__________________
و/ رسَائلٌ مُذيّلَة ..
بـــ :
" تُرجَعُ إلَى مُرسِلِهَا لعدمِ العثُورِ عَلى العُنوانِ الـ مطلُوب " ..!
__________________
و/ رسَائلٌ مُذيّلَة ..
بـــ :
" تُرجَعُ إلَى مُرسِلِهَا لعدمِ العثُورِ عَلى العُنوانِ الـ مطلُوب " ..!
أيَُهَا الـ غَرِيب ..
أتمنّى أن لا تغضَب كثِيرآ حين أُخبِرُكَ بأننِي قد بتُّ أكرهُكَ جدآ .. نعم أكرهُك ..
أنت لم تُخطيء القراءة وأنا لم أخطيء الكتَابة ,,
أكرَهُكَ بِحجمِ حرمَانِي مِنك .. بحجمِ اشتِيَاقِي الـ كبِير , أكرَهُكَ كثِيرآ حِين تمنعُنِي من مشاركَتِكَ يوم ميلادِك , حينَ تنسى أن تُرسلَ لِي بطاقة دعوة فِي احتفالك الذِي حضَرهُ الكون كله إلا أنا وقد حسبتُنِي كونك ,
أكرهُك .. وقد تواجَدت أخرى بجواركَ وقاسمتْكَ اطفاء شمعتك وأطعمتكَ من يديِهَا / وربما شفتيهَا .. كعكَة الميلاد ..
أكرهُك بعدَدِ رسائلكَ التِي نسيتَ ارسالهَا لي وبعددِ رسائلِي العائدة منك دونَ فتحِهَا ,,
أكرهك .. حينَ تخُونُنِي و تتعمّدُ أن تجعلنِي أعلم .. أكرهك وانت تتبَاهَى بكثرتِهِنّ حولك ..
أكرهُك .. حِينَ يغازلنِي رجلٌ غيرُك .. ويحبنِي رجلٌ غيرُك ,, ويحلمُ بِي رجلٌ غيرُك ..
وكرهتُكَ اليومَ كثيرآ ..
عِندمَا غبتُ عن مَكتَبِي لبعضِ الوقت وعُدت مُحمّلَةٌ باللهفَة عَلى ميسد كول أو مسج مِنك ..
فوجدتُ .. ولكن مِن غَيرك ..
أتَدرِي ..
أنا أكرَهُك لأنّكَ هكذا ولأنّنِي هَكذا ..
ولأنّ كُل تلكَ الأشيَاء قد حدَثت ,, وكُل تلك الأشيَاء لم تَحدُث بعد ..!
![]()
و ../
مُتعَبَة " ~ ..!
دَعنِي لوحدي ..
[
وتعطّرَ صندوقُ بريدِ الياسمِينَة بهَكذا رِسَالة ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..انتظار..
أعترفُ لكِ يَاحَبِيبَتِي أننِي أُنثَى تعشقُ الهُروبَ فِي درُوبِ الأبجدَية ..
وتُكثِرُ مِن مُشاكسَة الورق .. ونثرِ الصخب فِي جنبَاتِ الهُدوء ..
انتِظَار ,,
ابقي هُنَا لأقتَبسَ مِنْ جمالِك .. جمَال ,,
![]()
,,
كَثِيرُون هُم ..
مَن يُهدونَنِي الإعجَاب نظراتٍ واطرَاء ..
و.. ابتَسِم ..!
|
:
|
تبّآ لهذا النبضِ
الذِي لا يرَى سِوَاك ..
|
:
|
التعديل الأخير تم بواسطة ياسمينة شامية ; 02 -11- 2009 الساعة 12:32 AM سبب آخر: ..!
"
مُتَطَلّبَاتُ الحَيَاةِ .. الكَثِيرَة ..
تحشُرُنِي فِي أضيَقِ أزقّةِ الإربَاك ..
مُتعَبَة ..
كأنّنِي قطعَةٌ بَالِيَة عَفَا عليْهَا الوَقت ..
يتخللُنِي هذا الإحسَاس فِي نهَايةِ يومِي الزّاخِر بالعَدِيد مِن المسئُوليّات التِي لنْ يتقنهَا سِوَايْ ..
عَائلتِي الصّغِيرة .. المُكونّة مِن شخصينِ أو رُبّمَا ثلاثَة في وقتٍ لاحِق
يلُومنِي هُو وتلومُنِي الكَثِيرات عَلى عدمِ " تفوِيض " بعضِ الأمُور لغيرِي يقومُ بها ..
ولا أقتنع ..
أُصرُّ على أن أفعل كُل اشيائي بنفسي ,,
حيثُ لا أرضَى إلا بالكَمَالِ حتى فِي أدقِ التفَاصِيل ..!
هكذَا انَا ..
أووووووه
أشعُر بدُوارٍ فِي رأسِي وبردٌ فِي أطرافِي ..
رُحمَاكَ رَبِي ,,
"
,,
أينك ..؟
ألم أُخبرك كَم أكره غيابك ,,
ألا تعلمُ أنني بدونك أختنق ..
كُل اكسجين الكون يعجز عن منحي الحياة وانت بعيد ..!
كُل ليلة أتوسدُ الحنين والوحدة وأنام ..
أحلم بلمستك وهمستك الحانية ..!
إن قلبي مريض في غيابك ..
يعجز عن النبض ..
وانا جاهلة بصحة قلبي واحتاجك ..
احتاجك بجواري تمنعني عن نيكوتين السجائر ..
وتقلل كمية الكافيين في فنجان قهوتي ..
قلبي ذابل ..
أدمن أنفاسك وعطرك وقربك ..
وشتائي بارد وكئيب ..
لا تُطل الغياب ..
![]()
وَيُبَاغِتُنِي الـ مَسَاءُ بالـ أسئِلَة ,,
أنْ لِمَ يَا أمَانِي كُل هَذا الـ شُعُور المُكَلّلِ بالـ فَراغْ ..
تلكَ الرغْبَة بالاقدَامِ على أيّ شيء - كبير أو صَغِير- وقد غَادرَتْنِي ..
وأنَا التِي لم أؤمِنُ يومَآ بالاستسلَام ..!
أرتَدِي قِناعَ اللامُبَالاةِ معْ ثِيَابِي كُل صَبَاح ..
وأبتَلعُ خَيبَاتِي مَع إفطَارِي ..
وأنخرِطُ كُل يومٍ فِي حياةٍ صَاخِبَةٍ لا أَهنأُ بِهَا ..
المُثِيرُ للعَجبِ أن بعضُهُنّ يغبِطنَنِي أو رُبّمَا يحسدنَنِي ..!
تُلجِمُنِي الحَيرَةُ عَنِ الكَلام .. ولا أدرِي ..
صَوتُ ارتِطَامَات .. وكوَارِثَ داخلِيَة تهُزُّنِي ..
ولا أجِدُ سِوَى الحُرُوفِ أُحمّلُهَا وِزرَ أفكَارِي ..
وكـ/ـعَادتِي .. أُردّدُ أذكَار المَسَاء ..
التِمَاسآ للـ طَمأنِينَة ..!
..
لِكُلِ الـ مقَربِين و الـ عَابرِين والـ مَاكِثِين فِي صُندُوقِ بريدِي ..
كُل عَامٍ وَعِيدُكُم أمَانِي ,,
.. ؛)
![]()
كَتبَ لِي مِنْ مَكَانِهِ الـ بَعِيد :
" كم أنا سَعِيدٌ أن أبقَتنِي الأقدَارُإلى هَذا اليَوم لأبعثَ التهَانِي إلى إنسَانَة أحملُ لهَا فِي قلبِي كُل الحب ,,
عِيدُكِ مًبارك .. "
أجبتهُ بِـ مَسج دُون تردُد :
" وكمْ أنَا سَعِيدةٌ , فقط .. لأنكَ حبِيبِي ..
كُل عامٍ وأنتَ فرحَة العِيد "
وَغرِقْتْ ,,
![]()
نِصفُ رُوحٍ يا سَيدِي هِي الــ أنَا ..
والنِصفُ الآخَرُ مِنِّي رُبّمَا مَعَك ..
ورُبَّمَا ضَاعَ فِي إحدى نَوبَاتِ الـ شتَاتْ ..!
هَذا الـ إحسَاسُ يرتَدِينِي كَثِيرآ ..
ويُلقِمُنِي نَوبَاتُ بُكَاءٍ صَامِتْ ..
يفرَغُ مِنِي فَـ يُلقِينِي عَلى أريكَة الـ سُهْدِ الوَثِيرَة ..
مُتعَثّرَةٌ خطُوَاتِي هَذا الـ مَسَاءْ ..
مُلقَاةٌ فِي ضَرِيحِ الـ لامُبَالاة ..
و/ أتوجّسُ صمتآ ..
فـ ليتهُم يَشعُرُون ..!
![]()
يَا طَاغِيَةُ الـ حَنَانِ ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان
فَـ لـ تعلَمِي أنّنِي مُدَانَةٌ لكِ بـ حجمِ مَا أطبقَ بِي الـ غرَق .. وتعمّق ..
إنّ الـ غرقْ يَا رَائِعَة الحُضُور هُو مَذاقُ عِطركِ .. ورقّة حرفُكِ ..
كُلُ عَامٍ وعِيدُكِ أجمَلْ ,,
..~.. ~
![]()
"سقف الكفاية "
وبعد انقطَاع جَعلتُهَا تسلِيَتِي لإجازة هذا العِيد ..
إذ مُنذُ عَامٍ تقريبآ لمْ أدفن نفسِي بينَ دفتَيّ رِوايَة ..
مُنذُ ثُلاثِيَة أحلام التِي كَانتْ رفِيقتِي فِي ليلِ كَانون الـ بارد .. وليل حربِ غزة المُرتجف ..
أذكُر كيفَ كُنتُ أدفِنُ حُزنِي وخوفِي وبَردِي بينَ الكَلمَات ..
وأستعِينُ بانغمَاسِي بِهَا عَلى أرَقِي الليلِيّ وسَاعَات كآبتِي الطوِيلَة ..
,
مُنذ ذلكَ الحِين لمْ يجُد عليّ الوقت بـ صَدقَةٍ مِن دقَائقَ لقرَاءَةِ أي شيءٍ عَدا كُتب دراسَتِي ..
أو حتَى كِتَابَة أيُّ نصٍ جَدِيد .. عَدَا بضعُ سُطُور تأتِي بعشوَائية ..
أكَادُ أنسَى استثناءً بَسِيطآ : " نسيان دوت كوم " الذِي لمْ أستطِع مُقاومَتهُ فسرقتُ لهُ ليلتينِ لذيذتين أنهيتُه فِيهِمَا
أعترفُ أنّ سقفَ الكِفَايَة بِهَا مِنَ الدّسَامَةِ اللُغَويَة والروائيَة , مَا يُعَوضُ جُوعِي الطَوِيل للقراءة ..!
مُحمّد حَسن علوان ..
طَاغٍ جدآ أسلوبَهُ هذا الـ فَاخِر ..
يُجِيدُ ببرَاعَة رسمَ الكَلِمَاتِ والتعَابِيرِ المُتقَنة ..
وصلتُ إلَى الرُبعِ الأخِيرِ من الروَايَة ..
ولا زالتْ تأسرِنُي هذه السَردِيّة ..
وهذا الروائيّ السعُودِيّ المُدهِشْ بِحَقْ ..
![]()
و ..
لا أحد غَير أورَاقِي ..
أُنعِيهَا .. وتنعَانِي ..
وَإنْ تُهتْ ..
تُعِيدُنِي إلَيّ ..!