على جبين الفراق , انهمرت قبُلاتي ..
ثم زجرت جمهوري , حين تعالت أصواتهم بالتصفيق لي !!
شأني في ذلك شأنَ من يدعو على ولده ويكره من يؤَمِّن !!
صامطية
عرض للطباعة
على جبين الفراق , انهمرت قبُلاتي ..
ثم زجرت جمهوري , حين تعالت أصواتهم بالتصفيق لي !!
شأني في ذلك شأنَ من يدعو على ولده ويكره من يؤَمِّن !!
صامطية
قصيدتي الموجهة لوزير التربية والتعليم , سمو الأمير / خالد الفيصل بن عبدالعزيز , بخصوص تحسين المستوى ..
ياسيد الجُــود المُنــادى : خالــدٌ
يامنتهـــــى الإخلاص هذا مقالي
إني أخاطب فيــك فتنة شاعـــرٍ
في القول نبراس كما الأفعـــال
أنت امتــــداد العـــــز يانـــورٌ لنا
فالفيصل المقـــدام أنت تُــوالـي
يا سيدي خُذ قصتي برحابـــــةٍ
بالشعر أسردها لأُبدي حالـــي
سكن الطموح سريرتي وتمكَّنت
من قهر كل صعوبـــــة آمالـــــي
لم أكتفـي بقليــــــل علمٍ لا ولا
حطمت أمنيتي بقول : مُحــــال
أكملت تعليمي وصنتُ وظيفتي
في مهنة الشرفاء والأبطـــــال
بكالريوس تاريــــخٍ حصدتُ وإنني
للعلم في ذهني طمــــوحٌ عالي
قالوا :انتساب , وقلت :إن مَطيتي
في رحلة التعليــــم ذاتَ حبـــــال
إني معلمةٌ نضجــت وطاب لــي
أن أطلب العلـــمَ بذات مجالــي
مذ حزتها تلك الشهــادة سيـــدي
والـ (ماسترُ) الوضَّاءُ يسكن بالي
لكنني أرجو اعتمــــــاد مؤهلــي
وتحسين وضعي كي يطيب مآلي
هذا مقالي قــد وصلكــــم إننـــي
لسموكــــم بعـد الإله ســــــــؤالي
وليحفـظ الله ديــــار ( سعــودنا )
فالعز فيها دائـــــــــــماً مُتـــــوالي
هذا وأحمـــــده الإلـــــه الـــــــرازق
وألوذ في كنف العليــم بحالـــــــي
ثـم الصـــــلاة على النبــي محمد
والصحْـــبُ تعقبـــــــه وكــلُّ الآلِ
monawr
أتحسبني سلوت عنك يا منتداي الغالي ؟
لا وربي ..
إن غيابي إلا من أجل أن يشار للجازانية بالبنان ..
وتؤتى حقها ,
وتنزَلُ قدرها الذي تستحق ..
لأجل جازان انكفئت أطور من نفسي ,
وأخوض غمار المنافسة على التميز في مجال عملي ..
غبت حباً لك ياجازان, وماغير حبك يحركني ؟!
monawr
وصال أجوف ..
تعثر قلمي مراراً حين عزمت الكتابة عن هكذا موضوع
ليس لأني لم أجد المدخل !
أو لندرة الموضوع ..
بل لتشعب نقاطه وتوحد سببه ..
الوصال الأجوف :
نجده حين نسلك مئات الكيلومترات لنزور أهلنا ..
ونؤدي حق الصلة ، ثم نكتشف أن البعد يزيد !
وأننا نحاول عبثاً إعادة الزمن الجميل !
وحين تكون القرابة سوطاً لاذعاً ..
يبتِّكُ أوصال علاقاتنا ..
بعد أن كانت حَميَّة وذود عن حياض العِرق والدم ..
ثم تختمُ بجمود وصدود وانقلاب على عقِب التواصل ..
وصال أجوف حينما نهجرُ المحبة ، وتضيع هيبة الكبير ،حين نكيل بمكيال :
جاملني أقدرك ، صارحني أهجرك ..
الوصال الأجوف كـ اللا وصال ..
فـ على الأقل حين لاأصل قد تْبتكر لي أسباب ، ثم أُعذر.
أما حين نصل الوصل المخلوط بشوائب العلاقات المهترئة ..
فالأجدر ألا نرتكبه ..
فوالله أني أعده جرماً
أن يظهر على ملامحنا أريحية مزيفة ..
وقلوبنا تعتصر ألماً و كمدا ..
وهنا أبثُ أمانيَ لرب العباد سبحانه وتعالى أن يجمل علاقاتنا بالإخلاص والاحتساب ..
وأن يغسل أعماقنا بماء الصفاء والود لبعضنا ..
ثم لنراجع أنفسنا :
أينا يُلَقِّي وجهه لذلك الوصل الأجوف ؟
ولنصل وصلاً راقياً كما يحب ربنا ويرضى ..
صامطية
رويتهم حتى ذبلت أنا ..
لطالما استثارني مصطلح : التضحية !
وأنها مرتبطة على الأغلب بالأنثى ،
هي مُضحية إن كانت : أمًا ، أو زوجةً أو غير ذلك ..
كنتُ أرى نماذج من هاتيك النساء وتضحياتهن العظيمة ، ولم يدُر في خلدي أنني سأكون إحداهن ، بل فُقت بعضهن ، ولا أبالغ إن قلتُ ذلك ..
…… .
حسنًا : أن تضحي ، ذلك في حد ذاته لايعدُّ منقصة ..
لكن أن تدوس على احتياجاتك ، على مشاعرك ، وكيانك ، من أجل الغير _أيًا كانوا _ ذلك هو الأمر المقيت .
وما فعلته كان ذاك بعينه !
…… .
لم أكن يومًا ضعيفة ، لكنني أمام مصلحتهم ضعفت ..
كنت أشكو لله ثم لنفسي وأستمر بالعطاء ..
أضمد جروحهم ، وجروحي الغائرة مافتئت أؤجل العناية بها ..
لم أكن أرى إلا هم ، ولا أقدم إلا احتياجاتهم ..
وأسير وأسير في ركب تضحياتٍ ، ماعدت أستطيع الحياد عنه ..
……
ذبلت عواطفي وأهملت الشعور ..
وأصبحت كالآلة ، أعمل بلا كلل ..
لكنني في خضم ذلك كله ، وفي ساعة عزلة مع نفسي تذكرت أنني أنثى ..
بل وكنت أنثى استثنائية ..
فأين أنوثتي ؟
لمَ جعلتها في قائمة التضحيات؟
وطمرتها في غياهب الحياة
…… .
ما أنا مؤمنة به الآن وعازمة عليه ..
أنني سأستعيد أنوثتي أيًا كان الثمن
وسأجدد التصالح مع نفسي ..
فقد حان دورهم في التضحية من أجلي ..
ربما ، لمَ لا ؟
…… .
صامطية wr