مرحبا أخي العزيز بن ثابت
ليس من الانصاف يا سيدي المقارنة بين مسلمي صدر الاسلام ومسلمي العصر الحالي
ففي السابق كانوا أكثر تمسكا بتطبيق الشريعة الاسلامية ..
وكان همهم أكبر واحساسهم عظيم بواجب نشر الاسلام ودعوة الأجانب لاتباعه..
ثم أن المسلمين الذين يسافرون لنشر الاسلام هم صفوة الدعاة..ونماذج يقتدى بهم في الاخلاق وحسن التعامل..
لذا تجد الاجانب غير المسلمين في الخارج يستمعون لدعاة الاسلام ويحبونهم ،ويدخلون في الاسلام أفواجا..
وهذا يختلف هنا ..فالفلبيني صاحب (متوع كربان) لم يعايش الصفوة من الدعاة ..ولآن أغلبية المجتمع هنا
مطاوعة وملتحين فقد يكون له موقف مع مطوع متشدد ،ملتحي ،يجهل أساليب الدعوة..
ويجهل مواقف الاسلام والمسلمين في كيفية التعامل مع غير المسلمين..
وكيفية اظهار الاسلام بصوره المشرقة وعلو مكانته نموذجا حيا في سلوك المسلم...
فما كان من الفلبيني المسكين إلا أن يعمم فكره المظلم على جميع المطاوعة الملتحين بهذا اللفظ وهذا التصور..
نحتاج يا سيدي لثقافة دينية أكثر لكيفية التعامل مع الاجانب الغير مسلمين في بلادنا ..ليعرفوا سمو الدين الاسلامي..
تحياتي وتقديري