اقبح ظاهره .. الكتابه فى دورات المياه ..

[البحري.]

حول بعض المراهقين أبواب دورات المياه العامة سواء في المساجد أو المدارس أو المستشفيات إلى مساحات يعبرون خلالها عن مشاعرهم من خلال كتابة أبيات الشعر أو العبارات الغزلية مدعومة بأرقام الهواتف وأسماء وهمية، في حين اتفق عدد من الاختصاصين على أن هذا التصرف نابع من أشخاص يتصفون بسلوك غير سوي، لذا يمارسون تلك الأفعال بعيدا عن الأعين.
وأوضح علي الزهراني أنه فوجئ خلال دخوله لدورة مياه تابعة لأحد المساجد بكتابة أسماء وعبارات مختلفة ورقم جواله على الواجهة الخلفية للباب، متسائلا عن الأسباب التي تدعو ذلك الشخص لارتكاب هذا الفعل الغريب، خصوصا أن الدورة مخصصة للرجال.
وأبدى الزهراني استياءه البالغ من هذا السلوك الذي صار مشهدا متكررا في غالبية دورات المياه.
بينما أفاد سلمان القرني أنه كان يراجع أحد المستشفيات وحين أراد الوضوء فوجئ بكتابة أحدهم لرقم جواله مذيلا بأحرف وعبارات غير لائقة على باب دورة المياه.
وقال: «إذا كانت دورات المياه مكانا للبوح بما يجول من خواطر، فحتما أن من كتب تلك العبارات بحاجة إلى تأهيل نفسي، لأنه اختار المكان غير المناسب، إضافة إلى شذوذ سلوكه لأن سلوكه لو كان متعارفا عليه ما أخفاه خلف باب مغلق».
من جهته، أوضح معلم المرحلة الثانوية علي سعد أن ممارسة الكتابة بألفاظ غير لائقة تكثر خلف أبواب دورات مياه المدارس، متسائلا عن الأسباب التي تدفع الطلاب لكتابة رقم لوحة سيارته خلف باب دورة مياه في المدرسة.
بينما استغرب المؤذن صالح الشهري تقديم بعض هواة الكتابة خلف أبواب دورات المياه للنصائح بطريقة خاطئة تتنافى مع تقديس الذات الإلهية من خلال ذكر لفظ الجلالة في نصائحه، ملمحا إلى أن البعض يكتب عبارات في غير مكانها المناسب مثل عبارة (اتق الله) أو كتابة عبارة (لا تجعل الله أهون الناظرين إليك) أو غيرها من العبارات الأخرى.
بدوره، أكد الأخصائي النفسي سامي الهاجري بأن من يكتب العبارات المسيئة خلف الأبواب سواء أكان ذلك في المساجد أو المدارس يعاني من نقص في تركيبته.
وقال الهاجري: «الخجل والخوف وضعف الشخصية من قبل صاحب تلك الكتابات يجعله يمارس سلوكه خلف ستار الأبواب المغلقة»، مطالبا
أصحاب ذلك السلوك باستشعار موقفهم لو شاهدهم أحد وهم يمارسون سلوكهم الخاطئ.


منتظر نقاشكم فى هذه القضيه ..

[أنوار]

وما من كاتب الا سيفنى
ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بيمينك غير شيء
يسرك في القيامة أن تراه

ظاهرة سيئة ، قبيحة ، تشوه المنظر العام للبلد
وفيها تطاول ، وقلة أدب ، وقلة حياء من أي شخص يقوم بها
البعد عن الله، سوء التربية ، والفراغ ، ضعف الشخصية
قلة الوعي ، الحب والإعجاب 00 كلها عوامل ادت لانتشار هذا القبح
لا حلول لها
سوى الوعي من الشخص نفسه ، والتثقيف وهي مسؤولية المجتمع
والأسر في مجتمعنا وللأسف لا تملك ادنى مقومات التثقيف لأبنائها
وكأن الحال لا يعنيها ، لذا نجد الكثير من السلوكيات بدأت فردية
واصبحت جماعية ، الأسرة هي المسؤول الأول
ثم يأتي دور المدارس ، والمجتمع والهيئات ذات الصلة

مؤسف حال أبنائك ياوطني 0

تقديري
أخي البحري 0

[البحار الكبير]

مرحبا الأستاذ/البحري
هذه الظاهرة السيئة منتشرة في جميع أنحاء المملكة
أحمل الأسرة الجزء الأكبر فهي المسئولة الأولى عن التربية
والتوجيه والنصح لأبنائهم وغرس القيم والخصال الحميدة
في نفوس النشأ من السنوات الأولى . يأتي بعد ذلك دور المدرسة
وهي مكملة لدور الأسرة فالتربية مراحل وكل مرحلة لها أساليبها
ومنهجيتها . أيضا الرفاق وتاثيرهم سلبا أو إيجابا
ولك ودي وتقديري

[أبو فييه]

مساك الله بالسعادة اخي العزيز ابو عبدالله
ما تتحدث عنه ظاهرة قبيحة جدا وتخلف أكبر...وهي كما اطلعت ظاهرة منتشرة على نطاق عالمي واسع
وبعضهم وضع لها عقوبات صارمة..
فئة ضعيفة نفسيا ..سيئة التربية والاخلاق..فاشلة اجتماعيا ..قليلة الوعي والفكر..
وغالبا لا تجد تلك الفئة مكان لافراز ما بداخلهم من الانحطاط الا خلف الابواب المغلقة وفي الاماكن القذرة ..
ولا يناسب مالديهم الا دورات المياه منفردين ومبتعدين عن الانظار ..
ظاهرة موجودة وواقع ملموس ..وحتى الان لم يستطع احد القضاء عليها قطعيا..أو فرض التدابير المانعه من تفاقمها..
يبقى الحل من وجهة نظري يكمن في التوعية والتثقيف والتربية الصحيحة وفي ذلك تشترك عدة جهات..
تحياتي وتقديري

غالبا إن من يقوم بكتابة هذه العبارات هم شباب في سن المراهقة
لا يميزون بين الصالح والطالح والمفيد والضار ، فهم يريدون فقط افراغ رغباتهم
وبشتى الوسائل وكل الطرق ، فهم يرون إن كل الأمور متاحة ومباحة لهم .
مثل هؤلاء الشباب يحتاجون للنصح والتوجيه من الأسرة ومن المدرسة
وأنا على ثقة إنهم سيكبرون وسيضحكون من تصرفاتهم هذه .

[علي سراج]

الله يهديهم يكتبو فير دورة المياه هذا غلط لا احد يعمل مثل ما عملو انا انصح ادعولهم بي الهدايه ولا تعملو مثلهم