عندما أستيقظ ضجيجٌ
ليواصل عزفاً لم تكملة فلسفة اشراق
تشير العقارب الآن
الى زاوية استضاقت بلدغ عقرب
حينها اومأت براسي
وتـنهدت فتهدهدت
ملتحفاً ببقايا نعاسٍ
ادخرته عيناي من غفوة أمسٍ
..سئم من بعضي..
وإرتحل ببعضٍ الى حيث الغروب يمضي
فأمضي بإمضاءٍ
..تاهت فيه ملامح على ورقة إجـتـثـثـتها عنوةً ..
من تقويمٍ هَرِمٍ
فـ كان الاجتثاث كناية
عن مراسمِ تَشيعٍ لما ..هو آآآت
ولـِ أخطَ على مساحةٍ
استنفذت مني ومنها
حين اشاح وجه الورقةِ عني
.. بعتب بـ ..تعب
فكان الخط
/ وداعاً ..فلربما لا نلتقي في امس مشابهٍ لـِ هكذا امس/
بتثاقلٍ
تحاول شفتاي ان
.. تلعب دور الكومبارس ..
بابتسامة يتيمة
تقطب وجهٌ من سقامةِ دورٍ
إستدار في فلك فراغ
وخلت خشبة مسرحٍ من
اشباح مقنعة .. ربما كانت مقتنعة
اسندت رأسي بعد ذالك الى ملاءة
.. انضجها ذاك الغَزلُ..
واحشائها تأن بما احتشت به من اوراق
وانفاس ذاك الهَرِم
فبات باطنها عذاب وظاهرها عذاب
بمكتنزٍ من سلالة الاجتثاث لـ بناتِ هَرِمٍ
تنتشي باغراء الخريف
عندما يتعرى تساقطا
بنكهة ما بعد منتصف
قلق
توسدت ملاءتي
فوسدت حفنات من ليل
و أذن مؤذن أن قد آن لك ايتها الاجفان
ان تسجدي
سجدت على عجالة
..وشكٍ في طهر..
فلا يزال على عتبة نظر
.. شوائب ثملى..حبلى..
تستتر في اروقة احداق
سجدت ..وسجدت
وستطالت سجوداً
علَ نعاس يكبر
فـَ كبر الفكر وبدأ يرتل
وروحٌ هناك تُأمن
.
ز
.