﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾
خير بداية كلام الله
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
إنتظروا حتى تحميل الصوت
﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾
خير بداية كلام الله
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
إنتظروا حتى تحميل الصوت
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 11 -05- 2013 الساعة 11:01 PM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
في سورة النحل قوله تعالى:
﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ﴾
[سورة النحل : 78]
كل الحقائق العلمية تؤكد هذه الآية، الطفل حينما يولد لا يعلم شيئاً، لا قدرات ولا مهارات ولا محاكمات ولا أي شيء من هذا القبيل، إلا أن هذا الطفل الذي يولد لتوه ذوده الله بآلية معقدة جداً اسمعها منعكس المص، لمجرد أن يولد يضع المولود فمه على حلمة ثدي أمه ويحكم الإغلاق و يسحب الهواء، لولا هذا المنعكس المعقد ما كان واحد منا على وجه الأرض، يعني هذا الطفل الصغير هل يعلمك؟ ما في طريقة يكتسب هذه المهارة، آلية تولد مع الطفل مباشرة ما إن يضع فمه على ثدي أمه حتى يحكم الإغلاق ويسحب الهواء ليصل إلى الحليب بعد ساعة أو ساعتين يمتص حليب أمه بمهارة فائقة، مع أن أي شيء آخر لا يعلمه:
﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا
وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
[سورة النحل : 90]
ارتكبوا حماقات كبيرة ولو كانوا بأعلى درجات الذكاء لأن الله تعالى إذا أحب إنفاذ أمر سلب كل ذي لب لبه، في مشكلة أيام الإنسان يكون له مع الله ماضي سيء يتراجع تضعف همته، ينكر قلبه ماذا يفعل؟ الجواب بهذه الآية:
﴿ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ﴾
[ سورة الإسراء: 8]عد إلى ما كنت عليه تعود الأحوال لما كانت عليه، عد إلى الله عز وجل مخلصاً يأتيك النصر والسرور والسعادة التي كنت تعيشها:
﴿ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ﴾
[ سورة الإسراء: 8]
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ما أضيق فهمي لما أنزل ربي..
لأول مرة أدرك هذا المعنى لهذا الجزء من الآية
ما أذهب إليه دائمًا من معنى أي إن عدتم إلى ما كنتم عليه من معصية الله عاد الله فانتقم منكم من جديد
هنااا بشارة في المعنى الجديد المعاكس
بمعنى إن عاد الانسان فثاب إلى رشده ورجع إلى خالقه
عاد الخير إليه بفضل الله
الحمد لله
*************
عنوانك .... مدونة ....
هل ستستمر أخي بالتغذية بين حين وآخر لهذه المدونة ؟
بوركتَ البليبل
الله يعطيك العافية
السلام عليكم
تحية وبعد
ما الفرق بين العلم والمعرفة؟
من الناحية اللغويَّة
فرق العلماء بين العلم والمعرفة. فالمعرفة تتعلق بذات الشيء، والعلم يتعلق بصفاته وأحواله، تقول: عرفت خالداً. وعلمت بكراً مسافراً. فالمعرفة تمييز المعروف من غيره، والعلم يفيد تمييز ما يوصف به عن غيره. وقد جاء في (المصباح المنير) "مادة عرف" ما نصه: (عرفته - عِرْفة - بالكسر - وعرفاناً: علمته بحاسة من الحواس الخمس) هذا فرق معنوي.
من الناحية النحوية
(عرف) تنصب مفعولاً واحداً. قال تعالى: (يعرفونه كما يعرفون أبناءهم( وعلم تنصب مفعولين - كما في أول الباب - فإن نصبت واحداً فهي بمعنى (عرف) فإن بقيت على معناها فلابد من تقدير المفعول الثاني.
ولابن القيم - رحمه الله - بحث وافٍ في هذا الموضوع في كتابه: (مدارج السالكين) (3/335) و(بدائع الفوائد) (2/62).
العِلْمُ نقيضُ الجهل، عَلِم عِلْمًا وعَلُمَ هو نَفْسُه، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعا.
قال ابن جني: لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ، ولم يكن على أول دخوله فيه، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّما لا عالِمًا، فلما خرج بالغريزة إلى باب فَعُل صار عالمٌ في المعنى كعَليمٍ، فكُسِّرَ تَكْسيرَه، ثم حملُوا عليه ضدَّه فقالوا جُهَلاء كعُلَماء، وصار عُلَماء كَحُلَماء لأن العِلمَ محْلَمةٌ لصاحبه، وعلى ذلك جاء عنهم فاحشٌ وفُحشاء لَمَّا كان الفُحْشُ من ضروب الجهل ونقيضاً للحِلْم.
قال ابن بري: وجمعُ عالمٍ عُلماءُ، ويقال عُلاّم أيضا؛ قال يزيد بن الحَكَم: ومُسْتَرِقُ القَصائدِ والمُضاهِي، سَواءٌ عند عُلاّم الرِّجالِ وعَلاّمٌ وعَلاّمةٌ إذا بالغت في وصفه بالعِلْم أي عالم جِداً، والهاء للمبالغة، كأنهم يريدون داهيةً من قوم عَلاّمِين، وعُلاّم من قوم عُلاّمين؛ هذه عن اللحياني.
وعَلِمْتُ الشيءَ أَعْلَمُه عِلْماً: عَرَفْتُه. قال ابن بري: وتقول عَلِمَ وفَقِهَ أَي تَعَلَّم وتَفَقَّه، وعَلُم وفَقُه أي سادَ العلماءَ والفُقَهاءَ.
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
وقيل من الفروق بينهما
أن العلم لا يسبقه جهل بخلاف المعرفة
فقد يسبقها جهل ولذا يوصف الله تعالى بالعلم فيقال عالم وعليم
ولا يوصف بالمعرفة فلا يقال عارف
بارك الله فيك أخي البليبل
بارك الله فيك اخي البليبل
مدونة مميزة ستكون ملاذا لمن اراد الاستزادة بالمعرفة
,
دمت مبدعا ومميزا
![]()
..
تميُّز لن تسعفني له جواباً حروف..
بارك الله فيك وأكمل التدوين نوراً من الله..
![]()
لله درك
فكر وثقافة ورقي تستحق المفضله هذه المدونه
سأكون من المتابعين صديقي ابوفهد
دمت بألق![]()
ماشاء الله تبارك الله
والحمد لله أنك بيننا
أبعد هذه المدونة من شيئ
بورك فيك أيُّها البليبل الخلوق
مدونة قادمة بقوة وعنوانها موسوعي كبير
ورائدها البليبل من أكبر الكتاب ومن أكبر العقليات
يمتلك أسلوبا فريدا في روعته وجاذبيته وإطلالته
وحرفية ومهارة في اختياراته وتنسيقه وجماليات طرحه
مدونة ستكون متكأً مريحا وشراباً لذيذا وغذاءً معرفيا شهيا
كم نحبك يا أبا فهد
وكم نقدرك
وكم نبتهج لقلمك
﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ ﴾
[ سورة الإسراء: 111]يعني توالي الله وتكون ذليل مستحيل
سبحانك إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت ، من كان يريد العزة فا لله العزة جميعاً .
اجعل لربك كل عزك يستقر ويثبت ............. فإذا اعتززت بمن يموت فإن عزك ميت .
أبوإسماعيل
الأغر
دلال
شذا الورد
Anfas
أعشق الليل
فارس الكلمة
خالد معافا
مرحباً أحبتي وشكراً للجميع على كرم أخلاقهم
وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما علمنا ، وأن يزيدنا علماً
اللهم صل وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
مدونة في المنتدى العام إذن فـهي ليست خاصة بالبليبل
لأنه يبحث عن المعرفة كونه جاهل وهي حقيقة
كما تفضل أخي الحبيب الأغر في تعريفه .
أُخيتي الإستمرار مرهون بالبقاء حياً مع القدرة والوقت وإني أحتسب أجر كل حرفٍ هنا
عن أخي رحمه الله وأسأل الله ينفع بما أكتبه , جزاك الله خير أُخيتي ومن يقرأ
لا زلت مستمراً فيما سبق ففي النفس ما لا يعلمه سوى الله وحده
قال تعالى :
﴿ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ ﴾
وقال أيضاً :
﴿ وَحُورٌ عِينٌ * كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴾
أوصاف حور العين :
1- واسعات العيون . الله عزَّ وجل وصف نساء الجنَّة بأنهن
﴿ عِينٌ ﴾
يعني عينها واسعةٌ جداً ، والعين الواسعة أحد أبرز مظاهر جمال الوجه .
2- قاصرة النظر على أزواجهن . أي أن هذه الحوريَّة لا تنظُر إلى غير من خُصِّصت له إطلاقاً ، تقصر طرفها عليه .
3-بَيْضٌ مَكْنُونٌ
. أي لجمال بشرتها نضارة ، وكأن لون بشرتها بيض النعام ، بياضٌ في صفاءٍ مع صُفْرَةٍ ، و مكنون ؛ أي شيء ثمين ، والثمين مخبَّأ دائماً .
