السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع كنت أفكر به كثيرا وهو عن الصداقة
التي لايمكن أن ينتهي الحديث عنها
كم نتألم عندما تنتهي الصداقة .. ؟؟؟؟
، فنحن نريد من الصديق أن يكون مثاليا في تعامله معنا ،
فإذا صدرت منه هفوة عاتبناه عليها بقسوة ،
وإذا أخطأ بحقنا أسرعنا الى جفائه ،
فإذا كان الخطأ كبيرا ، قد تنقلب صداقتنا له الى عداوة ...ربما؟
متناسين أنه إنسان معرض للخطا والصواب وسوء التصرف وسوء التقدير .
و نحن أيضا قد نخطئء بحق صداقتنا ونتوقع منهم الصفح عن الإساءة..
وربما لايصفحون؟
لماذا أحيانا تنتهي هذه الصداقة التي استمرت سنين عديدة بسبب خلاف ما؟
ولايحسب لكل هذه العشرةوالسنين.؟؟
و سؤالي لكم
ماذا لو هذا الصديق تكررت إساءته ..دون أدنى احساس بمشاعرك...
فما هو موقفك بعد ذلك .. هل تفعل كما يقال
" ترد الصاع صاعين " عندما يطفح بك الكيل .. ؟؟
أو تتركه في حال سبيله وأنت من طريق وهو من طريق آخر كما يقولون؟
أم أن لكم رأياً آخر؟؟
لن أطيل عليكم لأفسح المجال لآراؤكم
أتمنى أن يكون هناك المجال للمناقشة.!!
وكل منكم يقوول رأيه وبصراحةعلنا
نستفيد منها لبناء علاقات دائمة مع الأصدقاء؟