الشعبي يُسكِــت القحطاني !

http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01256937752.jpg



بينما يلقي الشعراء عبدالعزيز بخيت، وميادة زعزوع، ويحيى الشعبي قصائدهم في الأمسية الشعرية التي نظمها لهم نادي أبها الأدبي مساء أول من أمس وقف الشيخ محمد القحطاني معترضاً على الحديث عن الحب قائلاً: كأنا لا ينقصنا إلاّ الحب والحنان!، معللاً بأن أغلب من في القاعة قد تجاوز الأربعين، وأن الشاعر يجب أن يبحث عما يرغبه الجمهور لا أن يتحدث عن نفسه، كما أن على الشعراء أن يوجهوا كلمة الحب إلى شيء أعظم، فما كان من الشاعر يحيى الشعبي إلاّ أن رد قائلاً: أعطنا فتوى في تحريم الحب ونحن نمزق أوراقنا وننصرف، فرد القحطاني: أنا لا أفتي ثم ترك القاعة وانصرف . ::d::

وعاد الشعراء مجدداً لإلقاء قصائدهم التي غلفتها موجة من الحزن الشفيف، على الرغم من بروز الحب والفرح أحياناً .

الأمسية التي أدارها الشاعر مفرح الشقيقي وقدم فرسان الأمسية بأسلوبه الأدبي الممتع، متجاوزاً سيرة الضيوف الذاتية، معتبراً أن نبوغهم الشعري هو أساس سيرتهم الشعرية .

وقد تناوب الشعراء في إلقاء قصائدهم على ثلاث جولات، فبدأ بخيت بقصيدة بعنوان "نبأ ابني آدم"، ثم زعزوع بقصيدة "أتوه في رجل شرقي"، فالشعبي بقصيدة "روضة البوح"، وبعد ذلك انطلقت الجولة الثانية بقصيدة لزعزوع بعنوان "عناقيد الحروف"، وأتبعه بنص آخر، أعقبه بخيت بنص "فك رقبة"، و"مقطوعة احمرار"، فقصيدة "شغب"، ثم ألقى بعده الشعبي قصيدتين بعنوان "عاتبيني" و"صورة للغلاف"، وفي الجولة الثالثة ألقت ميادة قصيدتين بعنوان "قمر" و"قصاصات إلى رجل من الزمن الآتي"، وألقى بخيت قصيدتي "بوصلة" و"ثلاثون يوما" ثم ختمها الشعبي بقصيدتي "لا تكترث" و"غرامك لا غرامهن"، وبعدها طلب الشقيقي من ميادة أن تلقي قصيدة "طفلة على شرفات الأمل" حتى تضفي شيئاً من الفرح إلى قصائدها التي اصطبغت بالحزن، فاستجابت لطلبه .

تعليقي :
سبحان الله , آخر ماكنت أتوقعه أن يُهاجم الشاعر بذريعة أنه يتحدث عن الحب ,
ألم يُقال الشعر الغزلي أمام خير البشريّة , أينهم من بانت سُعاد ؟
أين القحطاني من كتاب " عُمر والشّعر " الذي يتحدث فيه الكاتب عن علاقة الفاروق بالشعراء ,
حقيقة لاأجد مبرر لهجوم وانتقاد القحطاني للشعراء ,
ولكن نحنُ في مجتمع لايفكّر قليلاً قبل أن يتحدث !

صح لسانك يا يحيى شعبي

والله يرحم والديك

سألته شخصيا-أ.يحي الشعبي-أقصد ..

فاكتفى بابتسامة ؛


صباحك بهجة يابن القاضي

مافهمته من هذا الهجوم الا انه اعطى يحيى شعبي شهادة على روعة ابداعه لأن لامعنى اخر لهذا الهجوم

شكرا اخي محمد القاضي والله يعطيك العافيه

فاأهل صامطه وجازان بشكل عام مبدوعن دائما

حقا يعتز بهم

يكفينا ردّ الشاعر الكبير / يحي الشعبي حتى يستوعب القحطاني
أن الحب هو أساس كل شيء على هذه الأرض،
وليس للحب عُمُر يقف عنده .

فعلاً يا محمد سبحان الله ..!!


على هامش الخبر/
وددت أن أذكر صدفة جميلة هنا جعلت الابتسامة تبدأ في الارتسام على شفاهي
واكتمالها باكتمال الخبر ،،
وهي: ميادة زعزوع التي كانت تشاركني لقاء الرائدات حيث إنها إحدى الموهوبات
في قائمة الدعوة التي جمعتنا على أرض الواقع والذي اكتشفت من خلاله
الاختلاف الشاسع بين لهفة وميادة !!
لكن الأجمل من ذلك أنّها موعودة في لقاءاتها بأقلام صامطية. ::sa06::

ذكرَت بلسانها في اللقاء أن لها إصدار واحد فقط
اسمه ( وأتوه في رجلٍ شرقي )
وبصدد طرح إصدار ثانٍ لها اسمه
( فاتِنة ).

شكرًا محمد.

جرأة غريبة من هذا القحطاني
وخالف رأي الأغلبية في الحب
حتى المسنين من البشر يحبون أن يتغنوا بالحل ويتكلموا في الحب ويستمعوا لأشعار الحب
فكيف يحده بفترة عمرية معينة .

حركة انفعالية غير مبررة
ورد رائع ومفحم من أخي يحيى الشعبي

شكرا محمد

أعطنا فتوى في تحريم الحب ونحن نمزق أوراقنا وننصرف



لقد نجح الشاعر في اختيار هذه الكلمات التي لن يجد القحطاني لها رداً

الشكر الجزيل

تحياتي

لا أحتاج لكثير من التعليل و التفسير والوصف
همسة صغيرة جدًا ك صِغر طلب القحطاني : لو فتَّش أحدنا أو نبش في كتابات القحطاني لوجد فييها من الحب ما يكفي
المسألة فقط أن مزاج القحطاني لم يكن متقبِّلًا للحب لذلك طالب بغيره والدليل انصرافُه من تلك الأمسية .

شكرًا محمد
:)

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي

بينما يلقي الشعراء عبدالعزيز بخيت، وميادة زعزوع، ويحيى الشعبي قصائدهم في الأمسية الشعرية التي نظمها لهم نادي أبها الأدبي مساء أول من أمس

---

الله الله
وكبرنا يا ميادة يا طفلة النور (l)

لاأظن القحطاني يقصد إيقاف قلوبهم عن الخفق ،

ربما يبحث عن أشعار تتسع لأشياء أخرى .. قد تكون انسانية ، وطنية ، أو غيرها..

صحيح .. لم لايخرج الشعراء عن دائرة الحب ؟

فهو سيظهر بشكل أو بآخر بين الكلمات، وان اختلف القصد..


هذا مافهمته .. وعلى الله قصد السبيل ::sa06::

الشعر بدون الحب

ناقص

وربما البعض يلائمه النقص

شكراً لجميع من مرّ من هُنا

لهفة أرى أنّ المكان موعود منكِ بعطايا كثيرة ,
لن أُفصح عن الأسماء الكبيرة والكبيرة جداً , التي وافقت على المشاركة ,
ولكن أقول أن كاتبة وشاعرة وإعلاميّة بحجم ميادة زعزوع , سيتشرف المكان حقاً بوجودها !

شكراً أخرى للجميع :)

أحسنت يابن الشعبي فأنت شبل من ذاك الأسد أبقاه الله لكم ذخرا