في سيل جدة.. سقطت أقلام ثمينة ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار

أهلاً..صديق الكل


لكن الدكتور..لم يتكلم عن جازان ..ومخيم الإيواء..ومعاناة النازحين...وتمرد الجهات وخاصة المالية ..وتنصل البعض ...العديد ..سوى في مقال ..واحد ( كوكتيل )..وهو بطاقات..بالطبع حسب ما أعرف

ياسيدي ..كان بإمكانه ..وهو قلم جازان النابض ...الكتابة ..بصورة أوضح عن حال مايعانيه النازحين ..بل وتعدى الأمر للساكنين ..ليس في عمود يوم واحد بل عدة أيام ...

أخي العزيز...للدكتور مكانة غالية في القلب ...لكن في أحداث جازان ...يتأمل ويتراجع أكثر !!..لماذا؟؟؟
ولك التأمل فيما سبق

عموماً...حتى نحن ..نسينا حال النازحين ..وتأملنا في جدة ..

أخي ..وصديقي ..وعزيزي

في جدة ...صدر الأمر ...وتم التعويض في ثالث يوم

وفي جازان ..مازال البعض الكثير ..يشحت فرع المالية ويبحث عنه من محافظة لمحافظة ..لأنه ليس له مكتب وموقع في المخيم

في جدة..هب كل الإعلام ..لإيضاح الحقيقة

في جازان ..هب كل الإعلام ..لبيان الخطوات والإجراءات (الرائعة ) وبيان المواصفات الرائعة والخارقة لخيمة ..خيمة ...خيمة يالحسن ..أجارنا الله وإياك والمسلمين منها

في جدة..هب 500 متطوع ..للعمل ..من فريق هلا جدة ..

في جازان..بضع شباب...

في جدة ..خرج أبناء جدة ..ورجال جدة ..وأعيان جدة..يدافعون عن ( الإنسان في جدة )

في جازان..لا يوجد ..من يتحدث عن وضع ذلك الإنسان الذي يبيت معظمهم حتى الآن بلا فراش..لأنه لايوجد أعيان يدافعون..عفواً ..يتكلمون

سيدي الحسن ..كيف الحال

---

أهلا وسهلا أخي الكريم
وسدد الله بك وبكل الشباب المخلصين الغيورين.
صحيح أن قلم الدكتور حمود وكل الأقلام المشهورة, مهمة ومؤثرة في مثل هذا المنعطف المؤلم, إلا أن ماقدمتموه وتقدمونه وبقية شباب المنطقة حتى الآن من وقفات وتضحيات لايقل إن لم يكن أكثر أهمية وأثرا في نفوس إنسان المخيّم والنازحين بشكل عام.
بل وأجزم أن الآثار الإيجابية لوقفتكم ولما نسمعه عنكم من أفعال وأدوار غاية في الوطنية والإنسانية تجاوزت المستهدفين الأساسيين إلى محيط إنساني ووطني أوسع .
هذا والله من ضميري وليس فيه ذرة من مجاملة, لأني باختصار أشعر من الزاوية الإنسانية نفسها التي شعرت من خلالها بتقصير الدكتور حمود. مع أنه لم يقصر حسب تقديري.

لاحظت في التغطيات الإخبارية الأولى للعربية تكرر مصطلح (مخيم اللاجئين) وهم يتحدثون عن المخيم الحالي في الأحد المسارحة !
اتصلت لحظتها بالدكتور حمود : (قل للناس اللي في العربية يستحوا علينا) ! قال : خير إن شا الله. إيش حاصل؟ قلت له بحكاية مخيم اللاجئين. قال : أنا الآن في المطار ومع ذلك أعدك أن أفعل مايجب, وبارك الله فيك.
اتصل بي بعدها بعشر دقايق تقريبا, قال لي أوصلت الرسالة . وتابع ابتداءً من أقرب تغطية. لن تجد هذه الملاحظة. وفعلا كانت الأخيرة.
طبعا أمر كهذا ليس معجزة. لكن - والرجل في ظرف سفر, وفي المطار تحديدا - كان يمكنه إغفالها أو على الأقل تأخيرها. لكنه تعامل معها بأهمية قصوى وغيرة متناهية وفي ذات اللحظة.
مع ذلك لا أخالفك وجهة النظر ولا القول إنه (كان في إمكانه وهو قلم جازان النابض أن يكتب بصورة أوضح عن حال النازحين ليس في عمود يوم واحد بل عدة أيام).
نعم لا أخالفك وأتفق معك بالكلية في هذا الصدد النبيل.

