لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: دعوة للمسابقة عن الصحابة

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    دعوة للمسابقة عن الصحابة

    وجدت هذه الفكرة الرائعة وحبيت انقلها لنتعرف عن الصحابة بطريقة مشوقة

    والمطلوب
    تذكر مواقف اوصفات صحابي
    وتسأل من هو؟

    قال عنه الرسول الله صلى الله عليه وسلم
    أعلم أمتي بالحلال والحرام

    وقال أيضاً

    و الله إني لأحبك, والله إني لأحبك..

    قال عنه عبدالله بن مسعود
    إنه كان أمة قانتا لله حنيفا

    عرف أنه عالم مجتهد

    فهذا عائذ الله بن عبدالله يحدثنا انه دخل المسجد يوما
    مع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في أول خلافة عمر..قال:

    " فجلست مجلسا فيه بضع وثلاثون، كلهم يذكرون حديثا
    عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحلقة شاب شديد
    الأدمة، حلو المنطق، وضيء، وهو أشبّ القوم سنا، فاذا اشتبه
    عليهم من الحديث شيء ردّوه اليه فأفتاهم، ولا يحدثهم الا حين
    يسألونه، ولما قضي مجلسهم دنوت منه وسالته:
    من أنت يا عبد الله؟ قال: أنا .... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    من هو؟


    اتمنى التفاعل مع هذا الموضوع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة



    هلابك رديمه فكره رااائعه جدا
    اعتقد والله اعلم انه : معاذ بن جبل

    أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل
    رسول الله صلى الله عليه وسلم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا لله حنيفا
    عبدالله بن مسعود


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يا معاذ, و الله إني لأحبك, والله إني لأحبك..
    رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فولاء معاذ لكتاب الله، ولسنة رسوله لا يحجب عقله عن متابعة رؤاه، ولا يحجب عن عقله تلك الحقائق الهائلة المتسترّة، التي تنتظر من يكتشفها ويواجهها.

    ولعل هذه القدرة على الاجتهاد، والشجاعة في استعمال الذكاء والعقل، هما اللتان مكنتا معاذا من ثرائه الفقهي الذي فاق به أقرانه واخوانه، صار كما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام " أعلم الناس بالحلال والحرام".

    وان الروايات التاريخية لتصوره العقل المضيء الحازم الذي يحسن الفصل في الأمور..

    فهذا عائذ الله بن عبدالله يحدثنا انه دخل المسجد يوما مع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في أول خلافة عمر..قال:

    " فجلست مجلسا فيه بضع وثلاثون، كلهم يذكرون حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحلقة شاب شديد الأدمة، حلو المنطق، وضيء، وهو أشبّ القوم سنا، فاذا اشتبه عليهم من الحديث شيء ردّوه اليه فأفتاهم، ولا يحدثهم الا حين يسألونه، ولما قضي مجلسهم دنوت منه وسالته: من أنت يا عبد الله؟ قال: أنا معاذ بن جبل".

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أعوذ بالله من ليلة صباحها النار، مرحبا بالموت مرحبا، زائر مغب، حبيب جاء على فاقة، اللهم إني قد كنت أخافك وأني اليوم أرجوك، إنك لتعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لكري النهار ولا لغرس الأشجار ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر

    في لحظاته الأخيرة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يبابع الأنصار بيعة العقبة الثانية. كان يجلس بين السبعين الذين يتكوّن منهم وفدهم، شاب مشرق الوجه، رائع النظرة، برّاق الثنايا.. يبهر الأبصار بهوئه وسمته. فاذا تحدّث ازدادت الأبصار انبهارا..!!

    ذلك كان معاذ بن جبل رضي الله عنه..

    هو اذن رجل من الأنصار، بايع يوم العقبة الثانية، فصار من السابقين الأولين.

    ورجل له مثل اسبقيته، ومثل ايمانه ويقينه، لا يتخلف عن رسول الله في مشهد ولا في غزاة. وهكذا صنع معاذ..

    على أن آلق مزاياه، وأعظم خصائصه، كان فقهه..
    بلغ من الفقه والعلم المدى الذي جعله أهلا لقول الرسول عنه:

    " أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل"..

    وكان شبيه عمر بن الخطاب في استنارة عقله، وشجاعة ذكائه. سألأه الرسول حين وجهه الى اليمن:

    " بما تقضي يا معاذ؟"

    فأجابه قائلا: " بكتاب الله"..

    قال الرسول: " فان لم تجد في كتاب الله"..؟

    "أقضي بسنة رسوله"..

    قال الرسول: " فان لم تجد في سنة رسوله"..؟

    قال معاذ:" أجتهد رأيي، ولا آلوا"..

    فتهلل وجه الرسول وقال:

    " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله".



    فولاء معاذ لكتاب الله، ولسنة رسوله لا يحجب عقله عن متابعة رؤاه، ولا يحجب عن عقله تلك الحقائق الهائلة المتسترّة، التي تنتظر من يكتشفها ويواجهها.

    ولعل هذه القدرة على الاجتهاد، والشجاعة في استعمال الذكاء والعقل، هما اللتان مكنتا معاذا من ثرائه الفقهي الذي فاق به أقرانه واخوانه، صار كما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام " أعلم الناس بالحلال والحرام".

    وان الروايات التاريخية لتصوره العقل المضيء الحازم الذي يحسن الفصل في الأمور..

    فهذا عائذ الله بن عبدالله يحدثنا انه دخل المسجد يوما مع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في أول خلافة عمر..قال:

    " فجلست مجلسا فيه بضع وثلاثون، كلهم يذكرون حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحلقة شاب شديد الأدمة، حلو المنطق، وضيء، وهو أشبّ القوم سنا، فاذا اشتبه عليهم من الحديث شيء ردّوه اليه فأفتاهم، ولا يحدثهم الا حين يسألونه، ولما قضي مجلسهم دنوت منه وسالته: من أنت يا عبد الله؟ قال: أنا معاذ بن جبل".



    وهذا أبو مسلم الخولاني يقول:

    " دخلت مسجد حمص فاذا جماعة من الكهول يتوسطهم شاب برّاق الثنايا، صامت لا يتكلم.ز فاذا امترى القوم في شيء توجهوا اليه يسألونه. فقلت لجليس لي: من هذا..؟ قال: معاذ بن جبل.. فوقع في نفسي حبه".



    وهذا شهر بن حوشب يقول:

    " كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تحدثوا وفيهم معاذ بن جبل، نظروا اليه هيبة له"..



    ولقد كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يستشيره كثيرا..

    وكان يقول في بعض المواطن التي يستعين بها برأي معاذ وفقهه:

    " لولا معاذ بن جبل لهلك عمر"..



    ويبدو أن معاذ كان يمتلك عقلا أحسن تدريبه، ومنطقا آسرا مقنعا، ينساب في هدوء واحاطة..



    فحيثما نلتقي به من خلال الروايات التاريخية عنه، نجده كما أسلفنا واسط العقد..

    فهو دائما جالس والناس حوله.. وهو صموت، لا يتحدث الا على شوق الجالسين الى حديثه..

    واذا اختلف الجالسون في أمر، أعادوه الى معاذ لبفصل فيه..

    فاذا تكلم، كان كما وصفه أحد معاصريه:

    " كأنما يخرج من فمه نور ولؤلؤ"..



    ولقد بلغ كل هذه المنزلة في علمه، وفي اجلال المسلمين له، أيام الرسول وبعد مماته، وهو شاب.. فلقد مات معاذ في خلافة عمر ولم يجاوز من العمر ثلاثا وثلاثين سنة..!!

    وكان معاذ سمح اليد، والنفس، والخلق..

    فلا يسأل عن شيء الا أعطاه جزلان مغتبطا..ولقد ذهب جوده وسخاؤه بكل ماله.

    ومات الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعاذ باليمن منذ وجهه النبي اليها يعلم المسلمين ويفقههم في الدين..



    وفي خلافة أبي بكر رجع معاذ من اليمن، وكان عمر قد علم أن معاذا أثرى.. فاقترح على الخليفة أبي بكر أن يشاطره ثروته وماله..!

    ولم ينتظر عمر، بل نهض مسرعا الى دار معاذ وألقى عليه مقالته..



    كان معاذ ظاهر الكف، طاهر الذمة، ولئن كان قد أثري، فانه لم يكتسب اثما، ولم يقترف شبهة، ومن ثم فقد رفض عرض عمر، وناقشه رأيه..

    وتركه عمر وانصرف..

    وفي الغداة، كان معاذ يطوي الأرض حثيثا شطر دار عمر..

    ولا يكاد يلقاه.. حتى يعانقه ودموعه تسبق كلماته وتقول:

    " لقد رأيت الليلة في منامي أني أخوض حومة ماء، أخشى على نفسي الغرق.. حتى جئت وخلصتني يا عمر"..

    وذهبا معا الى أبي بكر.. وطلب اليه معاذ أن يشاطره ماله، فقال أبو بكر:" لا آخذ منك شيئا"..

    فنظر عمر الى معاذ وقال:" الآن حلّ وطاب"..

    ما كان أبو بكر الورع ليترك لمعاذ درهما واحدا، لو علم أنه أخذه بغير حق..

    وما كان عمر متجنيا على معاذ بتهمة أو ظن..

    وانما هو عصر المثل كان يزخر بقوم يتسابقون الى ذرى الكمال الميسور، فمنهم الطائر المحلق، ومنهم المهرول، ومنهم المقتصد.. ولكنهم جميعا في قافلة الخير سائرون.




    **




    ويهاجر معاذ الى الشام، حيث يعيش بين أهلها والوافدين عليها معلما وفقيها، فاذا مات أميرها أبو عبيدة الذي كان الصديق الحميم لمعاذ، استخلفه أمير المؤمنين عمر على الشام، ولا يمضي عليه في الامارة سوى بضعة أشهر حتى يلقى ربه مخبتا منيبا..

    وكان عمر رضي الله عنه يقول:

    " لو استخلفت معاذ بن جبل، فسألني ربي: لماذا استخلفته؟ لقلت: سمعت نبيك يقول: ان العلماء اذا حضروا ربهم عز وجل ، كان معاذ بين أيديهم"..

    والاستخلاف الذي يعنيه عمر هنا، هو الاستخلاف على المسلمين جميعا، لا على بلد أو ولاية..

    فلقد سئل عمر قبل موته: لو عهدت الينا..؟ أي اختر خليفتك بنفسك وبايعناك عليه..

    لإاجاب قائلا:

    " لو كان معاذ بن جبل حيا، ووليته ثم قدمت على ربي عز وجل، فسألني: من ولّيت على أمة محمد، لقلت: ولّيت عليهم معاذ بن جبل، بعد أن سمعت النبي يقول: معاذ بن جبل امام العلماء يوم القيامة".




    **




    قال الرسول صلى الله عليه وسلم يوما:

    " يا معاذ.. والله اني لأحبك فلا تنس أن تقول في عقب كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"..

    أجل اللهم أعنّي.. فقد كان الرسول دائب الالحاح بهذا المعنى العظيم الذي يدرك الناس به أنه لا حول لهم ولا قوة، ولا سند ولا عون الا بالله، ومن الله العلي العظيم..

    ولقد حذق معاذ لدرس وأجاد تطبيقه..

    لقيه الرسول ذات صباح فسأله:

    "كيف أصبحت يامعاذ"..؟؟

    قال:

    " أصبحت مؤمنا حقا يا رسول الله".

    قال النبي:

    :ان لكل حق حقيقة، فما حقيقة ايمانك"..؟؟

    قال معاذ:

    " ما أصبحت قط، الا ظننت أني لا أمسي.. ولا أمسيت مساء الا ظننت أني لا أصبح..

    ولا خطوت خطوة الا ظننت أني لا أتبعها غيرها..

    وكأني أنظر الى كل امة جاثية تدعى الى كتابها..

    وكأني أرى أهل الجنة في الجنة ينعمون..

    وأهل النار في النار يعذبون.."

    فقال له الرسول:

    عرفت فالزم"..

    أجل لقد أسلم معاذ كل نفسه وكل مصيره لله، فلم يعد يبصر شيئا سواه..



    ولقد أجاد ابن مسعود وصفه حين قال:

    "ان معاذا كان أمّة، قانتا لله حنيفا، ولقد كنا نشبّه معاذا بابراهيم عليه السلام"..




    **




    وكان معاذ دائب الدعوة الى العلم، والى ذكر الله..

    وكان يدعو الناس الى التماس العلم الصحيح النافع ويقول:

    " احذروا زيغ الحكيم.. واعرفوا الحق بالحق، فان الحق نورا"..!!

    وكان يرى العبادة قصدا، وعدلا..

    قال له يوما أحد المسلمين: علمني.

    قال معاذ: وهل أنت مطيعي اذا علمتك..؟

    قال الرجل: اني على طاعتك لحريص..

    فقال له معاذ:

    " صم وافطر..

    وصلّ ونم..

    واكتسب ولا تأثم.

    ولا تموتنّ الا مسلما..

    واياك ودعوة المظلوم"..

    وكان يرى العلم معرفة، وعملا فيقول:

    " تعلموا ما شئتم أن تتعلموا، فلن ينفعكم الله بالعلم حتى تعملوا"..



    وكان يرى الايمان بالله وذكره، استحضارا دائما لعظمته، ومراجعة دائمة لسلوك النفس.

    يقول الأسود بن هلال:

    " كنا نمشي مع معاذ، فقال لنا: اجلسوا بنا نؤمن ساعة"..

    ولعل سبب صمته الكثير كان راجعا الى عملية التأمل والتفكر التي لا تهدأ ولا تكف داخل نفسه.. هذا الذي كان كما قال للرسول: لا يخطو خطوة، ويظن أنه سيتبعها بأخرى.. وذلك من فرط استغراقه في ذكره ربه، واستغراقه في محاسبته نفسه..
    وحان أجل معاذ، ودعي للقاء الله...

    وفي سكرات الموت تنطلق عن اللاشعور حقيقة كل حي، وتجري على لسانه ،ان استطاع الحديث، كلمات تلخص أمره وحياته..

    وفي تلك اللحظات قال معاذ كلمات عظيمة تكشف عن مؤمن عظيم.

    فقد كان يحدق في السماء ويقول مناجيا ربه الرحيم:

    " الهم اني كنت أخافك، لكنني اليوم أرجوك، اللهم انك تعلم أني لم أكن أحبّ الدنيا لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار.. ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ونيل المزيد من العلم والايمان والطاعة"..

    وبسط يمينه كأنه يصافح الموت، وراح في غيبوبته يقول:

    " مرحبا بالموت..
    حبيب جاء على فاقه"..



    وسافر معاذ الى الله...
    منقول...للافادة



    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة


    رديمة..الحِنكة والدهاء,,الرُقي وبعد النظر..
    قلب.. شُعلتَ الضوء..

    رائعون بحجمِ الكون..
    أبـــدعـــــــــــــتمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فخووووووووووووووووورة بكم..

    ولي عودة
    التعديل الأخير تم بواسطة فتاة الأمجاد ; 03 -03- 2010 الساعة 03:54 PM
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    قلب الوفا
    جزاك الله خير على تفاعلك مع الموضوع
    واجابتك صحيحه بارك الله فيك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الأمجاد مشاهدة المشاركة

    رديمة..الحِنكة والدهاء,,الرُقي وبعد النظر..
    قلب.. شُعلتَ الضوء..

    رائعون بحجمِ الكون..
    أبـــدعـــــــــــــتمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فخووووووووووووووووورة بكم..

    ولي عودة
    جزاك الله خير يالغاليه على
    هذا الاطراء والمرور العطر
    وبانتظار عودتك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    أكثر الناس رواية و من أجل الصحابة.

    اسمه في الجاهلية عبد شمس بن صخر
    ولما أسلم اسماه رسول الله عبد الرحمن
    نسبة إلى قبيلة دوس من قبيلة زهران الحالية .

    أما سر كنيته أنه كان يرعى الغنم و معه هرة
    صغيرة يعطف عليها ويضعها في الليل في الشجر
    ويصحبها في النهار
    قدم المدينة مسلماً والرسول في خيبر سنة سبع
    فصلى خلف سباع الذي استخلفه الرسول على
    المدينة حتى قدم الرسول منتصرا على اليهود
    في خيبر.

    من أشد الناس فقرًا حيث كان ينتمي إلى أهل الصفة


    من أعرف الصحابة و أعبدهم
    وكان مجاهدا حيث كان يشارك في حروب الردة



    من أكبر الصحابة الذين يحفظون الحديث النبوي الشريف


    فهو محدث معروف فقد مدحه عبد الله بن عمر بن
    الخطاب مرة عند السيدة عائشة رضي الله عنها و أرضاها



    توفي رحمه الله, بالمدينة المنورة
    ودفن بالبقيع سنة 57 هـ عن عمر يناهز 78 عاما
    قضاها في خدمة حديث رسول الله

    فمن هو؟ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صفحة رقم 6
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    03 2008
    المشاركات
    5,774

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    ابو هريرة رضي الله عنه

    إنه الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه-، كان اسمه قبل
    إسلامه عبد شمس، فلما شرح الله صدره للإسلام سماه الرسول
    ( عبد الرحمن، وكناه الصحابة بأبي هريرة، ولهذه الكنية سبب
    طريف، حيث كان عبد الرحمن يعرف بعطفه الكبير على
    الحيوان، وكانت له هرة (قطة) يحنو عليها، ويطعمها،
    ويرعاها، فكانت تلازمه وتذهب معه في كل مكان
    فسمي بذلك أبا هريرة، وكان رسول الله
    ( يدعوه أبا هريرة، فيقول له: (خذ يا أبا هريرة) [البخاري].

    وقد ولد أبو هريرة في قبيلة دوس (إحدى قبائل الجزيرة)
    وأسلم عام فتح خيبر (سنة 7هـ)، ومنذ إسلامه كان يصاحب
    النبي ( ويجلس معه وقتًا كبيرًا؛ لينهل من علمه وفقهه، وحاول
    أبو هريرة أن يدعو أمه إلى الإسلام كثيرًا، فكانت ترفض
    وذات يوم عرض عليها الإسلام فأبت، وقالت في رسول الله
    ( كلامًا سيِّئًا، فذهب أبو هريرة إلى الرسول (، وهو يبكي من
    شدة الحزن، ويقول: يا رسول الله، إنى كنت أدعو أمي إلى
    الإسلام وهى مشركة، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره
    فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة.

    فقال رسول الله (: (اللهم اهد أم أبي هريرة)، فخرج أبو هريرة
    من عند الرسول ( فرحًا مستبشرًا بدعوة نبي الله
    ( وذهب إلى أمه ليبشرها، فوجد الباب مغلقًا، وسمع صوت
    الماء من الداخل، فنادت عليه أمه، وقالت: مكانك يا أبا هريرة
    وطلبت ألا يدخل حتى ترتدي خمارها، ثم فتحت لابنها الباب
    وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده
    ورسوله.
    فرجع أبو هريرة إلى الرسول ( يبكي من الفرح، ويقول: يا
    رسول الله أبشر، قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة
    فحمد الرسول ( ربه، وأثنى عليه وقال خيرًا، ثم قال أبو هريرة:
    يا رسول الله، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين
    ويحببهم إلينا، فقال رسول الله (: (اللهم حبّبْ عُبَيْدَك هذا وأمه
    إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين)، قال أبو هريرة:
    فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.
    [مسلم].

    وكان أبو هريرة -رضي الله عنه- يحب الجهاد في سبيل الله
    فكان يخرج مع المسلمين في الغزوات، وكان يواظب على
    جلسات العلم ويلازم النبي (، فكان أكثر الصحابة ملازمة للنبي
    ( وأكثرهم رواية للأحاديث عنه (، حتى قال عنه الصحابة:
    إن أبا هريرة قد أكثر الحديث، وإن المهاجرين والأنصار لم
    يتحدثوا بمثل أحاديثه، فكان يرد عليهم ويقول: إن إخواني من
    الأنصار كان يشغلهم عمل أراضيهم، وإن إخواني من المهاجرين
    كان يشغلهم الصفق بالأسواق (التجارة)، وكنت ألزم رسول الله
    ( على ملء بطني، فأشهد إذا غابوا وأحفظ إذا نسوا.

    ولقد قال رسول الله ( يومًا: (من يبسط ثوبه فلن ينسى شيئًا
    سمعه مني، فبسطت ثوبي حتى قضى من حديثه، ثم ضممتها
    إليَّ، فما نسيت شيئًا سمعته منه) [مسلم]، ولولا آيتان أنزلهما
    الله في كتابه ما حدثت شيئًا أبدًا {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من
    البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم
    الله ويلعنهم اللاعنون. إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك
    أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم } [البقرة: 159- 160].

    وكان لأبي هريرة -رضي الله عنه- ذاكرة قوية قادرة على الحفظ
    السريع وعدم النسيان، قال عنه الإمام الشافعي -رحمه الله- :
    إنه أحفظ من روى الحديث في دهره.
    وقال هو عن نفسه: ما من أحد من أصحاب رسول الله
    ( أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو بن
    العاص فإنه كان يكتب ولا أكتب.

    وكان يحب العلم، فكان طلابه يقبلون عليه، حتى يملئوا بيته
    كما كان مقدرًا للعلم، فذات يوم كان ممددًا قدميه فقبضهما ثم
    قال: دخلنا على رسول الله ( حتى ملأنا البيت وهو مضطجع
    لجنبه، فلما رآنا قبض رجليه ثم قال: (إنه سيأتيكم أقوام من
    بعدي يطلبون العلم، فرحبوا بهم وحيُّوهم وعلموهم) [ابن ماجه].

    وكان أبو هريرة شديد الفقر، لدرجة أنه كان يربط على بطنه
    حجرًا من شدة الجوع، وذات يوم خرج وهو جائع فمر به أبو
    بكر -رضي الله عنه-، فقام إليه أبو هريرة وسأله عن تفسير
    آية من كتاب الله، وكان أبو هريرة يعرف تفسيرها، لكنه أراد
    أن يصحبه أبو بكر إلى بيته ليطعمه، لكن أبا بكر لم يعرف
    مقصده، ففسر له الآية وتركه وانصرف، فمر على أبي هريرة
    عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فسأله ففعل معه مثلما فعل أبو بكر.

    ثم مر النبي ( فعلم ما يريده أبو هريرة فقال له النبي
    (أبا هريرة)، فقال: لبيك يا رسول الله، فدخلت معه البيت
    فوجد لبنًا في قدح، فقال (: (من أين لكم هذا؟) قيل: أرسل به
    إليك. فقال النبي (: (أبا هريرة، انطلق إلى أهل الصفة
    (الفقراء الذين يبيتون في المسجد) فادعهم)
    فحزن أبو هريرة، وقال في نفسه: كنت أرجو أن أشرب
    من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومي وليلتي، ثم قال في نفسه:
    لابد من تنفيذ أمر الرسول (، وذهب إلى المسجد، ونادى على
    أهل الصفة، فجاءوا، فقال في نفسه: إذا شرب كل هؤلاء ماذا
    يبقى لي في القدح، فأتوا معه إلى بيت النبي (، فقال له النبي
    (أبا هر، خذ فأعطهم)، فقام أبو هريرة يدور عليهم بقدح اللبن
    يشرب الرجل منهم حتى يروى ويشبع، ثم يعطيه لمن بعده
    فيشرب حتى يشبع، حتى شرب آخرهم، ولم يبق في القدح إلا
    شيء يسير، فرفع النبي ( رأسه وهو يبتسم وقال: (أبا هر) قلت:
    لبيك يا رسول الله، قال: (بقيت أنا وأنت) قلت: صدقت يا رسول
    الله، فقال الرسول: (فاقعد فاشرب).

    قال أبو هريرة: فقعدت فشربت، فقال: (اشرب). فشربت، فما زال
    النبي ( يقول لي اشرب فأشرب حتى قلت: والذي بعثك بالحق ما
    أجد له مساغًا (مكانًا)، فقال النبي (: (ناولني القدح) فأخذ النبي
    ( القدح فشرب من الفضلة. [البخاري].

    وقد أكرم الله أبا هريرة نتيجة لإيمانه وإخلاصه لله ورسوله
    ( فتزوج من سيدة كان يعمل عندها أجيرًا قبل إسلامه
    وفي هذا يقول: نشأتُ يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنت أجيرًا
    عند بسرة بنت غزوان بطعام بطني، فكنت أخدم إذا نزلوا
    وأحدوا إذا ركبوا (أي أمشى أجر ركائبهم)، فزوجنيها الله
    فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا.

    وفي عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- تولى أبو هريرة
    إمارة البحرين، وكان نائبًا لمروان بن الحكم على المدينة، فإن
    غاب مروان كان هو الأمير عليها، وكان يحمل حزمة الحطب
    على ظهره في السوق ويراه الناس.

    وكان أبو هريرة -رضي الله عنه- ناصحًا للناس؛ يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، وبينما كان يمر بسوق المدينة رأى الناس قد اشتغلوا بالدنيا، فوقف في وسط السوق وقال:
    يا أهل السوق: إن ميراث رسول الله ( يقسم وأنتم هنا، ألا
    تذهبون فتأخذوا نصيبكم منه! فقالوا: وأين هو؟ قال: في
    المسجد. فأسرع الناس إلى المسجد ثم رجعوا إلى أبي هريرة
    فقال لهم: ما لكم رجعتم؟! قالوا: يا أبا هريرة، قد ذهبنا إلى
    المسجد، فدخلنا فيه فلم نر فيه شيئًا يقسم! فقال:
    وماذا رأيتم؟
    قالوا: رأينا قومًا يصلون، وقومًا يقرءون القرآن
    وقومًا يذكرون الحلال والحرام، فقال لهم أبو هريرة:
    فذاك ميراث محمد (.
    وعاش أبو هريرة لا يبتغي من الدنيا سوى رضا الله وحب عباده
    من المسلمين حتى حضرته الوفاة، فبكى شوقًا إلى لقاء ربه
    ولما سئل: ما يبكيك؟ قال: من قلة الزاد وشدة المفازة، وقال:
    اللهم إني أحب لقاءك فأحبب لقائي. وتوفي -رضي الله عنه-
    بالمدينة سنة (59 هـ)، وقيل سنة (57هـ)، وعمره (78) سنة
    ، ودفن بالبقيع بعدما ملأ الأرض علمًا، وروى أكثر من (5000)
    حديث.


    الف شكر سيدة المكان على المسابقة الشيقة والممتعة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفحة رقم 6 مشاهدة المشاركة
    ابو هريرة رضي الله عنه







    الف شكر سيدة المكان على المسابقة الشيقة والممتعة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    العفو يالغاليه
    وجزاك الله خير على تفاعلك ومرورك العطر
    والاجابه صحيحهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لاعدمت تواصلك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    استأذنكم ..هلّي بطرح الصحابي الجليل الليلةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة الأمجاد مشاهدة المشاركة
    استأذنكم ..هلّي بطرح الصحابي الجليل الليلةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    في انتظارك غاليتي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خيال الوهم
    تاريخ التسجيل
    04 2008
    المشاركات
    820

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة


    مسابقة جميلة ومعلومات قيمة


    جزاكم الله خيرا واتمنى استمرارها

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الوهم مشاهدة المشاركة

    مسابقة جميلة ومعلومات قيمة


    جزاكم الله خيرا واتمنى استمرارها
    جزاك الله خير على مرورك العطر
    واتمنى تفاعلك
    لاعدمت تواصلك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #13
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    أول من أظهر إسلامه
    ولد في قبيلة تميم، وأُسر في مكة، فاشترته أم أنمار بنت سباع، وكان صائغاً للسيوف، يبيعها ويأكل من عمل يده، فلما سمع عن الإسلام أسرع إلى النبي ( ليسمع منه عن هذا الدين الجديد، فشرح الله صدره، ثم أعلن إسلامه ليصبح من أوائل المسلمين.
    وتعرض لشتى ألوان العذاب، لكنه تحمل وصبر في سبيل الله،

    فقد كانوا يضعون الحديد المحمي على جسده فما يطفئ النار إلا الدهن الموجود في ظهره،
    سأله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يومًا عما لقى من المشركين، فقال : يا أمير المؤمنين، انظر إلى ظهري، فنظر عمر، فقال: ما رأيت كاليوم، قال خباب: لقد أوقدت لي نار، وسحبت عليها فما أطفأها إلا ودك ظهري (أي دهن الظهر).

