الرسالة ــ89
قال الله لمريم لما أتاها اوجاع الولاده
(وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)
وماذا تفعل مريم بهزها مع قوة النخلة وثباتها وحال ضعف مريم،
لكن لنتعلم أن ناخذ با لأسباب :ولو شاء أن تجنيه من غير هزه جنته
ولكن كل شيء له سبب
عرض للطباعة
الرسالة ــ89
قال الله لمريم لما أتاها اوجاع الولاده
(وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)
وماذا تفعل مريم بهزها مع قوة النخلة وثباتها وحال ضعف مريم،
لكن لنتعلم أن ناخذ با لأسباب :ولو شاء أن تجنيه من غير هزه جنته
ولكن كل شيء له سبب
الرسالة ــ80
علمتني الحياه: أن أربعة أشياء تهون المصائب:
أن ما نحن فيه أهون مما هو أكبر منه،
وأن مابقي لنا أكبر مما أخذ منا ،
وأن لكل قدر حكمة لو علمناها لرأينا المصيبه نعمه عظيمه،
وأن لمصائب المؤمن ثواب ومغفرة.
جزاك الله كل الخير اخي الحجاج
كم انا سعيد بتواجد امثالك في المنتدى
كل رسالة هنا بوزن قنطار من الذهب لا شلت يداك
جزاك الله خيرا أخي الحجاج بن يوسف وبارك لك ولنا في هذا الجهد ..
دمت في حفظ الله ..
الرسالة ـ81
إن الله تعالى لم يفرض على عباده فريضة إلا جعل لها حدا معلوما،
ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر فأن الله تعالى لم يجعل له حدا ينتهي اليه،
(ياأيها الذين أمنوااذكروا الله ذكرا كثيرا ) ولا وقتا يختص به
(ومن اّناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى)ولا حال يستثنى منه
(الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم)
الرسالة ــ82
تفاوت الخلق سر من اسرار ألوهية الله عز وجل حيث قال
(ورفع بعضكم فوق بعض درجات )
فهم متفاوتون في ملكاتهم وممتلكاتهم والتزامهم بالشريعه،
ولكن العبره والمقياس ليسة بالمظاهر والشكليات ،
فلا تنشغل بتصنيف الأخرين فلست مطالبا بالحكم عليهم وقد يكونون افضل منك،
الرسالة ــ83
قال الله لموسى وأخيه هارون(اذهبا الى فرعون أنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )
عندما قرأقتاده هذه الأّيات قال : سبحانك ربي ما أحلمك وما أعظمك،
إذا كان هذا حلمك بفرعون القائل:أنا ربكم الأعلى ، فكيف بمن قال (سبحان ربي الأعلى)
الرساله ــ84
علمتني الحياه :أن أمران يتغيران في الإنسان : شبابه وقوته.
وأمران يكبران معه:عقله وعلمه.
وأمران ينفعانه: حسن الخلق وسماحة النفس.
وأمران يضرانه:حسد اهل النعم وحقد أهل المواهب.
الرسالة ــ85
قال تعالى (وكان أبوهما صالحا) فيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته ،
وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والأخره ،ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنه
لتقدر عينه بهم ،كما جاء في القراّن ووردت السنه به.
الرسالة ــ86
لا يبلغ العبد مبلغ الراي حتى يغلب حلمه جهله، وصبره شهوته ،
ولا يبلغ ذلك الا بقوة العلم .
الرسالة ــ67
س:دائما يرد ذكر المال مقدم على الأولاد في القراّن رغم أن الأولاد أغلى لدى الأب فما هي الحمكه من ذلك؟
ج:الفتنة بالمال أكثر لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمه بخلاف الأولاد ،
فأن الأنسان قد يفتن بهم ويعصى الله من أجلهم ولكن الفتنه بالمال أكثر وأشد ولهذا ابدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد، كما في قوله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) ولا تلهكم أموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله .
ابن باز رحمه الله
الرساله ــ88
علمتني الحياه: أن ساعة واحده في الصباح الباكر تقراء فيها القراّن وتسبح أو تقرأ ما هو مفيد،
ستجد فيها افاق الصفاء وفهم المستعصي وحفظ المجلدات
الرساله ــ89
علمتني الحياه: أن لا اتعجل الأمور فأهلك وأن لا أؤخر الأمور فتبتعد عني،
بل اقبل بأنصاف العجله كي اصل لمبتغاي بسلام .
الرسالة ــ90
علمتني الحياه:أن لا أغضب إذا تحدث عني الأخر بما يسؤني،
بل أبحث عن الحق في حديثه وألوم نفسي وأستمع لباطل القول في شخصي،
فأثق بنفسي أكثر لأنه لن يضرني، وإن قمت بتصحيح خطائهم بذكاء فذلك اولى.
الرسالة ــ91
إن على الأباء أن يدركوا اهمية اغداق عواطفهم واستجداء مشاعرهم ،
اتجاه بنياتهم ليشرعن بالأمان القلبي،
والأستقرار النفسي ومن ثم يكن قرة عين لأبائهن ويرددن صاح الأحسان بصاعين ،
فما أرق قلوب البنات تجاه الأباء متى لمسن عطفهم وشعرن بحبهم وقربهم
الرسالة ــ92
قال صلى الله عليه وسلم (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)
من معاني الحديث:أن الله سبحانه لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس اليه ويكفر معروفهم لاتصال أحد الأمرين بالأخر
الرسالة ــ93
إن لهذه الحياه غايه، فإذا لم تفهم غايتها صارت عذابا لنا قبل عذاب الأخره
وما غايتها إلا الأتصال بالله ومعرفته والأتصال بالحياه الثانيه ،
قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )