مشاركة: يا غزة الأحرار ...
يا ســـيــدي لا يعـْـتــريكَ مـــلامُ ::::::::::::::: إنَّ العــــروبــــةَ كلها أوهامُ
لا تبتئــــسِ منْ محنةٍ تجتاحـــنا ::::::::::::::: من حولــــنا جُـلُّ الأنامِ نعامُ
هذي العــروبةُ مزّقتْ أشلاؤهـا ::::::::::::::: ومن العـــدوِ يُـنــفـذُ الإعــدامُ
ضاعتُ حقوقُ المسلمين لذلهم::::::::::::::: وعلى يديهم عُذبَ الإســـــلامُ
وتكالبتْ مــــــحنُ الحياةِ عليهمُ ::::::::::::::: ومن اليهودِ تعاظمَ الإجـــرامُ
والكل ينـــــظرُ في برودٍ نحوهمْ::::::::::::::: صمتٌ رهيبٌ شابَهُ الإحـجــامُ
كمْ من نفـــــوسٍ طاهراتٍ قُتِّلتْ ::::::::::::::: من دون ذنبٍ والجميعُ نـــيامُ
همجيةُ الأعــــداءِ زادتْ ضدهم ::::::::::::::: وعلى المنابر خــطـبةٌ وكــلامُ
منْ اجتماعٍ لاجــــتــــماعٍ فاشلٍ ::::::::::::::: وخلاصةُ القِمَمِ يكــونُ خِصامُ
اللهُ يـــرحــــمُ أمـــةً عـــربــيــةً ::::::::::::::: رحلتْ وكانَ شعارها استسلامُ
بحــثـــتْ طــويلاً عن سلامٍ تافهٍ ::::::::::::::: لا شيءَ في يدها ســواهُ يُقامُ
يا ســيــدي مــنـــــي إليك تحيةٌ ::::::::::::::: وعلى العروبةِ رحــمةٌ وسلامُ
يا عزيزي:: حسين صميلي :: لم أستطع الصمت أمام هذه الأبيات ، وما فيها من الآلام العربية التي ما عدنا نتحمل منها شيئا ، فقد طفح الكيل ولكن ليس في أيدينا شيء سوى الدعاء ، الذي هو أقوى سلاح ...
تقبل مروري
دمت بود وسعادة
مشاركة: يا غزة الأحرار ...
شكرا ايها الألق حسين
نبض صادق ورثاء لكل العروبة الناعمة
وستبقى العزة حكرا لأصحابها وليس لسواهم
رد: مشاركة: يا غزة الأحرار ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مساوى
يا ســـيــدي لا يعـْـتــريكَ مـــلامُ ::::::::::::::: إنَّ العــــروبــــةَ كلها أوهامُ
لا تبتئــــسِ منْ محنةٍ تجتاحـــنا ::::::::::::::: من حولــــنا جُـلُّ الأنامِ نعامُ
هذي العــروبةُ مزّقتْ أشلاؤهـا ::::::::::::::: ومن العـــدوِ يُـنــفـذُ الإعــدامُ
ضاعتُ حقوقُ المسلمين لذلهم::::::::::::::: وعلى يديهم عُذبَ الإســـــلامُ
وتكالبتْ مــــــحنُ الحياةِ عليهمُ ::::::::::::::: ومن اليهودِ تعاظمَ الإجـــرامُ
والكل ينـــــظرُ في برودٍ نحوهمْ::::::::::::::: صمتٌ رهيبٌ شابَهُ الإحـجــامُ
كمْ من نفـــــوسٍ طاهراتٍ قُتِّلتْ ::::::::::::::: من دون ذنبٍ والجميعُ نـــيامُ
همجيةُ الأعــــداءِ زادتْ ضدهم ::::::::::::::: وعلى المنابر خــطـبةٌ وكــلامُ
منْ اجتماعٍ لاجــــتــــماعٍ فاشلٍ ::::::::::::::: وخلاصةُ القِمَمِ يكــونُ خِصامُ
اللهُ يـــرحــــمُ أمـــةً عـــربــيــةً ::::::::::::::: رحلتْ وكانَ شعارها استسلامُ
بحــثـــتْ طــويلاً عن سلامٍ تافهٍ ::::::::::::::: لا شيءَ في يدها ســواهُ يُقامُ
يا ســيــدي مــنـــــي إليك تحيةٌ ::::::::::::::: وعلى العروبةِ رحــمةٌ وسلامُ
يا عزيزي:: حسين صميلي :: لم أستطع الصمت أمام هذه الأبيات ، وما فيها من الآلام العربية التي ما عدنا نتحمل منها شيئا ، فقد طفح الكيل ولكن ليس في أيدينا شيء سوى الدعاء ، الذي هو أقوى سلاح ...
تقبل مروري
دمت بود وسعادة
أحمد مساوى
شكرا لك يا حبيبي ،،،
لقد ابتزت قصيدتك الرائعة ثرثرتي يا أحمد ؟::sa05::
أنت شاعر موهوب ،،، أم أن جرح غزة حرك القريحة المدفونة داخلك ..!
دمت مبدعا جميلا يا صديقي ...
ننتظر منك الكثير هنا ....
تحية إكبار لك بحجم حرفك وقلبك ,,,,
حسين ,,,