فصيلة دمائكن -خيانة +، بل أنتم قلوب كالحجارة ،،،

[ماجد الحدادي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،

هــو :- تعودت التعب إذ أن فصيلة دمائكن (( خيانة + )) لذا فلا ثقة بكن أبداً،،
مهما حكت قارئة الفنجان ،،وقرأ خبير الكف سطور يديها البيضاء بخيانة العهد ،،ودفْع المعروف والطيبة ،،
أنتن سواء بالعذاب ،،

حواء يا أنتي تركيبة عجيبة ،،طيبة وريبة ،،
قلب كالبئر يتغطى بقوة اللؤلؤ و عمق كما بعقل الانسان من أوهام وحقيقة والترنح فيما بينها ،،/ بينهم ،،

تبتسم سنا تلك الثنايا البيض سحراً يغيب ألباب أهل السبح والعمائم ،،
تجعل من عالمك بلحظات كثيرة جنات وجنات ،،وكأن الفطرة سحب ذلك الذكر لعالم ومدار خاص بها وبما تفكر به من تملك وحب ذات ،،

الشيطان امرأة بل المرأة شيطان و برئ جدا ذلك الشيطان ،،

كيف للكلام بمذهبهن أن يغلف بأنواع الحب والهيام والشوق ،،ونواة حقد وكره وحفظ زلة وإنتقام ،،..؟؟
كيف لقلب أن يحوي مثل هذا التناقض العجيب الغريب ..؟؟

تذكرت حديثا قاله سيد البشرية // عليه أفضل الصلاة والسلام اريت
النار ,فإذ اكثر أهلها النساء يكفرن قيل :اكفر بالله؟ قال يكفرن العشير ,
ويكفرن الاحسان , لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت:
مارأيت منك خيرا قط.) واذا كانت المراة تكفر العشير وهذا معناة نقص وضعف
ايمانها, واذا لم تكفر العشير فيكون ايمانها اكمل لأن مراده الكفر الاصغر
الذي لايخرج من المللة (كفران العيشر) معناه كفران احسان الزوج.ثم رأت
شيئا قالت : مارأيت منك خير لانها تنسى الاحسان السابق إذا احسن اليها
الزوج ثم رأت تقصيرا في شئ أنكرت الجميل والاحسان السابق هذا كفران
العشير. والعياذ بالله .

هــي :-أنت يارجل يا قاسي القلب والمعشر ،،يا من تتهكم وتتكلم بكلام لا يوزن ،،سريع الغضب ومرتفع الصوت ،،
ألا ترى أن الشيطان يسلك بعقلك طرقا كثيرة ،،وبأمورك حيرة ،،

تهدد دوما بأن هنالك مثنى وثلاث ورباع ولم تعدل بواحدة ،،
رفضت بهذا الزمن الاعتراف بحق حواء من هدوء وسكينة ، وطمأنينة وقيمة ،،،

هكذا أنت وبأتفه أسباب قد تطرأ ،،تتغير وتهيج وتتسرع ،،

ألست أنت من يملك القرار في حفظ بيتك وعائلك ــ
ألست المسئول بقوامتك ..؟؟



إخواتي وأخواني وبالذات المتزوجين والمتزوجات أو المقبلين على أمر مماثل ،،

نسمع عن قصص تدمي القلوب بما تحويه من ضنك عيش وسوء معشر وسلسلة مشاكل لا تنتهي يتبناها الشيطان دوما وينجح بها للأسف بما نسمع عن تشتيت اسر وعائلات كانت ترغد بعيش هنئ وستر من الله ، وينقلب كل ذلك فجأة مع بروز أي مشكلة عادية قد تحصل بين زوج وزوجته ،،

لتزداد الأطراف وتتسع رقعة الخلاف لتعجز فيما بعد كل خيوط قد تؤدي الى تفاهم ما وإعادة المياه لمجاريها وإن عادت لن تكون بنفس الصفاء ، كما كان ،،


نسيت حق الكرامة وبالغت بالإهانة ، قد ترمي الكلمة على أنثاك ولا تلقي لها بالا ،،
ألا تعلم بأن حواء بئر يحتفظ بالغالي والرخيص لزمن قد لا يخطر ببالك ،،

وتناسيت قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :- اوصيكم بالقوارير خيرا قالو وما هى القوارير يارسول الله قال النساء

لماذا وصف الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير وما هى القوارير

أتسأل نفسك لو للحظة للتذكر لماذا وصف سيد البشرية النساء بالقوارير ..؟؟

-----------------------------------------------------------------------

سيداتي سادتي وبعد هذا المشهد المألوف بين كثير من الأزواج ،،
أسعدتم بالخير جميعا وأهلا وسهلا بكم / ــن بموضوعنا المتواضع سنتحاور به لدعم ، وتقديم الاراء والنصائح لنستفيد ونفيد أكبر فئة من القراء الأعزاء على قلوبنا بهذا الصرح الشامخ ،،

فالحياة دروس وعبر وكل دروسها لمن تعلم منها أو عاش يصاب بالضرر ثم يفهم ويندم ولكن لا يعي الدرس الا بعد فوات الأوان ،،،



القلم والصفحات لكم /ــن نقبل كل الرؤى والآراء ،،
المشاكل والخلافات ،،الوالدين والاخوان والجيران والتدخل ببعض الامور
؟؟
الموضوع يحوي العديد من المحاور ولن نقيد الكلام بأمر ما أو محاور محددة ،،
بل سنسعى لجمع أكبر قدر من تلك الامور ونقاشها بالاعتماد على الدين ثم التصرف الانساني المعتدل اللذي يضمن استمرار الحياة وعدم تشتت القلوب قبل الاجساد ،وما يدفع من ضريبة من طيور الجنات جراء أمور مماثلة ،،وهم /ــن القهر والحسرة ،
هي مشاكل من أهم ما قد تناقش لأن المجتمع الصحيح أصلة عائلة صحيحة ،،لجيل واعد ومتفهم للحياة و مقدر لمشاكلها ،،

تحياتي وتقديري ،،

[خزامى]

المرأه والرجل الزوج الزوجه الاولاد الاسره اساس بناء المجتمع
لاتخلوا البيوت من المشاكل ولكن قد تتطور الى الاسوأ وهو الانفصال

الجيران جزء من محيطنا وقد اوصى بهم رسولنا الكريم

اما بالنسبه لتدخل الاخوان والاهل بمشاكل الازواج
فبرأيي لايكون التدخل ضروريا الا في امور حتميه كالامور التي تتعلق بالكرامه

شكرا لك اخي الكريم تقديري لك

[السامق]

الله يا ماجد موضوع جميل جدا.
أتمنى لكل من يمر من هنا أن يشارك لأن الموضوع إجتماعي و عادة المواضيع الاجتماعية لها فائدة كبيرة .

أخي ماجد أعدك بالرجوع هنا ثانية .

[قلب الوفا]

اوه ياماجد جبتها ع الجرح لكثير ممن يعش ق هذا النقاش لحواء وادم
سعداء بعودتك النقاشيه الرائعه

لي عوده ان تيسر

[السامق]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,
تحية عطرة لك عزيزي ماجد.

لا يخلو بيت من المشاكل و تختلف درجاتها و تتنوع أسبابها و كذلك طريقة مواجهتها و نتائجها.
نعم الزوجة الصالحة المحبة لزوجها التي تضحي بما تضحي لكي ترسم السعادة على محيا زوجها و لا تتوانى لحظة في اسعاده و الحب كفيل بفعل ذلك.

هذه قصتي أتمنى أن تكون لمن هو في طورها أن يتعلم منها و يستفيد الطرفين(آدم و حواء).
لقد تزوجت بعد اتمامي للمرحلة الثانوية مباشرة بإبنة عمي و كما تعلمون الوظيفة بح يعني الوالد الله يجزاه الخير قام بكل مصاريف الزواج ليست هنا المشكلة .
بعد فترة شعرت بمدى مسؤولية الزواج. .
بدأت الدراسة تفتح ذراعيها و دخلت في الجامعة و بدأت الدراسة و بدأت معها المصاريف تكثر و المسؤولية تكبر فكرت مليا في ترك الجامعة و البحث عن وظيفة حتى نصرف على أنفسنا فمكافأة الجامعة غير كافية و لكن زوجتي تبعد الفكرة من رأسي تماما و كان كلما احتجت شيئا أعطتني من ذهبها البالغ قيمته ثلاثون ألف ريال حتى نفذ ما معها و كانت تشجعني تماما لمواصلة تعليمي و تبذل كل ما بوسعها لذلك و كانت تكتم جميع المشاكل التي تحدث بيننا مع العلم أننا نسكن في بيت أهلها حتى تخرجت و توظفت و لن أكافيها مهما قدمت لها يكفي انها سبب سعادتي .

زبدة الموضوع: المشاكل و الظروف الصعبة و التضحيات لابد منها في الحياة الزوجية و على الزوجين المحافظة بكل ما يملكون من قوة للحفاظ على بيت الزوجية و عدم السماح لأي كان التدخل فيما هم قادرين على إصلاحه و الحب إن وجد كفيل بجعل ميزان المشاكل في كفة و ميزان السعادة في كفة يرجح بها الميزان.

