جامعة جازان ترفع أعداد المقبولين للعام الجامعي المقبل إلى أكثر من خمسة عشر ألف طالب وطالبة
جازان - سجى علاقي
اعتمدت جامعة جازان ضمن خططها التوسعية زيادة الطلاب والطالبات المقبولين في العام الجامعي (1431/1432) إلى أكثر من خمسة عشر ألف طالب وطالبة في جميع التخصصات. فبالإضافة إلى الأقسام التي تم القبول فيها خلال الأعوام الماضية ستفتح الجامعة كليات جديدة وأقساماً تفتتح لأول مرة لتسهم في قبول أعداد أكبر من الطلاب والطالبات وتسد احتياجات سوق العمل في هذه التخصصات مثل قسم العمارة في كلية الهندسة، وكلية (التصاميم والعمارة) التي سيتم قبول الطالبات فيها للمرة الأولى وكذلك في كلية علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، كما سيتم القبول للمرة الأولى في الانتساب المطور للطلاب والطالبات. وقد وصل عدد الكليات إلى سبع عشرة كلية، ووصل عدد الأقسام بهذه الكليات أكثر من (100) قسم ما بين أقسام تطبيقية، ونظرية.وبذلك تحافظ الجامعة على مكتسباتها، التي حققتها وأنجزتها في مدة قصيرة وبجهود جبارة، دون التفريط في معايير الجودة التي التزمت بها أمام الجميع، وهذا سيعزز ثقة الجامعات الأخرى والمعاهد ومراكز البحوث العالمية داخليا وخارجيا؛ بما يؤدي إلى مزيد من التعاون والشراكات في المشاريع العلمية والبحثية مما يعود نفعه وخيره على الوطن والمواطن.
جامعة جازان تبتعث أكثر من 250 لإكمال دراستهم العليا
ودأبت جامعة جازان على جمع خبرات العالم المميزة، ومنح العلمَ دفةَ القيادة، وتبادل الخبرات والتجارب مع المختصين والمهتمين والممارسين في ظل الدعم الذي تلقاه من الحكومة الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وقد حرصت جامعة جازان على ابتعاث العديد من المعيدين والمحاضرين لإكمال دراساتهم العليا في جامعات العالم المرموقة، حيث بلغ عدد المبتعثين أكثر من 250 طالباً وطالبة منهم 168 طالباً وطالبة في المملكة المتحدة، فيما يبلغ عدد الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية قرابة 37 طالباً وطالبة، وفي جامعات أستراليا بلغ عدد الطلاب 27 طالباً وطالبة، و10 طلاب في جامعات كندا، و5 منهم في جامعات ألمانيا، وعدد من الطلاب لكل من جامعات فرنسا، والسويد، وهولندا ونيوزلندا وماليزيا.
يضاف إلى ذلك حصول الجامعة على ثقة اليونسكو واعتماد عضويتها في الاتحاد العالمي للجامعات كأول جامعة ناشئة بالمملكة إلى جانب انضمامها للاتحاد العربي للجامعات وتوقيعها العديد من الاتفاقيات وبناء الشراكات العالمية والتعاون الأكاديمي مع عدد من الهيئات والجامعات المحلية والعالمية، مواصلة المسيرة نحو التقدم، بتهيئة جيل يواكب ركب التحضر والرقي بالإنسان، ويشارك في صناعة التاريخ، وخدمة البشرية، وفق خططها التي أعدتها في سبيل تحقيق أهدافها. والدأب للمشاركة في النقلة النوعية على المستوى الإقليمي والعالمي.
الجامعة تتيح للمرأة السعودية مواصلة تعليمها في تخصصات نوعية
كما فتحت جامعة جازان أبوابها للطالبات في تخصصات نوعية حيث استقبلت في العام الماضي الدفعة الأولى من بنات هذا الوطن في كلية الطب وكلية العلوم الطبية وفي هذا العام تم أيضاً قبول الدفعة الأولى في طب الأسنان والصيدلة وإدارة الأعمال والمحاسبة والإعلام والقانون وهو سعي نحو تحقيق الهدف النوعي في مشاركة المرأة السعودية مجتمعها في رحلة البناء والتنمية وبنوعية من التعليم تضمن للمرأة السعودية في هذه الجامعة مواصلة تعليمها وفق المنهج السامي لهذه البلاد. وستكون هناك كليات جديدة وأقسام تفتتح لأول مرة في صيف هذا العام (1431/1432) لتسهم في قبول أعداد أكبر من الطالبات حيث سيتم قبولهن بهندسة الديكور والتصميم الداخلي، وفي كلية التصاميم والعمارة، وقسمي كلية الحاسب ونظم المعلومات، كما سيتم القبول للمرة الأولى في الانتساب المطور.
وبهذا تصبح معظم كليات الجامعة تضم أقساما للطالبات إيماناً من الجامعة بالدور الذي يمكن أن تقوم به المرأة في التنمية، واتساقاً مع الدعم اللا محدود الذي تحظى به من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله.
الجامعة تدرب طلابها عالميا
و حرصت جامعة جازان على جعل مخرجاتها ذات مستويات منافسة وذلك بإدخال المناهج العالمية والحديثة ضمن خططها ومناهجها حيث تعد أول جامعة في السعودية تدرس طلابها في كلية الطب «المنهج المتكامل المعتمد على أجهزة الجسم والموجه للمجتمع» وهو منهج مقتبس من جامعات عالمية بأمريكا، ودأبت جامعة جازان على تدريب طلابها كل صيف في العديد من دول العالم وذلك من خلال اتفاقيات التعاون مع العديد من الجامعات العالمية.
وداخلياً، منح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ثلاثة من طلابها فرصة المشاركة معه في غرفة العمليات لفصل التوأم السيامي المصري كأول جامعة سعودية طلابها يشاركون الربيعة في إنجاز يسجل باسم الوطن.
وشارك طالب الامتياز من كلية الطب بجامعة جازان الدكتور سلمان بن مفرح الغزواني ضمن الفريق الطبي المكلف بإجراء العملية مع وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي لعملية فصل التوأم السيامي الأردني «محمد وأمجد» وتأتي مشاركة الدكتور سلمان الغزواني طالب الطب بجامعة جازان في هذه العملية تزامناً مع اختياره كأفضل طبيب امتياز بقسم جراحة الأطفال في مستشفى القوات المسلحة بالرياض علماً أنه على وشك نشر بحثه العلمي الثاني في المجلة الطبية السعودية وهو دراسة عن انتشار تضييق فم المعدة الخلقي في المملكة.
وحقق طلاب الطب إنجازات كبيرة في البحوث العلمية والطبية وتوج ذلك انتخاب أحد طلابها ممثلاً وحيداً عن طلاب الطب بالمملكة في مؤتمر منظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط.
وتم ترشيح أحد طلاب جامعة جازان المتميزين من قسم الفيزياء بكلية العلوم الطالب حسين بن هادي الأثلاوي للالتحاق بمجموعة من الطلاب المتميزين على مستوى العالم والمنتخبين من جميع الدول للمشاركة في برنامج تدريبي بمعهد سيرن السويسري. ويعد هذا الترشيح ترجمة حقيقية لما حققه طلاب جامعة جازان من تميز علمي في مختلف المجالات العلمية.