يا ســـيــدي لا يعـْـتــريكَ مـــلامُ ::::::::::::::: إنَّ العــــروبــــةَ كلها أوهامُ
لا تبتئــــسِ منْ محنةٍ تجتاحـــنا ::::::::::::::: من حولــــنا جُـلُّ الأنامِ نعامُ
هذي العــروبةُ مزّقتْ أشلاؤهـا ::::::::::::::: ومن العـــدوِ يُـنــفـذُ الإعــدامُ
ضاعتُ حقوقُ المسلمين لذلهم::::::::::::::: وعلى يديهم عُذبَ الإســـــلامُ
وتكالبتْ مــــــحنُ الحياةِ عليهمُ ::::::::::::::: ومن اليهودِ تعاظمَ الإجـــرامُ
والكل ينـــــظرُ في برودٍ نحوهمْ::::::::::::::: صمتٌ رهيبٌ شابَهُ الإحـجــامُ
كمْ من نفـــــوسٍ طاهراتٍ قُتِّلتْ ::::::::::::::: من دون ذنبٍ والجميعُ نـــيامُ
همجيةُ الأعــــداءِ زادتْ ضدهم ::::::::::::::: وعلى المنابر خــطـبةٌ وكــلامُ
منْ اجتماعٍ لاجــــتــــماعٍ فاشلٍ ::::::::::::::: وخلاصةُ القِمَمِ يكــونُ خِصامُ
اللهُ يـــرحــــمُ أمـــةً عـــربــيــةً ::::::::::::::: رحلتْ وكانَ شعارها استسلامُ
بحــثـــتْ طــويلاً عن سلامٍ تافهٍ ::::::::::::::: لا شيءَ في يدها ســواهُ يُقامُ
يا ســيــدي مــنـــــي إليك تحيةٌ ::::::::::::::: وعلى العروبةِ رحــمةٌ وسلامُ
يا عزيزي:: حسين صميلي :: لم أستطع الصمت أمام هذه الأبيات ، وما فيها من الآلام العربية التي ما عدنا نتحمل منها شيئا ، فقد طفح الكيل ولكن ليس في أيدينا شيء سوى الدعاء ، الذي هو أقوى سلاح ...
تقبل مروري
دمت بود وسعادة