
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ آل خيرات
أيّها الفَطِن :
وِعاؤكَ جريءٌ .. عِندما ملأتَهُ ماءً ولمْ يُنهَل .
وِعاؤكَ بريءٌ .. ساعةَ أفضَتَهُ خَمْراً فاعتَلَلتَه .!
أ لِقفاكَ حِيلة ؟..
تغافلتَ نَهجَ النّفخِ الأوحدِ ,
وشرعتَ تُجهِضُ النّايَ جَرّاً .!!
.
.
ليلة الخميس
30/9/2010 م
جازان
.
.
قرأت النص يا معاذ عدة مرات وفي كل مرة
أجد بعض الإختلاف في تفسير ما توصلت إليه
وقفت في المقطعين الأخيرين طويلا متأملا
كمال المعنى وجمال البلاغة فلم يسبق لي
أن قرأت نثرا يصل للمعنى بهكذا قصر
وهكذا بلاغة
دمت سيدا للفلسفة وآمرا لعصي الحرف
ولحنا للبلاغة
لي شرف المثول بين يدي حرفك المشبوب
كن سعيدا أيها القدير