وباعث الهم هنا لا دافع له !
أمة خذلها ذروة سنامها !
فمنهم ( طروب والــه كالمتيم)
ومنهم شريد في دنا الذلِّ يُسْـحبُ
.كلاهما يا طائر نتاج طبيعي للخذلان المسيس و.. .
ومنهم من به المُجْــن ســاهر
ومنهم دماهم في ثرى البيد تُشْربُ
.العقل يقول أن أهل المجن تبعوا مذاهب أباحوها لهم ..كسياسة ابعد عن الشر وغني له .أما من طمح لحياة إسلامية شريفة فقد سكب دمه بنفسه بزمن صفق حتى
بعض شيوخه لمن يغني مبتعداً عن الشر .
أيا وجعي والقلب سـاهٍ وغـافلٌ
وفي كلِّ قُـطْرٍ من يُهان ويضرب
.لا تتوجع!
فنحن في زمن الانحدار .
ومن يهان ويضرب لو تبع مثلنا سياسة النعام ما كان خيراً له؟!
يَجرون للمــوت الزؤام رجالهم
وتُسْبى نسـاءٌ والطفـولة تُغْصبُ
.داخلي قناعة .- قولوا حرمة ما تفهم شيء- أن حالهم يذكي الإيمان وهم خير منا روحياً.وأن الإسلام لن يشمخ بغير الجهاد مهما كانت الدائرة عليه اليوم .ستكون له غداً.
وقد بُدِّلت أفراحـهم بمصــائبٍ
وبات بياض الطهر بالعهر يُخْضَبُ
.والله لعويل الأمهات على الشهداء هي الفرح الطاهر لا...
فهل أفل الإســلام والكل مذعنٌ
.هنا أفل أجدها للمعنى أقرب من يأفل ..ولو كانت الأخيرة أسلم نظماً.
فلن نخدع أنفسنا لقد أفل والبقية هي مصابيح تقتبس نورها من بقايا تلك الشموس .
أفل حين انتهكت قداساتنا ووصلت حتى أخر حلقة تحيط بمحمد صلى الله عليه وسلم..!من بعد عمر !
وآن أوانٌ للــــرجولة تَغْربُ
والله لاستفهامك هنا مطرقة لن تحدث صوت !
ففي الجاهلية القديمة كانت الرجولة تقف لتصلح المجتمع
فأقرها الإسلام .
لكن اليوم حتى الرجولة لم تقف أمام الفساد المرشد دينياً!
وعلى قول الحويطي :
الصمت حكمة في مواقف تبي صمت *** والصمت في بعض المواقف مذله
وهنا لا أعلم أي نوعي الصمت صمتنا !!
فواعجبي إن كان هذا نهــاية
ووأسفي بتنا كمالغــيد ننـدبُ
هنا
الكلام كثيرأعجزتني صياغته
لكن سأردد قول من قال:
كيف اعبر والحكي مني يضيع؟!
اسعفيني يا قواميس العرب
طائر من الشرق :thumb: