عرض للطباعة
رمضان والقرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله معنا في اليوم السابع من شهر رمضان
تعجب لحال البعض من الناس وحاله مع القرآن وعدم الاهتمام بتلاوة
القرآن إلا في رمضان أما باقي العام فيهجره ويهجر تلاوته .
ومع رمضان تجد أكثر الصائمين يعكفون على تلاوة القرآن بل يتسابقون في ختمه وإن كان مجرد تلاوة من غير تدبر لآياته وأحكامه .
وهنا يأتي السؤال لماذا لا يكون اهتمامنا بكتاب الله في كل العام ونحرص على تلاوته وتدبر آياته كي نكسب الأجر والثواب من الله فكل حرف بحسنة والحسنة تضاعف إلى أضعاف كثيرة .
الله المستعان
إذا في مقدورنا ان نعود انفسنا على قراة القرآن كل يوم ولو بضع آيات
انظروا ما شاء الله في شهر رمضان الكل يقرأ القرآن كبارا وصغارا
فلنجعلها عادة حميدة طوال ايام السنة ولو شيئ منه المهم لا نترك القرآن وراء ظهورنا
حتى يأتي رمضان الذي يليه ومن يضمن بأنه سوف يدرك رمضان الذي بعده
وما التوفيق إلا من عند الله لذلك نسأل الله عز وجل التوفيق للجميع
تحياتي وتقديري / للشفق
الحمد الله الذي أنار البصائروأيقظ الضمائر في رمضان ..
وانتشلها من غياهب اللهو وظلمات الغفلة ..
ولعل آيه مباركة تلين قلب جلمود .. فيهتدي بعدها ويعود ...
إننا نحمد الله أن جعل لنا رمضان كفارة سنوية وصحوة حولية .. وإلا لكيف كان الحال ؟
والمؤسف أن هناك من الصائمين من لا يرى أن يستزيد على أجر صيامه بقراءة القرآن ولو لبعض قصار السور..
فهو قد ورم أنفه امتنانا أن قد أرهق كاهله وصام ..
نحتاج للتذاكر والتواصي دائمـــا .. علنا نصحوا من غفلة أوقعتنا في المهالك ..
ونسأل الله الثبات والهداية والصلاح للجميع ..
دائماً مُختلف سيدي الشفق,فطرحُكَ عذب للهِ درُك,
سادتي الفُضلاء,واللهِ لو خالطت الروحُ ذِكر ربها ,ووقرَ بالقلبِ وقعُه ,
أبت الروح إلا هو ,ورفضت الجوارح ايَ أنيسٍ اوجليسٍ سواه,
وايُ شيء أفضلَ من كلامِ الملكِ العلام!
لا وربي لاشيء..
اللهمَ اجعلِ القُرآنَ ربيعَ قُلوبنا ونُورَ صُدورناوجلاء هُمومنا..
دمتَ شفق
اللهمَ ذكَ شفق يبذُلُ لدينِكَ ,اللهمَ أعطه سُؤله وأسعده ,وأجعله من عُتقائك بهذا الشهر الكريم..
_
لِ مُغرياتْ الحياةْ \ وظُروفِها دورَ كبير في إهمالَ ( الَخَلقْ ) قِراءةَ القُرانْ
والتدبُر بِ معانيْ آياتهِ .. وَتلكّ أعذارَ لَاَ تُسمِنْ ولَاَ تُغنيْ عنْ جوعَ .. وقدْ نقعُ
فيهاَ فَليسْ كُلَ امرئً معصومَ عنْ الخَطأ والنَسيانْ بذاتْ يومْ \ وَلكنْ الَجميلْ مِنْ يُدركَ
ذلكّ فَ يستعيذُ مِنْ كُل شيءً يُشغلهُ عنْ ذِكرِ خالقهِ .. فَ يذكُرهُ بٌكرةً وعشياَ لِ يغفرَ لهُ
ذنبهِ ويُيسر لهَ أمره ويشرٍح لهُ صدرهٍ ويفُك كُربتهِ .. أيضاً لَاَ ننسىَ بأنْ هُنالكّ فوائدَ صحيةَ
للقُرانْ فَفيهِ شفاءَ ورٍحمة ... ويُعيد الهدوءَ للنفسْ ... ويوجهَ العقلَ \ الفكِر لِكُل ماهو صائبْ
وَيُزيل أسباب التوتر وغيرُها الكثير والكثير والأهم مِنْ ذلكّ فأنهُ يُقربناَ مِنْ الله عز وجلَ ويرفعَ
درجاتُنا علياَ .. قالَ صلىَ الله عليه وسلمَ ( إنْ الله يَرْفَعُ بِهذا الْكِتاَبِ أقوامْاً وَيضَعُ بِهِ آخرينَ )
_ عِندماَ نقرأُ القرانْ ونتدبرهُ جيدّاً فأنهُ يجمعَ قلوبناَ علىَ حُب الله \ ويزرعَ بِ أرواحناَ التواد
والتعاطٌف والتراحُم والترابُط \ يُرشدناَ إلىْ الطريقْ المُستقيم والسويْ الخاليْ مِنْ الانحرافاتْ
السلوًكية الغيرُ مُحببة ..|,
الأٌستاذ : الشَفقْ
أسأل الله بأنْ يَجعلناَ ممنْ يقرءونْ كِتابهِ جلَ وعلىْ بِكُل ساعةَ ويومَ وأسبوعْ وشهرَ وسنةَ
وليسَ بوقتْ مُحددَ فقطْ .. فَ سُبحانْ الله الذيْ مَنْ عليناَ بِ نعمَ كثيرةَ وأولهاَ ( القُرانْ )
لهُ الحمدَ والشُكر كما ينبغيْ لجلالَ عَظمتهِ وقُدرتهِ .. ولكّ الشُكرَ علىَ ما تبذلهُ
مِنْ مجهودَ يرويْ العقولَ \ القلوبْ بأعذبْ الكلِماتْ .. بارك اللهُ فيك ..|,
,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير
حياك الله أخي ( البحار الكبير )
يسعدني دائما حضورك الراقي
علينا الاعتراف بالتقصير في تلاوة القرآن وتدبره والعمل بأحكامه
تمر الآيام والأسابيع ونحن في غفلة عن كتاب لله .
ربما مشاغل الحياة والعمل لا تتيح لنا الفرصة ولكن أين العذر لمن
يحضر للصلاة متأخرا فتفوت عليه فرصا كثيرة لعل من اهمها
تلاوة كتاب الله قبل الصلاة .
تحياتي وتقديري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياقوتة متألقة
نعم رمضان فرصة حولية وكفارة سنوية للذنوب
ولكن تتضاعف المصيبة عندما نجد بعض الصائمين
يهجرون كتاب الله حتى في رمضان وكأنهم نسيوا إن
بكل حرف حسنة وتتضاعف إلى عشر امثالها
لماذا نفوت على أنفسنا فرص عظيمة لا تعوض
حتى في رمضان ؟
شكرا لك اختي ( ياقوتة متألقة )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الأمجاد
نعم هنا السر وهو ( تعلق الروح بربها )
عندما نحب القرب من الله سنجد أنفسنا طواعية وبكل إريحية
ننجذب لقراءة كتاب الله وتدبره وتمعنه ومعرفة أحكامه
لكن عندما نتعلق بشاغل الدنيا ولهوها فهنا سيبقى الحاجز
كبير فالقلب قد تعلق بأمر آخر بعيد جدا عن القرآن .
شكرا لك ( فتاة الأمجاد )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ نَقَاءُ ألَمَطَرَ ~
أختي الفاضلة ( نقاء المطر ) مجاملتك تخجلني وثنائك العطر يحفزني ويشجعني
أحترت كيف أرد على نقاشك فلقد ذكرتي المفيد .
نعم إنها الملهيات التي تنسينا حتى أنفسنا عندما ننغمس في شهواتها ونحث عن نزواتها
ولعل في رمضان فرصة عظيمة لمجاهدة النفس وتعويدها على فعل الخير
ومن ذلك قراءة القرآن والمداومة والاستمرار على ذلك حتى يصبح ذلك
ديدننا وطبعنا في رمضان وغيره .
بارك الله فيك
الله يعطيك العافية أخي / الشفــق على موضوعاتك القيمة
أخي الكريم / يقول تعالى : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب }
وتدبر القرآن مقصد أساسي من مقاصد نزول القرآن الكريم، فهو السبيل لفهم أحكامه، وهو الطريق لبيان غاياته ومقاصده؛ فلا يُفهم القرآن حق الفهم، ولا تُعرف مقاصده وغاياته حق المعرفة، إلا بالوقوف عند آياته وتدبرها حق التدبر، لكشف ما وراءها من حكم ومعانٍ .
ومن العجب العجاب أن البعض لايزور المصحف قراءةً ولاتلاوة إلا في رمضان بل وتجد الكثير يقرأ قراءةً عشوائية سريعة لختمه قراءةً فقط متجاهلاً مسألة التدبر ..
والكثير منا قد لايعلم أن التدبر مقدمٌ حتى على الحفظ لأن الأمر جاء صريحاً به في الآية التي أوردتها في الأعلى ..
القرآن الكريم أيها الأحبة/ هو سبيل النجــاة للأمة وربما الكثير مما هم فيه بسبب هجر تدبره , فمن يتفكر في آياته يجد منهاج حياة وشرائع ومعاملات وعبادات وكل الأمور المنظمة لحياة الفرد والمجتمع..
ومن هُنا أدعو كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يكون القرآن في أولوياتنا نقرأ,نتدبر , نحفظ, نتعبد بتلاوته في رمضان أو غيره صحيح أن في رمضان حال الصائم تعينه على طرق جميع أبواب الخير ومن ضمنها القرآن لكن علينا أن نتمسك به ولانهجره في رمضان وقبله وبعده كي لاينطبق علينا قول الشاعر :
صلى المصلي لأمرٍ كان يطلبـــــــــه
فلما انقضى رمضان لاصلى ولاصاما
جزيتَ سعادة الدنيا والفردوس الأعلى أخي الشفق وجميع من شارك ,,
تحياتي وتقديري ,,
أختكم / صامطية
اليوم الثامن ( رمضان والفضائيات )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر كثيرا لتأخري في طرح موضوع اليوم
أريد ان اتحدث عن جانب مهم دائما يكثر الحديث عنه خصوصا خلال شهر رمضان
وهو متابعة تلك المسلسلات والبرامج في رمضان .
مما لا شك فيه إن لكل فئة سوقها الذي تبدع فيه وبضاعتها الرائجة
فهناك من يكون همه قراءة القرآن والصيام والاستغفار والقيام
وهناك أيضا من يبحث عن الرفاهية خصوصا بعد الإفطار من خلال اجتماع الأسرة ومشاهدة التلفاز
وهنا يأتي السؤال هل متابعة تلك البرامج يخدش في صيامنا ، أم إن اجتماع الأسرة ومشاهدة التلفاز
من الأمور المحببة لدى الكثير وتعودنا على ذلك .
موضوع قيم
ابصراحه فيه الكثير من الاشياء اللي تعودنا عليها مو مسألة اننا نتفرج على التلفزيون او برنامج معين فيه
لا بس بعد الفطور وصلاة المغرب
جرت العاده في اغلب البيوت اجتماع العائله يعني مو حكاية متابعة برنامج اكثر من انه احساس بروح العائله
واحساس بالجو الاسري
اشكرك على الطرح الاكثر من رائع
تقديري لك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى
حياك الله أختي الفاضلة ( خزامى )
نور الموضوع بوجودك
مع فرحة الإفطار ومع ذلك الأجتماع الأسري المبهج
تعلو الضحكة ويسود المكان الفرح وتبدو البسمة على محيا الجميع
هنا ومع هذه الأجواء الأسرية الجميلة جرت العادة على متابعة التلفزيون
خصوصا مع تلك البرامج الخفيفة التي تدخل نوعا من السرور في نفوس مشاهديها
لكن علينا ان ننتقي ونختار بعناية خصوصا في ظل تواجد الأطفال
وفي ظل اختلاط الغث بالسمين من تلك المسلسلات والبرامج .
خالص الود والتقدير
_
فيْ السابقْ كُنتُ مِمنْ يتسابقونْ للجلوسْ أمامَ شاشةَ التِلفازَ بعدَ الإفطارَ مُباشرة
لِ مُشاهدتهِ \ والجلوسْ معَ العائلة فيْ هدوءً تامْ حَتىَ نستمَع جيدّاً .. ولَكنْ مُذُ أربعَ سَنواتْ
تَقريباً لمَ يعُد التِلفازَ محلُ اهتماميْ لَاَ في الشَهرَ المُباركَ ولَا َغيرهَ .. فَ أحاول أشغال ذاتيْ إما
بِ الكتابةَ أو القراءةَ ( القُرانْ \ كِتاب ) أو التصفحَ .. أماَ في شهرَ رَمضانْ فَ أناَ لَاَ أُحبَ
كثيراً الاجتماع بعدَ الإفطارَ لأنهُ مقصورِ علىَ جزء بسيطْ من العائلةَ .. بقدرَ ما أحبه
قبل \ بعدَ صلاةَ التراويحَ .. هُنا اشعُر بِلذةَ الأُلفة .. عسى أنَّ لَاَ نتجمعَ إلاَ علىَ
فعلَ الخيرٍ دوماَ ..|,
الأُستاذ : الَشفقْ
لكّ الشُكر ...|,
,
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ نَقَاءُ ألَمَطَرَ ~
( نقاء المطر ) وجودك دائما يسعدني ويشرفني
تختلف الأفكار والميول من شخص لآخر
فهناك من جعل من مشاهدة التلفاز بعد المغرب عادة
بل اصبح ضروريا خصوصا مع اجتماع الأسرة وألفتهم
وهناك من يرى الأمر ثانويا لا اهمية له .