[ماجد الحدادي]

المرأه والرجل الزوج الزوجه الاولاد الاسره اساس بناء المجتمع
لاتخلوا البيوت من المشاكل ولكن قد تتطور الى الاسوأ وهو الانفصال

الجيران جزء من محيطنا وقد اوصى بهم رسولنا الكريم

اما بالنسبه لتدخل الاخوان والاهل بمشاكل الازواج
فبرأيي لايكون التدخل ضروريا الا في امور حتميه كالامور التي تتعلق بالكرامه

شكرا لك اخي الكريم تقديري لك

أهلا وسهلا بالأخت الخزامى ،،،
رد غير متناسق للأسف حاولت أن أفهم قدر الامكان ولكن أجد التعارض موجود بين ثنايا حروفك ،،
بداية بدأتي بأن المرأة والرجل أساس بناء المجتمع ،،وعندما نقول أساس يجب أن لا يهتز لينهار بمشاكل معينة مهما كان عدا الامور التي نهى عنها الشرع وليست من تلك العيوب بصفات الانسان ،،

ثم أتيتي على المشاكل ووجودها ومعاناة أغلب البيوت منها ،،وذكرتي التطور بها ،،

هنا سأسأل سؤال عادي جدا ،،

اذا وقعت مشكلة ما بين زوجين لاحظي كلمة زوجين ،،هل بالضرورة خروج تلك المشكلة الى السطح وزيادة الاطراف والآراء ..؟؟

ثم أما بعد أختي الكريمة ،،وددت لو أجد توضيحا ما من لدنك تجاه الأمور الحتمية المتعلقة بالكرامة التي يجب حينها تدخل الأهل سواء من طرف الزوجة أو الزوج ..؟؟

وماهي الكيفية التي سيتدخل بها من يتدخل ..؟؟وما هي النوايا التي يضمرها من يتدخل ،،؟؟

علما وحسب ما أرى بكثير من العائلات أن تدخل الاهل في مشاكل الزوجين يأتي بالمصائب ويجلب نتيجة لا تحمد عقباها وليست متوقعة حين تفكير الزوجة بنشر غسيلها ومشاكلها للعالم المحيط ولو كانت أمها أو أبوها ــ

[ماجد الحدادي]

الله يا ماجد موضوع جميل جدا.
أتمنى لكل من يمر من هنا أن يشارك لأن الموضوع إجتماعي و عادة المواضيع الاجتماعية لها فائدة كبيرة .

أخي ماجد أعدك بالرجوع هنا ثانية .

السامق قلم جدير بالاحترام والمتابعة ،،،

كيف لا وأنت السامق ،،

شكرا ثناؤك وشكرا تواجدك ،،

مثلك فخر لي على الدوام ،،

أهلا هلا بك ،،

[ماجد الحدادي]

اوه ياماجد جبتها ع الجرح لكثير ممن يعش ق هذا النقاش لحواء وادم
سعداء بعودتك النقاشيه الرائعه

لي عوده ان تيسر

أهلا بك أخت قلب الوفاء ومرحبا بمتصفحي المتواضع ،،،

نترقب كل حرف منك سيدتي فأهلا وسهلا بك ،،

[ماجد الحدادي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,
تحية عطرة لك عزيزي ماجد.

لا يخلو بيت من المشاكل و تختلف درجاتها و تتنوع أسبابها و كذلك طريقة مواجهتها و نتائجها.
نعم الزوجة الصالحة المحبة لزوجها التي تضحي بما تضحي لكي ترسم السعادة على محيا زوجها و لا تتوانى لحظة في اسعاده و الحب كفيل بفعل ذلك.

هذه قصتي أتمنى أن تكون لمن هو في طورها أن يتعلم منها و يستفيد الطرفين(آدم و حواء).
لقد تزوجت بعد اتمامي للمرحلة الثانوية مباشرة بإبنة عمي و كما تعلمون الوظيفة بح يعني الوالد الله يجزاه الخير قام بكل مصاريف الزواج ليست هنا المشكلة .
بعد فترة شعرت بمدى مسؤولية الزواج. .
بدأت الدراسة تفتح ذراعيها و دخلت في الجامعة و بدأت الدراسة و بدأت معها المصاريف تكثر و المسؤولية تكبر فكرت مليا في ترك الجامعة و البحث عن وظيفة حتى نصرف على أنفسنا فمكافأة الجامعة غير كافية و لكن زوجتي تبعد الفكرة من رأسي تماما و كان كلما احتجت شيئا أعطتني من ذهبها البالغ قيمته ثلاثون ألف ريال حتى نفذ ما معها و كانت تشجعني تماما لمواصلة تعليمي و تبذل كل ما بوسعها لذلك و كانت تكتم جميع المشاكل التي تحدث بيننا مع العلم أننا نسكن في بيت أهلها حتى تخرجت و توظفت و لن أكافيها مهما قدمت لها يكفي انها سبب سعادتي .

زبدة الموضوع: المشاكل و الظروف الصعبة و التضحيات لابد منها في الحياة الزوجية و على الزوجين المحافظة بكل ما يملكون من قوة للحفاظ على بيت الزوجية و عدم السماح لأي كان التدخل فيما هم قادرين على إصلاحه و الحب إن وجد كفيل بجعل ميزان المشاكل في كفة و ميزان السعادة في كفة يرجح بها الميزان.

