أجبرني الزمن على النطق بلسان النساء :
,,
للمرة الخامسة تردّ من يريدني ..
للمرة الخامسة تختار أن تميتني ..
اطلقني ..
اطلقني من سجنك المؤبد
اطلقني يـا أيـهـا المـمــددّ
جَمالي .. لا أستطيع حملـه
وعمري .. قد ضاع كـلــه
هــذا الــذي أتــى ..
ما همّني أي فتى ؟!
أريـده أريـده
بطيشه أريده
بفقـره أريـده
صديقتي تزوجتْ
زميلتي قد ملّكتْ
بنات حيّنا كلهم أحياء ..
فهذه لهذا ..
وهذا لهذه ..
أمّا أنا مسكينة ْ
امرأةٌ مسكينةْ
لأنني موظفة
يريدُ أبي رواتب المكينة ْ
صار عمري ثلاثـيــن
صرتُ يا قومي سجينة
حرّروني … حرّروني
أنقـذونـي … أنقـذونـي
قبل أن يأتيَ يوم
تتراكم فيه سنيني
ثم يزداد جنوني
يا أبي ..
أسألك الموافقة
بحق عمري الذي قضيته في الكهفِ
بحق رواتبي التي تأخذها بالعنفِ
بحق حيلتي وضعفي
أسألك الموافقة …
أسألك الموافقة …
,,
ابراهيم النجمي
سلمت اناملك ايها القلم الراقي والشامخ في عالم الابداع
سطرت واقعا ً مولما ًبل هو اكثرايلاما ًفي هذا الزمان الصعب في كل شئ
والاصعب هوذلك التعامل مع الانثى ذلك المخلوق اللطيف
دمت ودام شموخ قلمك ايها الغلا
ابراهيم الفرحان(ريف)