نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.


في سورة النحل قوله تعالى:
﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ﴾
[سورة النحل : 78]



كل الحقائق العلمية تؤكد هذه الآية، الطفل حينما يولد لا يعلم شيئاً، لا قدرات ولا مهارات ولا محاكمات ولا أي شيء من هذا القبيل، إلا أن هذا الطفل الذي يولد لتوه ذوده الله بآلية معقدة جداً اسمعها منعكس المص، لمجرد أن يولد يضع المولود فمه على حلمة ثدي أمه ويحكم الإغلاق و يسحب الهواء، لولا هذا المنعكس المعقد ما كان واحد منا على وجه الأرض، يعني هذا الطفل الصغير هل يعلمك؟ ما في طريقة يكتسب هذه المهارة، آلية تولد مع الطفل مباشرة ما إن يضع فمه على ثدي أمه حتى يحكم الإغلاق ويسحب الهواء ليصل إلى الحليب بعد ساعة أو ساعتين يمتص حليب أمه بمهارة فائقة، مع أن أي شيء آخر لا يعلمه:


﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا
وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾

[سورة النحل : 90]


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ارتكبوا حماقات كبيرة ولو كانوا بأعلى درجات الذكاء لأن الله تعالى إذا أحب إنفاذ أمر سلب كل ذي لب لبه، في مشكلة أيام الإنسان يكون له مع الله ماضي سيء يتراجع تضعف همته، ينكر قلبه ماذا يفعل؟ الجواب بهذه الآية:
﴿ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ﴾

[ سورة الإسراء: 8]
عد إلى ما كنت عليه تعود الأحوال لما كانت عليه، عد إلى الله عز وجل مخلصاً يأتيك النصر والسرور والسعادة التي كنت تعيشها:
﴿ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ﴾
[ سورة الإسراء: 8]