اختلفوا على إيجاد قاسم مشترك بين النقل والعقل المتشدد يستفيد من النقل لأنه يحمل من ينقل عنهم ويبرأ هو من ما ينقل عنهم ويكون بعلمهم عالم وصاحب العقل يتبين بعقله ما ينقل إليه بالقرائن فيتثبت ويجعل القرائن فيكون بعقله عالم
الناقل لا يرى للعقل وجود في النقل إلا أن يكون تابع ينقل وبالنقل يكون عالم والعاقل يقول لا إنما الإيمان يخاطب العقل ومن لا عقل له منزع عنه القلم فلا وجوب عليه الفهم في المعنى والمضمون فكيف ينقل ما لا يعقل ؟ في الختام يتفقا العاقل والناقل بأن كل منهم لديه عقل الفرق أن احدهم اراح عقله والأخر أتعب فكره بعقل يتدبر ويتفحص النقل فما يوافق عقله من النقل أخذ به وما لم يوافق العقل تركه ولا يعمل به .



محمد المساوي