادات العالم

هذه لوحدها تحتاج إلى ابداع أي الى صناعة جديدة

ان نبدا من حيث انتهى الآخرين

لا لتقليدهم

جميلة جدا كلماتك ..

ان نبدأ حيث ينتهى الاخرين ..

ولكن على ان ننظر ونقيم ما ابتدؤا وانتهوا به

على ان نعيي ما ينقصنا والثغرات المنزوعة

ونعمل على سدها ليس تقليدا بل ..

ان نبدا بما ينقصنا ونأتى بشيء جديد

غير ما انتهوا .. بداية لدوائر اخرى

نبدأها ونعلنا .. ان لم نقارن لن نعدل

ولم نضيف ..

بالنسبة الى اللغه العربية

في عصر الاسلام كانت اللغه العربية

هي السائدة وان كانت هنالك لغات اخرى

كان الكثير يلجأ ويتشوق لتعلم اللغه العربية

ليتفهم عالمنا .. جميل ان نتقن اللغات الاخرى

فهى لغه تواصل .. ولكن على ان نشوق ونعلم

الاخرين لغتنا .. ونشدهم الى ان يتعلموها كما نتعلم لغاتهم

ارى اننا سنصل الى عصر تكون به اللغه العربية بمكانه اللغه الانجليزية الان

ليس بالتشديد والانغلاق .. بل بالتشويق والانفتاح بعض الشيء مع الاحتفاظ

باصالتنا ولغتنا ..

ولى عودة اخرى

المعتز موضوع اكثر من رائع

باقات من التقدير تليق بفكر وشخصك الكريم

مون لايت