جزيت خيرا
أما النفس فتعود للهوى والطاقة تذهب للطاقة الكونية
هذا الكلام غير صحيح
(لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ : (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ) فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ ... ) ثم ذكر سؤال القبر .
صححه الألباني في "صحيح الجامع" (1676) .
ماذا يحدث للجسد في التّراب؟
ولم يبقى منه إلا النواة عجب الذنب للمخلوق وهو مثل حبة الحمص للإنسان
هذا صحيح بارك الله فيك
يبلى الجسد بالقبر على مراحل، ويأكله الدّود، وهذا الدّود ليس من الأرض؛ بل هو من جسم الإنسان، يبدأ نشاطه بمجرّد خروج الرّوح، لذلك يجب الإسراع في الدّفن؛ حيث يبدأ تعفّن البطن والفرج ثم الأعضاء الداخليّة (الطحال والكبد والأمعاء ) ثمّ يبدأ الجسم بالتحوّل إلى اللون الأخضر، وبعدها ينتفخ الوجه والجسم، وبعد أسبوعين يبدأ الدّود بتغطية الجسم كلّه، وبعد أن يأكل الدّود الجسم كلّه لا يبقى سوى الهيكل العظمي الّذي يذوب مع مرور الزّمن أي بعد حوالي خمس وعشرين سنة. ولا يبقى إلّا عظمة (العصعص) أو ما سمّاه الرّسول عليه السلام (عجب الذنب ) الّذي لا يتآكل؛ لأنّ الإنسان سوف ينبت منه في الآخرة .
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( كلّ ابن آدم يأكله التّراب إلّا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب).