_
لِ مُغرياتْ الحياةْ \ وظُروفِها دورَ كبير في إهمالَ ( الَخَلقْ ) قِراءةَ القُرانْ
والتدبُر بِ معانيْ آياتهِ .. وَتلكّ أعذارَ لَاَ تُسمِنْ ولَاَ تُغنيْ عنْ جوعَ .. وقدْ نقعُ
فيهاَ فَليسْ كُلَ امرئً معصومَ عنْ الخَطأ والنَسيانْ بذاتْ يومْ \ وَلكنْ الَجميلْ مِنْ يُدركَ
ذلكّ فَ يستعيذُ مِنْ كُل شيءً يُشغلهُ عنْ ذِكرِ خالقهِ .. فَ يذكُرهُ بٌكرةً وعشياَ لِ يغفرَ لهُ
ذنبهِ ويُيسر لهَ أمره ويشرٍح لهُ صدرهٍ ويفُك كُربتهِ .. أيضاً لَاَ ننسىَ بأنْ هُنالكّ فوائدَ صحيةَ
للقُرانْ فَفيهِ شفاءَ ورٍحمة ... ويُعيد الهدوءَ للنفسْ ... ويوجهَ العقلَ \ الفكِر لِكُل ماهو صائبْ
وَيُزيل أسباب التوتر وغيرُها الكثير والكثير والأهم مِنْ ذلكّ فأنهُ يُقربناَ مِنْ الله عز وجلَ ويرفعَ
درجاتُنا علياَ .. قالَ صلىَ الله عليه وسلمَ ( إنْ الله يَرْفَعُ بِهذا الْكِتاَبِ أقوامْاً وَيضَعُ بِهِ آخرينَ )
_ عِندماَ نقرأُ القرانْ ونتدبرهُ جيدّاً فأنهُ يجمعَ قلوبناَ علىَ حُب الله \ ويزرعَ بِ أرواحناَ التواد
والتعاطٌف والتراحُم والترابُط \ يُرشدناَ إلىْ الطريقْ المُستقيم والسويْ الخاليْ مِنْ الانحرافاتْ
السلوًكية الغيرُ مُحببة ..|,
الأٌستاذ : الشَفقْ
أسأل الله بأنْ يَجعلناَ ممنْ يقرءونْ كِتابهِ جلَ وعلىْ بِكُل ساعةَ ويومَ وأسبوعْ وشهرَ وسنةَ
وليسَ بوقتْ مُحددَ فقطْ .. فَ سُبحانْ الله الذيْ مَنْ عليناَ بِ نعمَ كثيرةَ وأولهاَ ( القُرانْ )
لهُ الحمدَ والشُكر كما ينبغيْ لجلالَ عَظمتهِ وقُدرتهِ .. ولكّ الشُكرَ علىَ ما تبذلهُ
مِنْ مجهودَ يرويْ العقولَ \ القلوبْ بأعذبْ الكلِماتْ .. بارك اللهُ فيك ..|,
,


..