انا اتحدث عن الموضوع من جانبين أحدهما إيجابي
يتمثل في ذلك التجمع الأسري مما يزيد القلوب نقاء
والنفوس طهرا وصفاء .
والجانب الآخر سلبي إنه لا ينبغي لنا ان نشاهد كل ما هب ودب
فقد تخدش تلك المشاهد والمناظر ما سبق لنا في النهار من صيام
وما سيكون عليه حالنا في الليل من استغفار وقيام .
أتمى أن يطيب لك المكان هنا فوجودك ممتع ومفيد .
اليوم التاسع ( تفطير صائم )
تراهم على الأرصفة يجلسون وبجوار المساجد ينتظرون
وفي الشوارع من الجوع يدورون أضناهم جوع وعطش
الصيام وتعب ومشقة العمل ، لا منازل تأويهم ولا أسراً تكفلهم
ولا زوجة تعد لهم الطعام اولئك ( هم العمال ) من الذين ينتشرون
في الأرض يبتغون فضلا من الله ورزقا .
بينما في الجهة الأخرى موائد تمتد بما لذ وطاب من الأكل والشراب
لا يؤكل منها سوى القليل والغالب يرمى في الزبائل اكرمكم الله .
هنا يأتي السؤال لماذالا نجعل جزءا ولو يسيرا من طعام افطارنا
لأولئك المساكين فنكسب الأجر عملا بقوله صلى الله عليه وسلم
( من فطر صائما فله مثل أجره )
كيف يهنا لك افطارك وغيرك بالجوع يشعر وكيف تحمد النعمه وانت ترمي زائد الأكل في القمامه
اليس من الأجدر ان تكسب الأجر وتفطر صائم ولو بحبة تمر وأين نحنُ من افعال الرسول حيث
كان الرسول عليه السلام أجود ما يكون في رمضان ، حتى أنه أجود بالخير من الريح المرسلة ، فميدان الخير يتسع ، وحواجز الشر تقصر ، ويستمر قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي يمثل النداء الرمضاني العظيم طيلة الشهر الكريم.
يا باغي الخير أقبل . ويا باغي الشر أقصر. [ رواه الترمذي وابن حبان والحاكم ]. والحمد لله رب العالمين.
أخي الفاضل ( ابو نوف ) تحية عطرة
سعدت كثيرا بحضورك الراقي وتعليقك الرائع
نحن في نعمة من الله علينا شكرها لدوامها واستمرارها
بالصدقة على الفقراء والمحتاجين .
ولعل من أهم حكم مشروعية الصيام تذكر الفقراء عند
اشتداد الجوع وما يمرون به من تعب ومشقة .
تحياتي وتقديري
اليوم العاشر ( العشر الأولى )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله العظيم عشرة ايام مضت كلمح البصر
والله أعلم كم بقى لنا من العمر .
هنا فرصة عظيمة لمحاسبة النفس ولومها على تقصيرها
ولنسأل أنفسنا جميعا ماذا قدمنا وماذا فاتنا في تلك العشر الأولى
ما الأعمال الصالحة التي عملناها وكم من فرص الخير فاتت علينا
تلك عشر الرحمة قد مرت فهل سنستغل بقية الشهر لفعل الخير
إن كتب الله لنا العمر .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
وهاهي عشر الرحمات تلوّح بيديها مودعة لنا ولا ندري هل سندركها في عامنا القادم
وسنقول لها مودعين أيضا لكم حلت علينا رحمات الله في لياليك ولكم ذقنا نفحاتها في نهارك فكانت خير معين لنا على الصوم والتبتل ..
إنه الله الرحيم الذي تتجلى رحمته في كل شيء ولكم هي الفرص التي يمنحها لنا رحمة بنا ..هو الرحيم الذي وسعت رحمته وهو أرحم لعبده من والدته ووالده ..
ومن رحمته أن جعل لنا في كل سنه عشرأيام يفيض علينا فيها بإحسانه وإنعامه وجوده وكرمه ورحماته .. فسبحان الله فعلا قد التمسنا رحماته تلك في تلك الليالي المنصرمة .. أسأل الله أن تعود علينا ونحن بخير وعافيه ..
ونسأل الله أن يبلغنا عشرمغفرته ويرى فيها منا حسن العمل لننال شرف المغفرة .. فالله الله بكثرة الدعاء والإستغفار..
http://samtah.net/vb/uplooaded/22524_01282267687.gif