http://24.media.tumblr.com/07b188c3d...dolxo1_500.jpg
استاذ البليبل
طال الغياب
عرض للطباعة
http://24.media.tumblr.com/07b188c3d...dolxo1_500.jpg
استاذ البليبل
طال الغياب
سر ياقلم: صـــــــــفـــــاء الـــــقــــلــــــوب
على بساط من بتلات الزهور .. وأحاديثُ من عبق الرياحين..
تتغنى عروق قلب رحوم.. وتتزين بعناقيد من خُلق القرآن..
ما آحوجنا لتلك القلوب الصافية..التي تسير نقية بلا حسد..
تدعو ا لنا حينما ترى الجميل بالتوفيق والبركة..
والهداية لمن عصى وغفل..تخشى النار على أجسادنا..
تنـــــام في الدجى وهي تتمتم العفو عمن أساء..
لاتبالي بالجراح بل تدعو ا له بالغفران..!
اللهم لاتحرمنا من القلوب الصافية ..وأصلح حال قلوبنا.
سر ياقلم: لـــــ ندعها نائمـــــــــة ولا تفيق..!!!
سادرةً في أحلامهاوغيها, وذاهبةً في سبات عميق.
دعوها نائمةً
كما نام أصحابُ الكهف ثلاثمائةٍ سنينَ وازدادوا تسعاً..
بل تبقى نائمةً أبد الآباد ومدى الدهوروالأزمان...
دعوها نائمة
لأنها متى استيقظت فإننا سوف نرى الدماءَ تسيل , والأشلاءَ متناثرة,
والعيونَ تبكي , والقلوبَ تتفطرحزناً وأسىً ...
لا توقظوها ففي نومها أمانٌ للعباد, وطمأنينة للنفس , وراحة للبال,
وحبور يرتسم على الشفاه والوجوه..
دعوها نائمة لأن من يوقظها فسوف تحل عليه لعنةُ الله في السماء ,
ولعنة العباد على الأرض, ولعنة الملائكة والناس أجمعين .
دعوها نائمة
لأنها متى استيقظت فلاتستطيع أن تستسلم جفونُها للكرى بسهولة ويسر,
بل تتقلب على فراشها ذات اليمين وذات الشمال,
وكلبُ حقدها باسط ذراعيه هنا وهناك في الأذى وترويع الناس وسفك الدماء
فلا يغمض لها جفنٌ, ولاتنام من جديد إلا إذا
أغمضت للأبرياء أجفاناً لا تُفتَح إلى يوم القيامة!
دعوها نائمة
حتى ننام آمنين في سربنا, معافَين في أجسادنا, ننعم بنعم الله علينا....
ولعلكم أخواني وأخواتي الآن تتساءلون :
من هذه الحمقاء القبيحة التي تريدنا أن ندعها نائمة؟!
ولم كل هذا التحذير من استيقاظها؟
ولعلك تبالغين في وصفها بكل هذه النعوت والأوصاف.......؟
فأقول : إن هذه القبيحةَ هي
((الفتنــــــــــــــــــة))
النائمة التي لعن الله من أيقظها...
هي الفتنة التي إذا سرت فإنها تسري بين الناس كما تسري النار في الهشيم
بلا أدنى هوادة,ولا أقل تؤدة...
هي الفتنة التي لا تفرق بين إنسان وآخرَ, فتخبط خبط عشواءَ ,
وتدقُّ عطرَ مَنْشَمِ,حتى يصل الناس إلى حالة لا يدري القاتلُ فيم قَتَلَ ولا المقتولُ فيم قُتِل ؟
هي الفتنة يا صاحبي التي لها دعاةٌ على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها .....
إنها الفتنة التي لها قوم كلما رُدوا إلى الفتنة أُركسوا فيها,والتي وصفها الله جل ذكره أيضاً
بأنها أشدُّ من القتل...
إنها الفتنة التي تحدث الله عن أصحابها بقوله تعالى:لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور
حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون.
وقال الله عنهم ((ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين)).
هي الفتنة الهوجاء التي تذر الحليمَ حيرانَ, والعاقل متأملاً, وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ,
ولكن أمر الفتنة عظيم , وخطبها ومصابها جلل....
وأخيـــــــــــــــــــــــراً:
إن الفتنة العمياء هي التي تخلف دموعَ باكيةٍ, ونوحَ ثكلى, وعويلَ محزونٍ,
وشقاء يتيم, ونحيب أرملة ......
ولكي لا أطيل أختم بالدعاء التالي لي ولجميع القراء الكرام :
اللهم قنا فتنة المحيا والممات,وقنا من مضلات الفتن ما أحييتنا,إنك سميع قريب
مماراق لي فأتيتُ به..
http://img-fotki.yandex.ru/get/6108/...06a_ff540816_M
سر ياقلم: الصدقة سعة في الصدرويدخلُ في عمومِ ما يجلبُ السعادة ويزيلُ الهمَّ والكدر : فعلُ الإحسانِ ، من الصدقةِ والبِرُّ ولإسداءِ الخيرِ للناسِ ، فإنَّ هذا منْ أحسنِ ما يُوسَّعُ بهِ الصَّدْرُ ، (أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم)وقدْ وصف البخيلُ والكريمُ برجليْن عليهما جُبَّتانِ ، فلا يزالُ الكريمُ يُعطي ويبذلُ ، فتتوسَّعُ عليه الجبَّةُ والدِّرْعُ من الحديدِ حتى يعفُوَ وأثرُه ، ولا يزالُ البخيلُ يمسكُ ويمنعُ ، فتتقلَّص عليهِ ، فتخنقهُ حتى تضيق عليهِ روحهُ ! (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ برَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ). وقال سبحانه وتعالى : (ولاتَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ ) .
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ إنَّ غلَّ الروحِ جزءٌ منْ غلِّ اليدِ ، وإنَّ البخلاء أضيقُ الناسِ صدوراً وأخلاقاً ؛ لأنهم بخلُوا بفضلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ، ولو عملوا أنَّ ما يعطونه الناس إنما هو جلبٌ للسعادةِ ، لسارعوا إلى هذا الفعلِ الخيِّرِ ، ﴿إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾.
اللهُ أعطاك فابذلْ مِنْ عطيتهِ
فالمالُ عاريةٌ والعمرُ رحَّالُ
المالُ كالماءِ إنْ تحبسْ سواقِيهُ
يأسنْ يجرِ ي عذُبْ منه سلسالُ
يقولُ حاتمُ :
أما والذي لا يعلمُ الغيب غيرهُ
ويُحيي العظام البيض وهي رميمُ
لقدْ كنتُ أطوي البطن والزادُ يُشتهى
مخافة يومٍ أنْ يُقال لئيمُ
إنَّ هذا الكريم يأمرُ امرأته أنْ تستضيف له ضيوفاً ،وأن تنتظر روَّاده ليأكلوا معه ، ويؤانسوهُ ليشرح صدرهُ ، يقولُ :
إذا ما صنعتِ الزاد فالتمسي لهُ
أكولاً فإني لستُ آكلُه وحدي
ثمّ يقولُ لها وهو يعلنُ فلسفته الواضحة ، وهي معادلةٌ حسابيةٌ سافرةٌ :
أريني كريماً مات مِنْ قبلِ حِينهِ
فيرضى فؤادي أو بخيلاً مخلدَّا
هلْ جمْعُ المالِ يزيدُ في عمرِ صاحبِه ؟ هلْ إنفاقُهُ يُنقصُ من أجلِه ؟ليس بصحيحٍ .مماراق لي
http://4.bp.blogspot.com/-md61YYoD-n...s320/large.jpg
غابت خلف أعواد الشجر اليابس, رغم أنها تراءت لي بحلةٍ بهية, لكنها حين أحست بهشيمي الذي يحترق, ذوت عامدةً متعمدة, وانطفأت هي قبل أن تحرقها ناري, لا أدري لِمَ الهروب مما نجهل؟ حاولت الجري خلفها, فصدتني دونها حقولٌ من الياسمين, وأشجار تفاحٍ وقفت سامقة ً في وجهي ووجه الريح التي حملتني, أدركت حينها أني لست قوية ً بما يكفي لأواجه هذه الدنيا, الدنيا التي لا زِلتُ ألاحقها فتهرب مني كما يهرب الماء من تخلللات أصابعي.
كنت كلما أصبح الصبح, أغسل وجهي بنور الحضور البهي لأمنيات الطفولة, كنت أملأ أكواب القهوة بالأحلام حتى تفيض وتنسكب هادرةً كالبحر, وأصفف الأحجار على عتبة بيتنا علها تدل الفرح على طريقي, علَّ الحزن يصوم ثانية ً عن التنكيل بي, علَّ القلوب التي سكنت بلادي تحن وترق وتصفو مداركها.
طائف الأحلام لا يترك باباً إلا دقه ولا جسراً إلا عبره ولا قلباً إلا ملكه, لكنها أشواك الطريق تحول دوننا ودون أحلامنا, وأسوار النفس التي تركناها تلهو في دواخلنا صغيرة ً خجولة, قد فاجأتنا بعلوها, وأقامت لها مُلكاً مرعباً في أرواحنا, فاكتشفنا استحالة العبور عبرها, أو التحليق فوقها, أو اختراقها بأي قوةٍ قد تحتويها أيادينا الضعيفة, الخوف من قدرتنا على الإستمرار, الخوف من نفاد طاقة الأمل فينا, الخوف من المقبل الذي ينتظرنا من الأيام, الخوف من الخوف نفسه أن يتملكنا, وكم هو قاسٍ الموت خوفا!
سمعتهم يوماً يقولون أن الريح لا تعبأ بضعيف العشب, لكنها تهابُ أشجار النخيل الشامخة, قد تتغير ملامح أرضٍ إن حوت فيها ذواتاً عنيدةً مثابرة, لكن أيَّ أرضٍ تحوي الذليل من العشب لن تصنع فرقاً في طريق الرياح! لا شيء سيتغير فيها, فإما أن نكون أشجاراً تستحق الوقوف بوجه الريح أو أن نموت قبل أن نصبح العشب الحقير, الذي أن واتته القوة لم يبلغ مجداً إلا أن يكون هشيماً تؤجج به نار القدور الجائعة.
متى ما توقفنا عن الجري خلفها, متى ما التفتنا لكل جميلٍ حولنا, حينها ستكف الدنيا عن الهروب منا, وحينها فقط نستطيع أن نتبين ملامح الأمل بكل تفاصيله, لأننا حينها سنكون قد أغمدنا جذورنا في أرضٍ قوية ووفية, واستطعنا الوقوف على أوتادنا والتحليق بأحلامنا , وصرنا نِعْمَ الند, الند الذي تحبه وتخشاه رياح التحدي!
أ س ا و ر قلم ..
يعطيكم العافيةعلى هل موضوع
سر ياقلم: رفقة دافئة
اختر رفقة تصحبك العمر كله..
يعطونك وتعطيهم..يأخذون منك وتأخذ منهم..
تتفقون ..تختلفون..تتعاتبون
ثم تضحكون على ذلك معاً آخر كل نهار..!
رفقة تسمع حكاياتهم للمرة الألف ولا تتذمر
اختر رفقة لاتهجرك بعد سنوات..
رفقة دافئة تعايرها بالشيب وتعايرك بتجاعيد الزمان..
اختر رفقة يفرحون لفرحك..ويحزنون لحزنك..
ويردون غيبتك ويسترون عيبك بلاخوف..!
من أنك تمشي وحيداً..
اختر من سيشيخون معك ..
وسيجلسون بعزائك بعد عمر طويل..!
وأهمهم من سيرافقونك إلى الجنة...
الأصدقاء ليس أسماء فقط..!
إنما هم : كتلة قلوب تقودها "قيم"
فما أحوجنا لتصافي القلوب لتُعيننا على " الدروب "
قال تعالى: ( وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا )
يقول ابن القيم..
يأبى الله تعالى أن يدخل الناس الجنة فرادى
فكل صحبة يدخلون الجنة سوياً..
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ووالدينا
ومن نحبهم ندخل الجنة سوياً
اللهم آمين.
م/ن
http://img1.dreamies.de/img/962/b/2nk0xl79217.gif
سر ياقلم: زَفَراتْ....
إنّ لِكُلِّ شيءٍ لذّةْ إلاّ العِلمَ فلهُ كُلَّ لذّائذِ الأشياءْ ،،
ولكُلِّ بدايةٍ نهايةْ ،، ولِلعلمِ بدايةٍ بلا نهايةْ ،،
فما أُوتينا مِنْ العِلم إلاّ القليلْ ،، وقَلِيلنا يفتقرُ إلى الكثير..
سُقمٌ يقبعُ في القَلبِ بِشراسةْ ،، نَستلذُّهُ رُغْمَ تعفّنُ أوصالهْ ،،
معصيّةً نلهثُ مِنْ ورائها سعادةٌ مٌزيّفةْ ،، فيا إِنْسانٌ
( طهّر فؤادكَ مِنْ كُلِّ الخبائثِ المُترفةْ )
ماضٍ مُثخّنُ بالجراحْ ،، يُداعِبُ الحَاضرُ بِشقاءْ ،، يُؤَّرخُ ماضيهِ في
نصبِ عينهْ [ لا تقدّمْ لا استِمرار ] ،، مِنْ جعلَ ماضيهِ عقبه ،،
إنْسانٌ بلا حراكْ ،، جسدٌ والرُّوحُ مُحلّقةً فِي فضاءِ الأشقياءْ
نظرةٌ ثاقبةُ ضيّقةْ مَهجورةْ ،، حيثُ سكنَ الرُّوحُ المُغتربةْ ،،
نَنغلقُ في صومعةٍ حُبلى بالحيرةْ ،، لأنّ جفافُ الرُّوحَ تغلبَّ على كُلِّ
ذرةْ ،، بالمعاصي والآثامِ ،، وهجرِ قرآناً كريما هو دواءُ للرّوحِ
يروينا ،،
هُنّاكَ مِنْ يعملُ على إسقاطنا في الوحلِ والمُستنقعْ الّذي نَعيشُ فيهْ ،،
ونعمةٌ من ربِّ العالمينَ سقى بِها كُلّ إنْسانْ ،، عقلٌ وقلبٌ يُميّز بِينْ
الصّوابْ واللاصوابْ ،، وبقوّةِ الإِيمانْ نتغلغلُ في جنّة الدُّنيا النّديّـةْ ،،
شَهيّقْ....
فلتَتنفسُ هواءٌ معتّقٌا بِحُبّ الإله ،،
وحُبّ مُنقذُ البشرية ،، فتكُنْ
حياتُكَ فواحةٌ بِالسّعادةِ الأبديةْ ..
وتَبقى الزَّفراتْ تَتلوها زَفَراتْ ،،
ولكنَّ هوجاءِ الأفكار ،،
تقفُ كَإعصار يُداعبُ القلمُ ،،
فيسقطُ مُعلناً تشتّتْ الأفكارْ.
م/ن
http://im46.gulfup.com/GU5fy9.gif
سر ياقلم: خطوط حمراء..ودروب سوداء
http://www.700bk.com/vb/imgcache/2/39167oobk.gif
ليلٌ يمتد سكونه الى مالا نهاية حتى يتعدى حدود الافق ...
ويخترق جدار الصمت هدوء رتيب وانتظار ممل....
فيه يستلذ الفؤاد بالسكون ويناجي الذنب والخطيئة بهمس الجفون معلقآ ..
ان السبب جراح كثيرة...!
لم تفعل الا انها زينت الدرب الاسود...,!
تبدأ الخطوة الاولى بثبات مهتز وتردد واثق فالدعم قوي الان ..
النفس والشيطان أقذر عدوين ...
ماذا عساه ان يفعل الوعي والضمير والايمان السطحي المتقهقر...؟؟!!
تسحب الخطوة الخطوة ..وتليها خطوة واخرى...
حتى يستولي الغرق وتغشي الغفلة على الابصار والقلوب فنجد القلب وحيدآ في منتصف الطريق
مثقلآ بالذنوب التي اذا مارأى ألمها سيجد جراح القدر التي اشتكى منها
وتوسلها لتغذي عطش النفس للاجرام ,سيجدها هدايا وليست جراح...!!
ماذا الان ..؟ جميع الاتجاهات مظلمة وبلا اشارات..!
وما عساه ان يتقاطع مع الدرب الاسود الا درب اسود..!..
ليس هناك من مرشد الا الفطرة ...
التي تقود الى المولى عزوجل عن طريق التوبة الصادقة..بصمت..وعمل..,,
فلا أمل من توسل اشخاص ...
يقفون على مداخل تلك الدروب والابتسامة الخادعة ترتسم على وجوهم المغبرة ,
وابصارهم الزائغة خطفتها زينة الذنب ..,,,
يقفون على حدود الله ويشرفون على التعدي عليها ومن يفعل فإنه مواقعها لا محالة..!
لن نجد لحياتنا قيمة اذاما تجاوزناها....!
فكما تضع خطوط حمراء لحياتك وتطلب من الجميع ان لايتجاوزها وتجمح في الانتقام لمن يفعل...!!
وتستبسل في خلق الكلمات وتبدع في الجرح...!
وكأنك إله..وصاحب ملك لا يتوارى ..وعزة تخفي نور الشمس...
مع انك مجرد نطفة حقيرة..!
فكيف بالتعامل مع الخطوط الحمراء التي خطها الله عز وجل من مشرع والوحيد رب واله..!
ومع انها لنا ومن اجلنا...فنحن أحقر من ان ننال من عزته وعظمته...
الا اننا نستمر بالعزة الكاذبة والكبرياء التافه..فالعزة لله ورسوله والمؤمنين...
أي العزة والكبرياء بالايمان... يقوى بقوته...وبما قدمت له من عمل..!
تكمن حريتنا في هذه الخطوط فهي لن تحد منها بل تضمن مسيرنا على درب السعادة والهناء..
وفي التشريع الاسلامي كامل الحرية.
فهو دين التحرر والتطور..ومن طلب الحرية المخالفة لتعليماته..
سيجد نفسه سجينا لنفسه وشهواتها متقلبا في كنف الذنوب مكبلآ بالاشجان
وقد ترخص روحه في سبيل ان يتخلص من هذا المعتقل...,,,
ختامـــــــآ ..
...اعلم أن تلك الدروب تترجم الذهاب وتجهل الاياب..الا برحمة من التواب
ومن اوغل فيها قليلآ سيوغل كثيرآ فلنسارع بالعودة,,
وهناك خطوط حمراء بين البشر لا تتخطاها حتى لا تفقد قيمتك,,
وخطوط اخرى مع الله لا تتخطاها حتى لا تفقد نفسك وحياتك,,,,
مماراق لي:h34:
نادرون هم أولئك الذين يكون العطاء أحد متعهم الخاصة
( البليبل ) .. :)
سر ياقلم : صنائع المعروف...
http://download.mrkzy.com/e/2414_a90aed9495a41.jpg
فخيرُ الناسِ أنفعهم للناس ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ،
أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ
من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ ،
و مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ، و لَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ ،
و مَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ ،
[ و إِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ ، كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ ] )
أما يهزكَ هذا الربح وهذا المغنم !! أما يوقدُ فيكَ شعلة حب عمل الخير وبذل المعروف ؟
أما و قد بُشِّر صانع المعروف بجنة الله والقبول
إذ ورد أن أهل المعروف في الدنيا هم أهله في الآخرة فهم وحدهم من يكسوهم الله ويطعمهم
ويسقيهم ويغنيهم جزآء صنيعهم ورحمتهم بعباده في الدنيا
عن أبي جريّ الهجيمي قال : أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ:
يا رسولَ اللهِ إنَّا قومٌ مِن أهلِ الباديةِ فعلِّمْنا شيئًا ينفَعُنا اللهُ به فقال: ( لا تحقِرَنَّ مِن المعروفِ شيئًا
ولو أنْ تُفرِغَ مِن دَلوِك في إناءِ المُستسقي، ولو أنْ تُكلِّمَ أخاك ووجهُك إليه مُنبسِطٌ .... الخ الحديث ).
وعن جابر بن عبد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( كل معروف صدقة ) .
فالمؤمن رحيم رقيق القلب محب للخير ساعٍ لبذل المعروف
يشعر بآلام إخوانه ويتلمس حاجاتهم وهذا الإحساس نابع من إلتزامه بدينه دين الرحمة
فعلى قّدْرِ الإيمان تكون المواساة والمواساة للمؤمنين تكون..
بالمال، أو بالجاه ، بالخدمة ، أو بالنصيحة والإرشاد، بتقديم العون ،
أو بالدُّعاء والإستغفار ، وأقلها التَّوجُّع لهم ولمصابهم,, http://da-msh.com/vb/images/smilies/31.png
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( خابَ عبدٌ و خَسِرَ لَمْ يَجعلِ اللهُ تعالى في قلبِهِ رحمةً لِلبَشَرِ ) حسن .
فمن لا يَرحم لا يُرحَم والمؤمن الحق ذو عزيمة قوية وهمَّة عالية فمتى قدِر على بذل المعروف
عجَّلهُ خشية ذهاب وقته وفواتِ أجره فكم من بليَّةٌ في علم الغيب رُفعت جرآء بذلٍ وعطيَّة بذلتَها سراً أو علانية
أو جزاء همِّ وكربة فرجتها عن مسلم أو حاجة ٍ تلمستها لأخيك فقضيتها ،،
فأحسن يُحسنُ إليك وأنفق من فضل الله الذي بين يديك وبهدي السَّلف الصالحين
اقتدي وليِّن قلبك للمؤمنين وتلمَّس حوائجهم ولا تستصغر شيئاً من المعروف
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنَّةِ ، في شَجرةٍ قطعَها من ظَهْرِ الطَّريقِ ، كانت تؤذي النَّاسَ ) . http://da-msh.com/vb/images/smilies/31.png
فالمعروف وبذل الخير بابٌ واسع وبحرٌ شاسع إغرف منهُ كيف شئت
ولا تحرم نفسك أجر المسارعة في الخيرات فالتؤدةُ في كل شيء إلا في عمل الآخرة
مما يُحبهُ الله تعالى ويحبهُ الرسول الكريم وأنتَ لا تدري أيُّ الأعمال بها عفو الإلهِ مخبوء ..!!
جعلنا اللهُ وإياكم من أهلِ الطاعات مفاتيحُ الخيرات ..~ والحمد للهِ ربِّ العالمين .
م/ن
http://i125.photobucket.com/albums/p...eart-Black.gifhttp://i125.photobucket.com/albums/p...eart-Black.gifhttp://i125.photobucket.com/albums/p...eart-Black.gif
سر ياقلم : لنعزّي انسانيتنا الضائعة في منفى واقعنا
أَسدَلَ الَلَيلُ عَبآءَتهُ
واستَيقَظَ َذالك المَآرِدَ ينهش ذلك آلسُكون الجميل
وَآلسَوآدُ أصبح كالمجنون يمزق ردآء النُّور
والأَلَمُ يَنهَشُ مَلامِحَ الضَوءِ البَهِيّ وَالصَّمتُ أصبح
كغُولٌ يَجثِمُ فَوقَ صَدرِ آلقَمَر
وَآلصَقيعُ يُغرِسُ أَنيَآبهُ ويُحدِثُ ثُقباً بِطَبَقَةِ الأُزونِ
تَنآثَرَت أَضوآءُ مَصَآبيحُ آلشَوآرِع وآلشُموعِ
غُيومِ الأَمآنِيّ تَتَثَآءَب خَيبَآتِ الأَمَل
رَذآذُ آلمَطَر يَتَسآقَطُ عَلَى شُرُفآتُ آلوَجَع
,,
وَأَحلآمٌ بَني آدم بدآت تَنسَآقُ إِلى أَعمَآقِ آلمُستَحيل
تَشتَدُّ حِلكَة سَوآدُ آلَلَيلِ ويَشتدُ آلصَقيع وَتَتَجَمَدُ أَطرآفُ آلطُموح
ونَتيهُ في مَجرآتِ آليَأسِ وَنَتَخَبَطُ بِمَدآرآتِ آلتَشَرُد وآلضَيَآع
عَلَى هَوآمِش آلحَيآةِ نتَسَكَع .. نَرسِمُ خُطوطاً عَرجآء
عَجَباً لَنآ كَيفَ حَشَونآ آفوآهنآ بترآب الإنصيآع
كَيفَ قَبِلنآ أَن نُقَيدَ بِسَلآسِلَ وَأَغلآلَ آلفَرآغ ؟؟
أَصبَحَت أَيآمَنآ مٌجَرد فَوضَوية ِ أَلوآنٍ وَبَعثَرَةِ أَورَاق
أَنآ وَأَنتَ نَتَقَآتلُ وَعلى فُتآتِ خُبز نَتَهَآرَش
فِي دَآئِرَةِ الوجود جُرِدنآ مِن إِحآسيسَنآ
,,
إِنسَلَخنَآ عَن إِنسَآنِيَتِنآ وَأَصبحنَآ وُحُوشٍ وَأَعدَآء
لَم نَعد نَعلَمُ مَن نَحنُ وَلا نَعتَرِفُ بِتَأريخِ آبَآءٌ.. وَلا أَجدآد
حِقدٌ ..وَكُرهٍ .. خَيَمَ عَلى كُل مَسآحآتِ آلبَيآضِ بِحآضِرنآ
وَلا ندري عن مُستقبَلِنآ..؟
ضَرَبنآ بِعَرضِ الحَآئِط شُمُوخَ مآضينآ وَشَوهنآ جَمآلَ مَبآدِئَنآ
,,
تَدآخَلَت المُصطلَحآتُ القَبيحَةُ وَ آلمَفَآهيمِ الجَميلَةُ ببِعضِهآ
فَلَم نعِد نُدرِكُ مَعنى :: أَنآ وَأَخي عَلى ابنُ عَمي
وَآلمُرعِبُ أَننا نَجهَلُ مَعنى :: أَنا وابنُ عَمي عَلى الغَريب
.
أَصبحنآ نَضَعُ شَريطٌ لاصِق عَلَى تِلكَ آلمَقولَه
لِنوهِم أَنفُسَننآ أَننا أَكثَر تَمشياً وَمنطِقِيَّه معَ الوَآقِع
وَتَحتَ عَبآءَةِ اللَيلِ نُكَرِرُ كُلَّ يَوم مَأسآةِ قَآبيلُ مَعَ أَخيهِ هَآبيل
وَعَجِزنآ أَن نَكونَ مِثلَ ذَآكَ الغُرآبِ وَنوآري سَوآءآتنا
آ يَآزَمَن..
أَصبَحنآ نعَبِأ الضَمير بِزُجآجآتٍ فَآرِغةٍ ونَبيعَهآ عَلى الأَرصِفه
وَقُلوبٌ مُرتَجِفةٌ مِن بُرودَةِ آلصَقيع تَتَسولُ قَليلآ مِن الدِفء
بِزَمآنِ العَولَمه الإِنسانيّةُ وُئِدَت بِيَدِ هَذآ المُسمّى إنسان
مَعَ الأَسَف
الإِنسَآنيةُ أَصبَحت بِلا وَطنٍ ولاعُنوآن
((الإِنسَآنيةُ أَصبَحت سِلْعَة تُبَاع وَتُشْتَرَى ))
م/نwr