    وذات يوم كثر التعذيب عليه وإخوانه المسلمين المستضعفين، فذهب مع بعض أصحابه إلى رسول الله (، وكان متكئًا في ظل الكعبة، وقالوا: يا رسول الله، ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟
    فقال لهم رسول الله (: (قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمَّنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون) [البخاري].
    فزاد كلام النبي ( ..... وأصحابه إيمانًا بنصر الله، وإصرارًا على دعوتهم، فصبروا واحتسبوا ما يحدث لهم عندالله -عز وجل-.

    وكانت أم أنمار تأخذ الحديد الملتهب ثم تضعه فوق راسه الذي كان يتلوى من شدة الألم، ولكن الله أخذ بحقه من هذه المرأة المشركة حيث أصيبت بسعار جعلها تعوي مثل الكلاب، ولا علاج لها إلا أن تكوى رأسها بالنار، فكان الجزاء من جنس العمل.

    فقدحب إسلامه حبًّا شديدًا، جعله يضحي من أجله بأغلى ما يملك من نفس ومال،

    فقد ذهب إلى العاص بن وائل أحد المشركين الكافرين ليطلب منه ثمن السيوف التي صنعها له قبل ذلك، فيقول له العاص: لا أعطيك شيئًا حتى تكفر بدين محمد، فرد عليه : لا، والله لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث، فقال له العاص مستهزءًا وساخرًا: فأني إذا مت ثم بعثت، جئتني يوم القيامة، ولي هناك مال وولد فأعطيك؟! فأخبر النبي ( بذلك، فأنزل الله قرآنا كريمًا يذم فيه هذا المشرك،
    قال تعالى: {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لآوتين مالاً} [مريم: 77]_ [ابن سعد والبخاري].

    وأحب العلم، وحرص على سماع القرآن ونشره بين إخوانه المسلمين، ففي أيام الدعوة الأولى كان يدرس القرآن مع سعيد بن زيد وزوجته فاطمة بنت الخطاب، عندما دخل عليهم عمر بن الخطاب.

    وجاءت الهجرة، فأسرع ملبيًّا أمر النبي (، فهاجر إلى المدينة، وهناك آخى الرسول ( بينه وبين تميم مولى خراس بن الصمة -رضي الله عنهما-، وشارك في جميع غزوات الرسول (، وأظهر فيها شجاعة وفروسية، وظلَّ محبًّا للجهاد في سبيل الله، وشارك في الفتوحات أيام أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب-رضي الله عنهما-.

    ثم نزل في الكوفة وبنى لنفسه بيتا متواضعًا عاش فيه حياة زاهدة، وبالرغم من هذه الحياة البسيطة، كان يعتقد أنه أخذ من الدنيا الكثير، فكان يبكى على بسط الدنيا له، وكان يضع ماله كله في مكان معروف في داره لكي يأخذ منه كل محتاج من أصحابه الذين يدخلون عليه، وفي مرضه الذي مات فيه دخل عليه بعض الصحابة، فقالوا له: أبشر يا أبا عبد الله، ترد على محمد ( الحوض، فأشار إلى أعلى بيته وأسفله قائلاً: كيف بهذا؟! وقد قال رسول الله (: (أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب)

    من هذا الصحابي الجليل؟




    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  14. #14
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حرام النسيان
    تاريخ التسجيل
    06 2010
    المشاركات
    51

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  15. #15
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوعدولي

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    عضو اللجنة الإعلامية
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    4,950

    رد: دعوة للمسابقة عن الصحابة

    شكراً جزيلاً على
    موضوعك رائع وعرضك له مميز
    أسأل الله ألا يحرمك أجره
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •