البعوضه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ)
[البقرة: 26

http://3sfjow.bay.livefilestore.com/...7/IMG_4957.jpg

عجيب يا عبد الهادي
لا أكاد أصدق كيف اقتنصت هذه البعوضة بالكاميرا
وكأنها بمكرسكوب ما شاء الله تبارك الله
وكيف لم تهرب وكأنها محنطة سبحان الله

كل مرة تدهشنا أكثر يا عبد الهادي
حقيقة لم أر مثل طموحك وهمتك ونشاطك

ما شاء الله لاقوة الابالله
جدا جميله قرب الصوره ودقتها

يعطيك العافيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عمل جبار أخي عبد الهادي

اقتناصة موفقة

تحياتي لك يا مبدع

سلمت الأيــــــــــــــادي .
يــــــــــــــــــــــــــا عبد الهـــــــــــــادي ..

صورة لنا فيها كبير العظة ..

بدلالة الثمثيل :
فالعبرة في الأمثال ليست في الحجم والشكل؛ وإنما العبرة فيها أنها أدوات للتنوير والتبصير؛ وذلك” لما فيها من كشف المعنى، ورفع الحجاب عن الغرض المطلوب، وإدناء المتوهَّم من المشاهد؛ فإن كان المتمثل له عظيمًا كان المتمثل به مثله، وإن كان حقيرًا كان المتمثل به كذلك. فليس الكبر والصغر، أو العظم والحقارة في المضروب به المثل- إذًا- إلا أمرًا تستدعيه حال المتمثل له، وتستجرُّه إلى نفسها، فيعمل الضارب للمثل على حسب تلك القضية. ألا ترى إلى الحق لما كان واضحًا جليًّا أبلجَ، كيف مثِّل له بالضياء والنور، وإلى الباطل لما كان بضد صفته كيف مثل له بالظلمة ؟ ولما كانت حال الأولياء الذين يتخذهم المشركون أندادًا لله تعالى، لا حال أحقرَ منها وأقلَّ، جعل الله تعالى بيت العنكبوت مَثلَها في الوهَن، وجعلها أقلَّ من الذباب وأخسَّ قدرًا، وضرب لها البعوضة، فما فوقها مثلاً “

منقول .. للفائدة.
موقع أسرار الإعجاز البياني في القرآن

http://www.bayan7.com/bayan888/modul...p?articleid=65

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل

عجيب يا عبد الهادي
لا أكاد أصدق كيف اقتنصت هذه البعوضة بالكاميرا
وكأنها بمكرسكوب ما شاء الله تبارك الله
وكيف لم تهرب وكأنها محنطة سبحان الله

كل مرة تدهشنا أكثر يا عبد الهادي
حقيقة لم أر مثل طموحك وهمتك ونشاطك

---

فديت هالرد وفديت صاحبه
شكرا لك يا عزيزي ابو اسماعيل على ردك المشجع
والله اني استانس يوم اشوفك من ضمن اللي ردوا ::d::

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السموه

ما شاء الله لاقوة الابالله
جدا جميله قرب الصوره ودقتها

يعطيك العافيه

---

الله يبارك فيك ويخليك يالسموه
شكرا لك على ردك العطر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nebras

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عمل جبار أخي عبد الهادي

اقتناصة موفقة

تحياتي لك يا مبدع

---

هلا والله بالغالي
منور المكان بمرورك وردك المشجع

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياقوتة متألقة

سلمت الأيــــــــــــــادي .
يــــــــــــــــــــــــــا عبد الهـــــــــــــادي ..

صورة لنا فيها كبير العظة ..

بدلالة الثمثيل :
فالعبرة في الأمثال ليست في الحجم والشكل؛ وإنما العبرة فيها أنها أدوات للتنوير والتبصير؛ وذلك” لما فيها من كشف المعنى، ورفع الحجاب عن الغرض المطلوب، وإدناء المتوهَّم من المشاهد؛ فإن كان المتمثل له عظيمًا كان المتمثل به مثله، وإن كان حقيرًا كان المتمثل به كذلك. فليس الكبر والصغر، أو العظم والحقارة في المضروب به المثل- إذًا- إلا أمرًا تستدعيه حال المتمثل له، وتستجرُّه إلى نفسها، فيعمل الضارب للمثل على حسب تلك القضية. ألا ترى إلى الحق لما كان واضحًا جليًّا أبلجَ، كيف مثِّل له بالضياء والنور، وإلى الباطل لما كان بضد صفته كيف مثل له بالظلمة ؟ ولما كانت حال الأولياء الذين يتخذهم المشركون أندادًا لله تعالى، لا حال أحقرَ منها وأقلَّ، جعل الله تعالى بيت العنكبوت مَثلَها في الوهَن، وجعلها أقلَّ من الذباب وأخسَّ قدرًا، وضرب لها البعوضة، فما فوقها مثلاً “

منقول .. للفائدة.
موقع أسرار الإعجاز البياني في القرآن

http://www.bayan7.com/bayan888/modul...p?articleid=65

---

الله يبارك فيك اختي على المداخله
اضفتي لمسه رائعه للموضوع

ما شاء الله تبارك الله

الى الامام اخي عبد الهادي

موفق باذن الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنت عمري

ما شاء الله تبارك الله

الى الامام اخي عبد الهادي

موفق باذن الله

---

الله يبارك فيك يالغالي على مرورك وردك العطر