صــلآةُ .. وتر .. وفكر ..

.
.

.
بعد التحية
هنا اخط اول مشاركة لــــــي
في هذا المنتدى الباذخ ذوقــاً
ولكم مني جل اجــلال أحبتي

صلاة ...وتر ..وفكر

الساعة

تشير الى الواحدة بعد منتصف

قلق

كالعادة حضور رتابة بدأت غَزلَها

من غلسٍ

عندما أستيقظ ضجيجٌ

ليواصل عزفاً لم تكملة فلسفة اشراق

تشير العقارب الآن

الى زاوية استضاقت بلدغ عقرب

حينها اومأت براسي

وتـنهدت فتهدهدت

ملتحفاً ببقايا نعاسٍ

ادخرته عيناي من غفوة أمسٍ

..سئم من بعضي..

وإرتحل ببعضٍ الى حيث الغروب يمضي

فأمضي بإمضاءٍ
..تاهت فيه ملامح على ورقة إجـتـثـثـتها عنوةً ..

من تقويمٍ هَرِمٍ

فـ كان الاجتثاث كناية
عن مراسمِ تَشيعٍ لما ..هو آآآت

ولـِ أخطَ على مساحةٍ

استنفذت مني ومنها

حين اشاح وجه الورقةِ عني
.. بعتب بـ ..تعب

فكان الخط

/ وداعاً ..فلربما لا نلتقي في امس مشابهٍ لـِ هكذا امس/

بتثاقلٍ

تحاول شفتاي ان
.. تلعب دور الكومبارس ..

بابتسامة يتيمة

تقطب وجهٌ من سقامةِ دورٍ

إستدار في فلك فراغ

وخلت خشبة مسرحٍ من
اشباح مقنعة .. ربما كانت مقتنعة

اسندت رأسي بعد ذالك الى ملاءة

.. انضجها ذاك الغَزلُ..

واحشائها تأن بما احتشت به من اوراق

وانفاس ذاك الهَرِم

فبات باطنها عذاب وظاهرها عذاب

بمكتنزٍ من سلالة الاجتثاث لـ بناتِ هَرِمٍ

تنتشي باغراء الخريف

عندما يتعرى تساقطا

بنكهة ما بعد منتصف

قلق

توسدت ملاءتي

فوسدت حفنات من ليل

و أذن مؤذن أن قد آن لك ايتها الاجفان

ان تسجدي

سجدت على عجالة
..وشكٍ في طهر..

فلا يزال على عتبة نظر
.. شوائب ثملى..حبلى..

تستتر في اروقة احداق
سجدت ..وسجدت

وستطالت سجوداً

علَ نعاس يكبر

فـَ كبر الفكر وبدأ يرتل

وروحٌ هناك تُأمن
.

ز

.

استفتحُ بالجمال الذي فاح حين ولجتُ موضوعك
وأقرأ ماتيسّر من صورة الحب الغراميّة !
أكبّر , إعجاباً , وأسجدُ لله شكراً أن منحنا إياكَ هُنا !

ألتفتُ يميناُ وأدعوا أن تعالوا إقرأوا / وأخرى يساراً حيّاك الله ياغرام !

سأترددُ كثيراً هنا /
غرام سعدتُ كثيراً لهطولك في منتدانا
أتمنى أن يطيب لك المقام هنا !

الله اكبر
وانجلى فجر كئيب

كبّر وارفع غطاء الوهن عن حاجبيك
وهلهل استار الصبح ..



جئت هنا ذات صدفة
ولم اكن ادري بأنني
ادلف إلى ظلٍ ظليل ..
واا محمد

أقم /
عليه حد البقاء ..

لحين عودة تليق بحضورك الوارف تقبل جل الود ..


مع حبي
القبس

استاذي المبدع محمد القاضي
إزداد بي الخشوع سكينةً حين سمعت خشخشة نعليك في الجوار
أيقنت حينها ان هناك من سوف يأمن على ابتهال زفرة تصوفت
في محرابٍ لا يقبلُ بغيرها نسك

كن قريباً فلا تزال الروح تلهج بالدعاء

عودة .!!

أذن في أذني صوت
تمادى فيّ طغياناً
كأن يكسر حدود الصبر
على شفتا حبيبه ..
وصوت خشع
بأن لا بد وان ينجلي
الصحو لأستمر اكثر
في محاولة اغواء فاتنه..

المبدع / غرام الفكر ..

وصلت بي إلى منطقة مجهولة
لا هي واقع صلواتي
ولا هي عشوائية التلاوات
فأنت بحق اسرجت كل حروف اللغة
وحركت ثوابت الفكر
بمزجك الجميل بين
الفكرة واستنطاق الجوامد ..

ابداع يستحق الوقوف بإحترام ..


مع حبي
القبس

أيها القدير عبدالله الحلوي
ما بين ذهابٍ وعودة أستنطقت الفكر بكَ
فنطق مهللاً.. مستبشراُ.. وأسر في أذني بهمسٍ لـ يقول
إغتنم حضور عابدٍ تحجُ اليه الحروفُ ملبيةً فتطوفُ تمسحاً به
علها تدركُ مكنونَ إلهامهِ
سيدي وانا هنا لاسوف أتبرك بمقدمك وأستعين بكَ عليها وعلى وسوسةٍ
خنسة بي حين استطالت هي في طقوسٍ أجدتُ ترتيلها وأجادت هي الوقوف بدون نية ركوع
أوَ سوف تُنهي الصلاة بتسليمٍ عن يمينٍ .....؟

تعاظم بي الفخر أن دلفت هنا مرتين سيدي

متصوف النبض بمحراب هذيان

يتهامس بأوتار ناي حزين

بليل وحيد مستكين

غرام الفكر

سلمت اناملك للهمس الشفاف

ودي وتقديري

همس الروح

.
.
.
.

همس الروح أوَ بالامكانِ ان استمطرك همساً
فتُمطرُ ارض الكفافِ علها بالهام الهمس تروى
ولقد أقضَ مضاجعي ذاك الناي عزفاً
فبات الفكر مراقصاً لأديمِ اشجاني


جسورٌ من الود تمتد اليك اينما كنت
.


.

.

سأتمُ الصف الأول بالاول في حضرةِ حرفك يا غرام
و تجدُني مُدلي الرأس نحو فكرك و وترك ..!!
...
هو الخشوع مع ترتيلك المُطمأن ..!!
سيماهم في أقلامِهم فـحيثُ ما هطلو تم الجمال .."