أعرف أن صلة القربى فيما بيننا تضعني وتضعه أيضا في موقف محرج.. بالمقابل, عليك أن تعرف وأنت تعرف حتما أنّ لي منه في الصحافة مثل ماهو لك وللآخرين..
حمود أبوطالب "الكاتب" الذي يعجبني كثيرا.. يحدث أن أنزعج منه مرات, ويحدث ألا يعجبني مطلقا في بعض المرات.

أخي الغالي..
مداخلتك كبيرة وواعية.. وجميلة أيضا, لولا سؤال عن الحال لم يتناسب مع الحال.
حالك الكبيرة طبعا من المكانة والحب في قلب أخيك.

.

مساؤكَ جنّةُ أستاذي أبو مساعد

.

من خِلالِ مطالعاتيَ المتواضعة ..

لم أرَ ولمْ أقف على كاتبٍ يعالجُ ويناقِشُ المشكلة .
وأعلمُ أنّ هذا موضوعاً آخر ,
لكن في ظلّ ما تملكهُ هذهِ الأقلامُ من وساطةٍ في العبورِ ,
سيتسنّى لها توفيرُ خَياراتٍ بعكسِ ما يُنثرُ من دوسيّاتٍ من قِبلِ المواطنينَ .

على كلّ حال ..
أعجبني هذا المقال , لأنّهُ ساعدني على التّفكير سيّدي .



ودٌ يمتدّ

.
.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنفسج

منذ زمن وأنا أقول هناك أقلام تستحق الإعدام ..

ومن ضمنها تلك الأقلام التي وصفتها بالسقوط وتحدثت عنها أيها المكرمي

فما كان نورها وضوؤها إلا لما تشتهيه أنفسها ولمآربها الأخرى أيضا ،!

عدا ذلك وعند الحلق المبين يخفت نورها ويخبو ضوؤها ويسيل حبرها مسكا

على غرار ( بحيرة المسك ) وعجبي !!!

عجبي من ضمير لم تهزه جثة تمرغت في طين !!

عجبي من ضمير لم يحركه صراخ طفل تيتم !!

وعجبي من ضمير تخدر بل مات خزيا وهو أبكم !!

تقصير واضح أراد الله أن يكشفه بهذه الكارثة المهولة أمام العيان

لكن إن مر مقصر من تحت يد العدالة

فلن يمر من تحت يد العادل المنتقم الجبار ..

( وقفوهم إنهم مسؤولون )

تقبل الله شهداءنا

ورحمنا بواسع رحمته ..


الحسن المكرمي /

لافض فوك ولا جف حبرك وكفى


البنفسج

---

موكب الحظ على نرجسةٍ... مرة ً يأتي
على أغنيةٍ... مرة ً يأتي
ويأتي مرة يقتلنا !

سيدتي البنفسج..
تجاوزتك في الردود بغير قصد. وهو من سوء حظي - لا أكثر - ..
أعتذر إليك أولا.
ثم أوافقك القول عن يقين واقتناع كاملين: (هناك أقلام تستحق الإعدام) والمبررات أكثر وأشهر من أن تذكر. هذا إذا وجد من يحتاج إلى مبرر.
إشكالية الصحافة عموما والصحافة السعودية على وجه الخصوص فيما يتعلق بهذا الجانب على وجه التحديد (جانب السباحة بعيدا عن التيار) لا تُسأل عنها الصحيفة - أي صحيفة - بقدر ما يُسأل عنها الصحفي.. وهو الذي يصنعها أو يشارك في صناعتها أو عكسها تماما.

حضور متعدد ومختلف للصف الطويل العريض من الكتاب السعوديين في اليومين الأولين لكارثة جدة كان معظمه سطحيا.. ومع ذلك كان أرحم من حضور آخر فارغ وإن كان قليلا ولا يكاد يذكر. أما الكارثي من كل ذلك فهو ذلك الذي تفوّه أوتبدل بعد قرار الملك..

عذرا مرة أخرى
وتحية برائحتك.

.

الحسن المكرمي,,
رائع موضوعك حتى الثمالة.
عبدالله المغلوث لم يكتب سوى مقال واحد عن جده
ولاكن صفقت له طويلا أتمنى أن تقراءه
عبدالله السلمي لن يشرب الشاي وحيد في قويزة
هذا هو عنوان مقاله بجريد الوطن
شكرا ايها الرائع الحسن المكرمي

هذه الاقلام التي سقطت فعلا ثمينه وثمنها ذو ارتفاع ليس بسهل

وان من يعترض على مقالاتهم فلاشك انه ليس يمر في طريق الثقافه والانتقاد الانساني

هذه الكارثه الفاجعه في جدة اسقطت العديد من الاقلام وكما قال حبيبنا الدكتور حمود في احد ماكتب

