كل يوم يتطاير حلم هنا أو هناك من أحلامي الكثيرة جدآ فأحتفظ به إلى أن أصحو..أبحث عن ورقة وقلم فأتذكر دائمآ أنني مخاصمآ لهما فلا أجد سوى (جوالي) الصابر على ظلمي الكبير له بكثرة ما أحفظ فيه من وساوس ..
فاليوم مثلآ دار في رأسي:
* لو أنني أستطيع أن أبدل ريشة الصوت بريشة الصورة وأرسم كل مشاعري التي كتبت في عمري المتواضع في مئة لوحة أو كثر قليلآ فأغلب العيون تحب أن ترى لا أن تقرأ وتسمع..
وددت لو أتبنى فكرآ يخصني ولكن أخاف أن يأخذوا عقلي لإثبات ذلك..
فمثلآ وسوست:
*وما الفائدة إذا نحن صعدنا وأصبحنا أقوياء..
وصار الكون بلا خاضعين بلا ضعفاء..
لا طعم يصبح للإحتياج والقياس والتفاوت والولاء..
لاتوازن حينئذ في الطموح ولا بقاء للأغبياء
وقبل أن يكتشف العابرون على قلبي تاريخه..هذيت:
*خطة الإنقاذ..
أحرقت كل الرسائل المشبوهة..
وشطبت من جدولي لقاءات مضت..ومواعيد انقضت
وأحرقت منديلآ فيه أحمر للشفاه قتيلآ..
وجدفت نحوك..بقلبي المخرووق
يتبعه وساوس أخرى..