المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحري.
استاذى الغالى .. ابوربيع .. الله يمسيك بكل خير
كل وجه له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه، أو في شفتيه، أو حاجبيه، أو كلماته. الفراغ مثل الماء دائما يجد شقا ينفذ منه.
كل كائــن يتخفى بقذارته؛ ويخرج منها مشيراً لقذارة الآخــريـن
تمنحك الحياة ســرها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة للخلف، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها، وحين ترغب في تمرير ســرها لمن يصغرك لا يستجيب لك كونــه لا زال غــراً بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردتــه
الحياة مشوار قذر يبدأ ناصعاً ومغرياً بعبوره من خلال الكلمات والتوجيهات، أمـا الواقـع فعليك اقتراف الآثام لكي تكون إنساناً
الأثر الأول لا يمحى ولا يزول من ذهنية الناس، فالتخلص من الدنس لا يطهر المرء, يبقى صاحبه دنساً في مخيلتهم مهما سما
الشعور بالدونية يجعلك تسفه وجودك, وينبه حواسك لأن تسلك طريقاً جديداً يمنحك الاعـــتداد
حينما لا نصوب أخطانا تبقى الحسرة حاضرة في كل حين؛ لم يكن مفيداً لنا أن نوغر صدورنا على أخطاء سقطت في الماضي، ولم يعد بالإمكان انتشالها من سقوطها. تكون إنساناً مع المرأة عندما لا يكون لك مغنماً بها, أمــا إذا تحركت شهوتك نحو جسدها، فكل فعل إنساني تقدمه لها إنـما هو إجـادة متقنة للفخ المــعد لاصطياد جسدها
أشعة الشمس تنير كل عتمة، إلا أنها لا تنير القلوب