فعلا جدة غيييييييييير . الكل متعجب في جدة ومؤلم على ماحصل فيها

هناك الكثير تحدث وكتب عن الفاجعه

ولكن انا اوافق اخي ابو نزار في نصه الموحد(الدكتور لن يتحدث على اللاجئين)

واوافق البنفسج في نصها(بعض اقلام تستحق الاعدام)

ولكن لكل قلم حبر يسقيه وانامل تهتم فيه وعقل يكتب كل الصدق والانتقادات الناجحه به

استاذي الفاضل الحبيب (أبومساعد)
سعدت كثيرا بمقالك واتمنى في يوم من الايام ان الاقي مقالاتك مجاورة لمقالات الاستاذعبده خال في عكاظ

لكم مني فائق الحب والتقدير جميعا

دعونا من الكتابه في ما لا ينفع
نريد حلا لاتتظير ودعونا من الشجاعه على الورق
نريد حلا يطمننا ان السيول تذهب مباشرة للبحر هذه الايام وبس
نريد متحدث رسمي يعلن بذهاب اطفالنا للمدارس من عدمه
من ينقذ اولادنا بعد الله من الغرق فيما لو انفجرت بحيرة الـلــي ما تتسماش .

ممكن يا اخ الحسن نسكت وبلاشي نمجد اشخاصا يقولون ما لا يفعلون


اوقفوا اقلامكم اذ لم تتابعوا فاليد التي في النار ليست كالتي في الماء
وعذرا لكم ان أسأت التعبير فأنا مكلوم .

أكتبو ا وأكتبوأ وأكتبوا .. فلا حياة لمن تنادي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ آل خيرات

مساؤكَ جنّةُ أستاذي أبو مساعد

.

من خِلالِ مطالعاتيَ المتواضعة ..

لم أرَ ولمْ أقف على كاتبٍ يعالجُ ويناقِشُ المشكلة .
وأعلمُ أنّ هذا موضوعاً آخر ,
لكن في ظلّ ما تملكهُ هذهِ الأقلامُ من وساطةٍ في العبورِ ,
سيتسنّى لها توفيرُ خَياراتٍ بعكسِ ما يُنثرُ من دوسيّاتٍ من قِبلِ المواطنينَ .

على كلّ حال ..
أعجبني هذا المقال , لأنّهُ ساعدني على التّفكير سيّدي .



ودٌ يمتدّ

.
.

---

مرحبا معاذ
ومعذرة على التأخير

أن نفكر فنحن موجودون .
جرت العادة أن نجامل بعضنا بمشاعر إيجابية مختلفة, من الواضح أن معظمها غير مبرر. لكنك تحضر هنا مختلفا..
(ساعدني على التفكير) كما تقول..
فرحت لتبرير شعورك, وفرحت أكثر لتمحوره في التفكير.
وقبل ذلك.. كل الفرح بك.

بخصوص وجهة نظرك حول الكتاب فيما يتعلق بكارثة جدة.... فهي واقعية إلى حد كبير فيما قبل قرار الملك في هذا الخصوص. وبعد ذلك اختلف الوضع تماما, حيث مارس ومايزال يمارس الكتاب اليوميين أدوارهم الحقيقية بشجاعة كبيرة. ولكنها للأسف لم تكن شجاعة ذاتية بقدر ماهي مستندة على فروسية الملك .


ود يمتد.

.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهدعريشي

الحسن المكرمي,,
رائع موضوعك حتى الثمالة.
عبدالله المغلوث لم يكتب سوى مقال واحد عن جده
ولاكن صفقت له طويلا أتمنى أن تقراءه
عبدالله السلمي لن يشرب الشاي وحيد في قويزة
هذا هو عنوان مقاله بجريد الوطن
شكرا ايها الرائع الحسن المكرمي

---

أهلا فهد ..
شكرا حضورك اأروع .
قرأت مقال عبدالله المغلوث بناء على إحالتك إليه..
كانت قراءة ولحظات ممتعة مع هذا الكاتب السعودي الجميل.

كل التقدير
وأسعد بدوام التواصل.

.

الغريب
أن الكارثه كفيله أن تصبغ على الصخر عاطفة تحثه للأستنطاق
كيف اصاب قلوبهم الثواء والخمول وتكممت افواههم وجفت أحبارهم .!
د. حمود أبو طالب وبقية الشرفاء الأحرار من عبادة المال
سكنوا بعيداً عن وادي العبيد .
آهـ من حيطان الحُجر التي حضنت الأسر بالخيانه والتخطيط الفاشل
سيدي الحسن نحن ننظر لزوايا الشرفاء في الصحف واجب وطني ولا يشكر الواجب
ولا زلنا ننتظر منهم مقالات كعهدنا بهم
لا أستطيع الاطاله وفي الجعبه الكثير لأنه لازال في فمي ماء من السيول