4- ﴿ وَحُورٌ عِينٌ ﴾
الحور العين ، ولكن الحور شدة بياض العين وشدة سوادها ، عين واسعة ، هناك مفارقة حادة في شدة بياض العين وسوادها .
عِيِنْ : أي عينها واسعة .
حور : بياض عينها ناصع وسواد حدقتها داكنة .
5- ﴿ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ﴾
لون اللؤلؤ ألماسي وهو أجمل لون .
وهذا قليل من كثير أنظر إلى قوله تعالى في الحديث القدسي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل :
(( أعْدَدْتُ لعباديَ الصالحين ما لا عين رأتْ ولا أذن سمعتْ ، ولا خطَر على قلبِ بَشَرْ ))
مهرهن غالي يا مسلم فلا تستكين ..!!
التعديل الأخير تم بواسطة البليبل ; 14 -05- 2013 الساعة 10:30 PM
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
بارك الله فيك اخي البليبل وجزاك الله خير
حرف المنتدى الذي لا يمل
جزاك الله الجنة
kkm.rzeg سابقاً
الله يجزاك خير أستاذ أبو فهد
ماخرج من القلب يصل إلى القلب بإذن الله
متابعين معك
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آل بيته الطاهرين ، وعلى صحابته الغر الميامين ، أمناء دعوته وقادة ألويته ، وارض عنا وعنهم يا رب العالمين .
في ظل هذه الظروف الصعبة وفي أوقات الأزمات ينبغي على المؤمن أن يزيد من تمسكه بثوابت دينه العظيم ، وألا يدع للمتغيرات مجالاً بأن تجتاح فؤاده فتحيدَه عن مبادئه وقيمه وثوابته ، فكم وكم غير حدثٌ طارىء من ثوابت امرىء طالما دافع عنها وادعى تمسكه بها .
ما هي الثوابت التي ينبغي أن نتمسك بها ونحميها من رياح المتغيرات ؟
أولاً : وجود الله .
وجود الله ووحدانيته وكماله وحكمته وعدله .
كلمة لا أشبع من تردادها الحمد لله على وجود الله .
لي أن أتابع الأحداث والأخبار ، وأن أستمع إلى التحليلات ، ولكن دون أن يغيب عن ذهني للحظة واحدة أن الله تعالى موجود ، وأنه وحده المتصرف في هذا الكون وأنه كامل كمالاً مطلقاً ، وأن له حكمةً في كل ما يجري ، وأن عدله مطلق ، وإن لم يظهر لنا ذلك فلأنّ بشريتنا قاصرة عن أن تفهم مراد الله من أفعاله ، الأحداث المؤلمة ينبغي أن تحدث في نفسي أثراً بالغاً ، يدفعني إلى عمل ، ولكن لا ينبغي لها أن تسحقني أو أن تقتلعني من جذوري ، هذه الأمة أيها الإخوة مرت عبر تاريخها بمحن شديدة ، ولكن الله كتب لها النصر والتأييد فيما بعد ، هذه الأمة كانت وما زالت مطمعاً لأعدائها ، وتلك سنة الله في الحياة أن تكون المعركة بين الحق والباطل معركة طويلة وأن يتحقق الامتحان عن طريقها .
ثانياً : الإيمان باليوم الآخر .
الثابت الثاني من ثوابت الأمة المحمدية هو اليوم الآخر .
ينبغي للمؤمن ألا يغيب يوم الحساب عن ذهنه ، ليستقيم على أمر الله أولاً وليتوازن تجاه الأحداث التي يعيشها ثانياً .
والله أيها الإخوة سيأتي زمان يتمنى الواحد أن لو كان رقماً في هذه الحياة كما ينظر هو إلى الناس من حوله في الدنيا ، أن لو كان موظفاً بسيطاً لا يحقق له دخله أبسط حاجاته . وألا يتعلق برقبته دم من دماء الأبرياء المقتولين ظلماً وعدواناً ، فهؤلاء الذين قتلوا الأبرياء وما زالوا يفعلون لن ينجو من عذاب الله تعالى وإنما لهم موقف بين يدي الله تعالى ليسألهم عن كل صغيرة وكبيرة .
المشكلة أيها الإخوة أننا قلما نضيف الآخرة إلى حساباتنا مع أن فكرة اليوم الآخر ينبغي ألا تغيب عنا لحظة واحدة .
﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
[ سورة الحجر الآية : 92-93 ]﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴾
[ سورة الصافات الآية : 24 ]﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾
[ سورة إبراهيم الآية : 42 ]
ثالثاً : القرآن الكريم .
الثابت الثالث من ثوابت هذه الأمة هو القرآن الكريم .
اسأل القرآن الكريم تجد عنده جواباً لكل ما يدور في خلدك .
أيعقل أن ننصرف عن كتاب الله ، أيعقل أن نهجره ، وهو الشفاء والدواء لكل ما نعانيه .
نحن في زمن القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر ، في زمن يمسي الرجل مؤمناً ويصبح كافراً ، ويصبح مؤمناً ويمسي كافراً ، في ذلك الزمن يتخبط الناس يبحثون عن ملاذ آمن يحتمون به فلا يجدون .
في ذلك الزمن زمن الفتن التي تدع الحليم حيران تأتي آيات القرآن الكريم كالبلسم الشافي جواباً على كل ما يدور في الأذهان من أسئلة لا تجد جواباً .
يأتي كلام الله حلاً لمئات بل ألوف المشاكل التي تعجز الدنيا مجتمعة عن حلها ، فما بال المسلمين معرضون عن وحي السماء ، ما بالهم يبحثون عن الجواب في كل مكان إلا في كتاب الله ، ما بالهم يلتمسون الحلول عند المخلوقين ويدعون نهج الخالق .
تأتي آيات القرآن للمؤمنين هدى وشفاء وعلى الظالمين حجة وخساراً :
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾
[ سورة الإسراء الآية : 82 ]في القرآن تجد قوله تعالى :
﴿ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾
[ سورة إبراهيم الآية : 46 ]يا رب هل تخليت عنا :
﴿ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾
[ سورة إبراهيم الآية : 47 ]في القرآن تقرأ سبيل الخلاص :
﴿ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴾
[ سورة آل عمران الآية : 120 ]في القرآن تجد نتيجة المعركة قبل نهايتها :
﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾
[ سورة الصافات الآية : 171-173 ]
أرأيتم إلى آيات القرآن الكريم لماذا نبحث عن خلاصنا في كل سبيل نتوقع منها الفائدة ولا نبحث عنه في السبيل الوحيدة المؤكدة عند الجهة الوحيدة القادرة المالكة .
رابعاً : صدق النبوة .
رابعاً من ثوابت هذه الأمة إيمانها بصدق نبيها ومحبته ومحبة صحبه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين .
يقول سعد :
( ثلاثة أنا فيهن رجل وفيما سوى ذلك فأنا واحد من الناس ، وعد منها ما سمعت حديثاً من رسول الله إلا علمت أنه حق من الله تعالى )
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشر هذه الأمة بالنصر والعزة فهو أصدق من صدق .
أيها الإخوة الكرام ؛ هذه الثوابت ينبغي أن نتمسك بها اليوم أكثر من أي وقت مضى ينبغي أن نزرعها في نفوس أبنائنا ، ينبغي أن نربي عليها أسرنا ، لأن معركتنا مع الأعداء مستمرة وما لم نجابهم بيقيننا وثباتنا على مبادئنا فلن ننتصر عليهم . اللهم ارحم شهداءنا واشف جرحانا واكتب الفرج القريب يا أرحم الراحمين .
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
اينما اتجهت وجدت معينك الذي لا ينضب
ماشاء الله بارك الله
الحمدلله أن عاد لنا زمن العملاقة
كنت أظن انه زمنٌ ولى ولن أعيشه
إلا من خلال "كتاب" وهاأنا المسه مباشرة
من عقل جبار وكاتب لا مثيل له على شبكة
تحمل الغث والسمين ، وما حملت لنا إلا (البليبل)
فكرٌ فذ وهدف نبيل ، وعطاء لا محدود ولا مشروط
هنيئاً لنا بك أستاذي القدير
مدونة بحلة جديدة ومقصد فريد
تحمل كنوز المعرفة ، وهموم أمة
جزاك الله خيراً
وشكرا ليس له حد 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
ماذا تعرفون عن هذه الصورة ..؟
لن تُهزم أمة نصرها الله ولن تركع أمة قائدها محمدا
1 - الذهاب إلى جهاز الكمبيوتر
2 - إختيار القرص C
3 - فتح مجلد Program Files
4 - فتح مجلد Microsoft Office
5 - ثم مجلد MEDIA
6 - ومن ثم CAGCAT10
الصوره أعلاه إسمها J0285926.wmf
ستجدون علم إسرائيل وبه شموع الإحتفال بالنصر
أتمنى من الجميع حذفها
هذا العلم موجود علي جميع حواسيب العالم
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
..
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!