لله در حروفك فقد أصبت الهدف من الموضوع ،،
يالها من زبدة رائعة وفائدة ملموسة ،،
نعم في الحياة الدنيا لا يخلو كان من كان من المشاكل والهموم ،ولكن المحافظة على كيان الاسرة والرضا بأمورها لإصلاح وتقويم الامور وبعض التنازل من طرف الزوج والزوجة هو المطلوب وهنيئا لمن وعى بذلك الأمر سواء زوج أو زوجة ،،
أعجبت بلفظ القوة عندما أتى في وصف الحفاظ على بيت الزوجية ، بالفعل يحتاج الأمر الى قوة وتذكير دائم ، وعدم السماح لأي كان بالتدخل يااااهـ كم من قليل عقل وحكمة تدخل بموضوع تافه و تسبب بتشريد أطفال ودمار عائلات ،،
السامق رد برد يكاد يكون نهاية الموضوع ،،

هكذا هم الكبار يأتون بالفائدة والكلام المتزن ،،،
هنيئا لكما العيش والحب في هذه الدنيا ، وحفظكما الله من كل مكروه وتعب مهما كان ،وأبعد عنكم من يحاول تشتيتكم بالمشاكل والتدخل بأمور حياتكما ،،،هنيئا لك أخي السامق ،،

تحية لك ولحروفك ،،،

[ماجد الحدادي]

كبرياء مزيف

لماذا تعودنا ألآنعطي أحبتنا فرصة لسماع أرائهم حول كل خلاف ينشأ بيننا ...... لماذا نريد فقط أن نثبت للأخرين أننا نحن فقط على صواب ؟
والأخرون مخطؤن ....لماذا لانحاول أن نحل مشاكلنا بهدوء وعقلانيه ؟
ونتذكر أن هولاء أحبتا يؤلمهم مايؤلمنا ويحزنهم مايحزننا .....
لماذا نصرخ في وجوههم عندما يخطؤن ولانعطيهم فرصة لدفاع عن أنفسهم ؟
إن أحبتنا بحاجة ماسه إلى أن نراجع حسابتنا معهم لأنهم مهما كانت طباعهم سيظلون أحبتنا .....
فلماذا لانصدقهم عندما يحاولون إثبات صدق كلامهم ... لماذا نضغط على أعصابهم ونجرح كبريائهم .... فيتعودوا على عدم فهمنا لهم !! فيقرروا التأقلم مع جراحهم والإستغناء عن حبنا لهم إلى الأبد .....
وعندما يتعودون على العيش بدوننا فمن الصعب إسترجاعهم ,, لأنهم قد جرحوا في قلوبهم جراح دامية لاتداويها الأيام ......
لماذا لانمسك أعصابنا ونفهمهم ونقدر ظروف أصحابنا ونحاول أن
نتلمس لهم الأعذار .... لماذا لانمد أيدينا ونصافح أحبتنا فهم يستحقون الصفح ويستحقون أغلى كلمات الإعتذار ......


(همسة)
ليس من الضروري أن تعشق ذلك الإنسان الذي أحبك أوأن تحبه بنفس
المقياس الذي يحبك ... بل تجنب جرح مشاعره وإهدار كرامته كما لوكنت في مكانه

هادي علي مدخلي

له علاقة بالموضوع المطروح ولما وجدت به من أمر وجداني وسمو في التعامل ،،،

الاستاذ / هادي مدخلي تحية لك ،،

ثم لماذا يتم التدخل بين اثنين ،،سيداتي سادتي التدخل بين الازواج بأي أمر مهما كان هو ما يوسع المشاكل ويزيد الكبرياء المزيف الجالب للندم ،،ويفتح الامور للنقاش والفتن بأمور أكثر وأقدم ،،

ان الدين أمر بحفظ الاسرار الخاصة بين الزوجين لما في ذلك صلاح لحالهم وتقويم لهفواتهم فلماذا يتدخل فلان وعلان وفلانة وأخت فلان ..

حتى وان حدث طلاق رجعي أمر الله المرأة المطلقة أن تتربص وتقعد في بيت زوجها ثلاث قروء ،،

كي يرسل الله الرحمة للقلوب ويجمع الشتيتين ويحافظ على قوام الاسرة المسلمة القوية ،،

أي عشرة مهما كان لها مساوئ وحسنات والعاقل من ميز بين المشاعر وأعطى كل أمر حقه بميزان شرعي وانساني ،،

الكبرياء والكبر لله فقط ،،فقد فشل الشيطان والعياذ بالله منه في الاستمرار كما كان بسبب التكبر والتجبر ،،

ومأواه النار هو ومن معه ،،وليس لهم نصير ،،

لقد صدق الله تعالى بكل الآيات التي يدعو بها بحكمته جل وعلا الى تقديس أمر الزواج وما للزوجين من حقوق وواجبات ،،

هنالك خلل ما في هذا الجيل ،،جيلنا الحالي ،أهو التعليم ،،أم العادات الاجتماعية الخاطئة ،،أو هو الجهل بهذه الامور ،،

جيل لا يقبل التنازل عن أتفه الامور ويندم بعد ذلك ندما شديدا إن حدث أمر ما ،،،،،

الحياة والأحياء مشاعرهم واحدة وتتباين حسب الظروف ،،الألم يتبعه الفرج والراحة ،،ثم الفرح لا يلبث أن يأتي حزن ما ليقتلع بوادره ،،الفشل يأتيه النجاح ليسحقه فشل آخر والأمر أشبه بدوامة يدور فيها بني آدم لحكمة يعلمها الله عز وجل وكل ذلك ابتلاء وإختبار ،،

ويبشر الصابرين من تذكروا الله بكل تلك الأمور وفهموا الغاية من وجودهم يتنفسون بهواء الغرفة ويضربون على الكي بورد بكل حالاتهم ،،

سوف نتطرق الى أمور أوسع لا يحكى عنها في المدارس للأسف الا القليل ،،ولا تغرزها الأم في بناتها بدل أن تبدل غريزة انثاها الى حقد وكيد للأسف الا القليل أيضا ،،

أمر هو الأهم على الاطلاق ولا يحكي به الاب لابنائه الا حين حدوث البلاء و الشقاء ،،،الا القليل أيضا ،،،



وأسعدتم صباحا جميعا إخواني أخواتي ،،

[Marceil II]

تسجيل عبور

سأعود بعد الدوام إن شاء الله

[ماجد الحدادي]

تسجيل عبور

سأعود بعد الدوام إن شاء الله

أهلا بك أخي حذيفـــة ،،

وفقك الله في دراستك وحفظك الله من كل كرب ومكروه وجمعك بأحبابك بإذن الله ،،،

ننتظر قلمك لما له من تأثير بالغ لمن يتابعه ويحبه ،،،

دمت بود ،،

[صامطية]

موضوع متميز أخي الكريم / ماجــــد

وهو ينطوي على نقاش قد حيكت خيوطه منذ قديم الأزل , ومهما تعددت زواياه إلا أن المعاني هي ذاتها والاتهامات أيضاً .

لكن متى ماعرف آدم وحواء اختصاصات كل منهما وكذلك حقوقهما وواجباتهما , كان من السهل الوصول إلى قاعدة متوازنة يعاملان بها بعضهما .

ولاننكر أن الرجل قد يكون صلفاً عنيداً وتقابله المرأة بتصرفات هوجاء وتفكر بعاطفتها مغيبةً العقل, لكنهما خلقا مكملان لبعضهما , فليأخذ كل طرف نواقصه من الآخر وتستمر الحياة .

قد يتغاضى طرف عن بعض الزلل , لكن أن يكون الخطأ قاعدة تحكم علاقتهما فذلك الذي يستدعي الجدال ويثير تساؤلات مزعجة في ذهن كل منهما .

وفي رأيي أن الحب قاعدة أساسية فهو يذلل الكثير من الصعاب التي تواجههما , وما أقصده هنا هو الحب المتزن العقلاني والذي يأخذ بيد الطرف الآخر لبر الأمان في ظل الحياة المشتركة التي ارتضياها لبعضهما بعد الله عز وجل .

تمنياتي للجميع بعلاقة - آدمية حوائية - مميزة وهانئة ..

شكري وتقديري لك أخي / ماجد

صامطية

[خزامى]

رد غير متناسق للأسف حاولت أن أفهم قدر الامكان ولكن أجد التعارض موجود بين ثنايا حروفك ،،
الرد هنا كان مختصرا ولا اعتقد التعارض موجود بالرد هنا
بداية بدأتي بأن المرأة والرجل أساس بناء المجتمع ،،وعندما نقول أساس يجب أن لا يهتز لينهار بمشاكل معينة مهما كان عدا الامور التي نهى عنها الشرع وليست من تلك العيوب بصفات الانسان ،،
المشاكل الصغيره تعالج من قبل اصحاب المشكله انفسهم ولاتحتاج لتدخل احد ولكن قد تكون المشاكل كبيره هنا لابد من تدخل الاشخاص الاخرين اللي هم الاهل

ثم أتيتي على المشاكل ووجودها ومعاناة أغلب البيوت منها ،،وذكرتي التطور بها ،،

هنا سأسأل سؤال عادي جدا ،،

اذا وقعت مشكلة ما بين زوجين لاحظي كلمة زوجين ،،هل بالضرورة خروج تلك المشكلة الى السطح وزيادة الاطراف والآراء ..؟؟
كما اسلفت المشاكل الصغيره لا ولكن عندما يتطور الامر يجب التدخل

ثم أما بعد أختي الكريمة ،،وددت لو أجد توضيحا ما من لدنك تجاه الأمور الحتمية المتعلقة بالكرامة التي يجب حينها تدخل الأهل سواء من طرف الزوجة أو الزوج ..؟؟

وماهي الكيفية التي سيتدخل بها من يتدخل ..؟؟وما هي النوايا التي يضمرها من يتدخل ،،؟؟
اعتقد اخي الكريم ان الرجل عندما يهين زوجته بالضرب مثلا او قذفها بالسب او الشتم والكثير الكثير من هذه الامور تحدث في مجتمعنا واغلب الزوجات مغلوبات على امورهن لارتباطهم بالابناء من اولئك الازواج المستهترين بالحياه الزوجيه هنا اخي الكريم لابد ان يتدخل الاهل الاب الاخ لانه مافيه احد يرضى الاهانه والمساس بالكرامه اما المشاكل الصغيره التافهه هذي ماتسمى مشاكل هذي بهارات الحياه الزوجيه تحل بالكلمه الطيبه والتعامل الحسن

علما وحسب ما أرى بكثير من العائلات أن تدخل الاهل في مشاكل الزوجين يأتي بالمصائب ويجلب نتيجة لا تحمد عقباها وليست متوقعة حين تفكير الزوجة بنشر غسيلها ومشاكلها للعالم المحيط ولو كانت أمها أو أبوها ــ
الام والاب لاعتقد انهم يتمنون خراب البيت لبناتهم بالعكس هم اكثر الناس اللي دايما يتمنون السعاده لاولادهم

هذا رايي اخي الكريم اشكرك تقديري لك

[ماجد الحدادي]

جميل جدا جدا ،،،،

لي عودة للتعقيب ،،،

بدونكم لا حياة للموضوع فأهلا وسهلا ،،،،

[البحار الكبير]

الاخ الكريم والغالي ماجد الشرقية
يشرفني ان اشارك في هذا الموضوع الشيق
وادلي بدلوي المثخن والمرقع من كل جانب ولكن ارجو من الله ان يطرح فيه البركة
بسم الله
من وجهة نظري يجب على الرجل ان يكون حازما وذكيا لانه يتعامل مع بشر وهي المرأة جنسها العام بشر وفصيلنها
أنثى وهذا خلق الله لا إعتراض والمراة لها طبع خاص بها وتركيبتها تختلف عن تركيبة الرجل لا شك في ذلك
ولكي تصبح الحياة سهلة وميسرة بين الرجل والمرأة او بالاصح بين الزوج والزوجة يجب أن يكون هناك تفاعل
مشترك من الطرفين في العوطف والمشاعر وقدر من الإحترام يكفي للإبقاء على العلاقات في درجة الإنفعال النفسي
الإيجابي الذي يبقي كل طرف في الشعور بانه لا يستطيع الإستغناء عن الطرف الآخر.
كذلك يجب على كل واحد أن لا يطالب الآخر بتلك الصورة المثالية والتي نغالي فيها احيانا حتى قد تكون مستحيلة
إلا في الخيال وهذا محال . لذلك تحمل شريك الحياة عبئا ثقيلا لا يستطيع تحقيقه ويبدا يعاني نفسيا.
ايضا علينا أن نتخلى عن الصور التي رسمناها في أذهاننا قبل الزواج والتأملات التي رسخت في أذهاننا
لأن معظمها لا يتحقق . ومن زاوية اخرى وهي حادة جدا . لا بد أن نرضى بالقليل من الصور التي وضعناها في اذهاننا
وما دام هذا القليل يفي بالغرض وهو الغرض من الزواج اصلا وهو إعفاف النفس بشروط يجب ان تتوفر
في الزوجة . أن تحفظ زوجها في الحل وفي الترحال وتقوم بواجباتها نحو زوجها . بالمقابل على الزوج
أن لا يخون زوجته ايضا ويرعاها ويؤدي حقوقها الشرعية كاملة ويراعي بين قوسين (إحساسها)
هذا بإيجاز اخي ماجد الشرقية وكان تركيزي على جانب واحد من الموضوع
ارجو إني وفقت في الرد والمشاركة
وتقبل مروري سيدي

[حـــذيفــة]

ويْ يا ماجد ويْ .. لا عاد تكتب على جنب rd
بسم الله وكفى ..
اوّل ما قرأت الموضوع فكــّرت أتصل بالوالد و أقول له : " ماعاد أشش أتزوج ":dd
بس بعد المواصـَلة اتضحت الصورة ,
كنتُ أودّ إيراد نظرية في إختيار الزوجة و بيت الزوجة و رد الزوجة الذي يجب أن يكون مبني على بيت الزوج ثم الزوج , لكن الموضوع سيتشعب ..
في الحقيقة ربما يحتاج المجتمع لدينا إلى دورات تثقيف ما قبل الزواج و هذه الدورة المفروض أن تكون إجبارية مثل تحليل ما قبل الزواج , وتكون هذه الدورات بمبلغ رمزي مثلاً ( 200 ) ريال لشخصين " الزوج والزوجة "
يجب أن تعمــَل هذه الدورة على تعليم الزوجين فن التعامـُل مع بعضهما البعض , متى يكون الحزم ومتى يكون الإرخاء توضــّح حقوق الزوج على زوجته و حقوق الزوجة على زوجها و غيرها من الأمور المعنية بالزوجين .
المشكلة أننا مجتمع كلامي وليس مجتمع فعلي ..
أقصد بهذا أن لدينا ( الدين + نصائح الوالدين + خبرات الأصدقاء و الأقارب ) إلخ , لكن هذه الأشياء تأتينا كمعادلات رياضية لا يتم حلها إلا بحلّال المعادلات .
بطريقة أبسط : متن الفقه الإسلامي ربما يكون متوفر في يد الجميع , لكن من يفهمونه 5 أشخاص من 1000 شخص , يقوم هؤلاء الخمسة أشخاص بشرحه وتفسيره لبقية الألف ثم يقوموا بتطبيقه على أرض الواقــِع .
هكذا سيتعلم الباقون معنى المتون وشروحها , ثم يطبقونها تبعاً للمعلمين.
هيَ هكذا الأفكار التي نتداولها فيما بيننا عن الزواج و نصائح الأبوين و الأصدقاء , لكــِن هذه الأفكار و النصائــِح تقدّم إلينا في قالــَب " كمعادلة رياضية " نسمعها ونقرأها لكن ربما لا نفهمها .
فإذا حضر الإنسان دورة التثقيف المتزوجين والمقبلين على الزواج , وجــَد الشرح و وجد الفكرة المطوّرة نفسانياً و علمياً .
هذه نقطة .
النقطة الثانية : هي التنازُلات التي يقدمها الزوج للزوجة .
تداول الحديث في مجالس الشباب عن بعضهم البعض و إظهار البعض أنه عنتـَر زمانه وبذلك يتأثر الجلوس خصوصاً إذا كانت علاقتهم مع زوجاتهم لا تتخللها القوة .
النقطة الثالثة :
مدى تعلم الشخص وثقافته الحياتية و درجته التعليمية سواءً ذكــَر أو أنثى فهذا يؤثر على حياة الزوجين و يجب أن لا يتزوج الشخصين إذا كانا من مرتبتين مختلفتين لأن هذا سيولــّد شقاً كبيراً مابين الزوجين بسبب خبرة طرف و انعدام أو ضعف خبرة الآخــَر .
شكراً لك عرضك للقضية و فتحك باب الحوار ..

من أكبر الأخطاء أن يدخل قفص الزوجية من لم يؤهل أو نؤهل من الطرفين
والتأهيل يكون أولا من التربية الأسرية ثم المدرسة ثم القراءة والاطلاع في الكتب المختصة
وسماع المحاضرات والندوات الخاصة بالأسرة من دينية واجتماعية وأسرية .

ومن هذه الكتب كتاب أعجبني اسمه : النساء من الزهرة والرجال من المريخ
وهو مترجم ومن أكثر الكتب مبيعا على مستوى العالم .
وأنصح بالاطلاع على هذه المحاضرة المترجمة

الجزء الأول



الجزء الثاني



موضوع رائع يا ماجد
واختيار موفق

[ماجد الحدادي]

موضوع متميز أخي الكريم / ماجــــد

وهو ينطوي على نقاش قد حيكت خيوطه منذ قديم الأزل , ومهما تعددت زواياه إلا أن المعاني هي ذاتها والاتهامات أيضاً .

لكن متى ماعرف آدم وحواء اختصاصات كل منهما وكذلك حقوقهما وواجباتهما , كان من السهل الوصول إلى قاعدة متوازنة يعاملان بها بعضهما .

ولاننكر أن الرجل قد يكون صلفاً عنيداً وتقابله المرأة بتصرفات هوجاء وتفكر بعاطفتها مغيبةً العقل, لكنهما خلقا مكملان لبعضهما , فليأخذ كل طرف نواقصه من الآخر وتستمر الحياة .

قد يتغاضى طرف عن بعض الزلل , لكن أن يكون الخطأ قاعدة تحكم علاقتهما فذلك الذي يستدعي الجدال ويثير تساؤلات مزعجة في ذهن كل منهما .

وفي رأيي أن الحب قاعدة أساسية فهو يذلل الكثير من الصعاب التي تواجههما , وما أقصده هنا هو الحب المتزن العقلاني والذي يأخذ بيد الطرف الآخر لبر الأمان في ظل الحياة المشتركة التي ارتضياها لبعضهما بعد الله عز وجل .

تمنياتي للجميع بعلاقة - آدمية حوائية - مميزة وهانئة ..

شكري وتقديري لك أخي / ماجد

صامطية

أهلا بقلم الأدب والرقي صامطية،،
ثم أسعد الله أوقاتك بكل خير وسعادة يا رب ،،
رد موفق يأتي من شخصية متزنة لا عنجهية ولا كبر ،،بل تواضع ومعرفة الله عز وجل بكل أمر ،،
بالفعل الكل يعرف بأن هنالك أسباب ما للخلاف داخل المنزل أقصد منزل الزوجية ،،والكل يعي أن ذلك الامر لن يكون عاما بكل أمور الحياة ولحظاتها ،،ومهما جاء الخلاف سيأتي الله باليسر ،،

تقديري لحضورك المفيد جدا وشكرا جزيلا ،،،

[ماجد الحدادي]

رد غير متناسق للأسف حاولت أن أفهم قدر الامكان ولكن أجد التعارض موجود بين ثنايا حروفك ،،
الرد هنا كان مختصرا ولا اعتقد التعارض موجود بالرد هنا

وهنا أيضا رد مختصر آخر ،،

بداية بدأتي بأن المرأة والرجل أساس بناء المجتمع ،،وعندما نقول أساس يجب أن لا يهتز لينهار بمشاكل معينة مهما كان عدا الامور التي نهى عنها الشرع وليست من تلك العيوب بصفات الانسان ،،
المشاكل الصغيره تعالج من قبل اصحاب المشكله انفسهم ولاتحتاج لتدخل احد ولكن قد تكون المشاكل كبيره هنا لابد من تدخل الاشخاص الاخرين اللي هم الاهل

أي مشاكل كبيرة قد تبقي أي زوجة في بيت زوجها لا أعتقد ذلك ،،قد يأتي أمر ما يستحق الوقوف من الزوج لتأديب زوجته شرعا ،،وتتفهم الزوجة ذلك الأمر وتستمر الحياة ،،بل تجدي تلك الزوجة ما أن يظهر منها أمر ما يستوجب الضرب الشرعي من الزوج تعاده على التوبة من ذلك الامر وتترجى الزوج عدم الافصاح بذلك الشيء لأهلها أقصد أمها وأبوها ،،ويستمر الزوج بحياته ،،ولكن الزوجة تظل تفكر بتلك الضربة وتكيد لزوجها وتفتعل المشاكل وتسوء تصرفاتها حتى تنفجر لا اراديا بيوم ما ويبدو حينها الخطأ كل الخطأ على الزوج الكريم المسكين ،،،

هذه حالة فقط ومثال أن الضرب ليس مقياس للمشاكل بل قد تُضرب الزوجة لأمر يستحق الضرب ،،

الضرب بمعنى الضرب المتعلق بمشكلة ما لدى الزوج يأتي بسبب وبدون سبب حيث تصبح حياتها جحيما دوما ،،هنا يجب ان يتدخل شخص ما لحل الموضوع ومعرفة السبب الحقيقي لسوء العشرة ،،

أما لو أتينا بكل أب وأم هل سنراهم بالفعل كما أسلفتي بردك..؟؟
لا أعتقد ستزيد المشاكل ،،وتزيد الآراء ،،وتقبع الزوجة مهمشة مكسورة بوحدتها ،،حيث لا رأي لها ولا قوة ،،

مع وجود شاب لا ينقصه أمر ما ،،وبنظرته انه لن يعيبه أمر ما ،،ذهب بمحيط خياله الى الخيال وتكسرت مجاديف اصلاحه للموضوع بأي سبب مهما كان ،،سنرى نتيجة لا تخطر ببال أحد بل ستأتي أيام وليال على تلك المرأة تحس بقيمة ذلك الزوج هذا ان زل زلة واحدة او اثنتان بأسباب تبناها واقتنع بها ،،
ومن الممكن توبته ان تابت ولكنها آثرت الانهيار له ولها ولحياتهم بسبب ما أسميتيه سيدتي الكرامة ،،

الكرامة الحقيقية للمرأة أن تفوز برضا زوجها وأن لا تجعل له سببا مهما كان لغضبه وخروجه من المألوف ،،

الكرامة أن تفهم وتعي تلك المدللة القادمة من عند امها وأبوها بأن العلاقة بين الازواج ليست شبيهة بأي علاقة ،هي علاقة روحية وجسدية ،،ومواجهة الحياة وصعوبة ظروفها والوقوف بجانب الآخر لا الكيد والاحقاد بإسم ما تفضلتي بتسميته كرامه ،،

الكرامة أن تنام في بيت زوجها وأن ترزق بأولاد يملئون حياتها وحياة زوجها بالصراخ والمسئوليات ،،

الكرامة أن تظل زوجة فلان لا طليقة فلان ،،،

جميع ما أسلفت من كلام هنا بحالة الشاب العادي اللذي يغضب ان جاء أمر ما يستحق الغضب ،،

أما من كان يضرب دوما وأبدا فالأفضل لها أن تعيش الذل في بيت أهلها بدون أن تترجى الكرم معه هذا ان حاولت يقينا اصلاحه ونصحه ولم يتراجع ،،

ثم أتيتي على المشاكل ووجودها ومعاناة أغلب البيوت منها ،،وذكرتي التطور بها ،،

هنا سأسأل سؤال عادي جدا ،،

اذا وقعت مشكلة ما بين زوجين لاحظي كلمة زوجين ،،هل بالضرورة خروج تلك المشكلة الى السطح وزيادة الاطراف والآراء ..؟؟
كما اسلفت المشاكل الصغيره لا ولكن عندما يتطور الامر يجب التدخل

ثم أما بعد أختي الكريمة ،،وددت لو أجد توضيحا ما من لدنك تجاه الأمور الحتمية المتعلقة بالكرامة التي يجب حينها تدخل الأهل سواء من طرف الزوجة أو الزوج ..؟؟

وماهي الكيفية التي سيتدخل بها من يتدخل ..؟؟وما هي النوايا التي يضمرها من يتدخل ،،؟؟
اعتقد اخي الكريم ان الرجل عندما يهين زوجته بالضرب مثلا او قذفها بالسب او الشتم والكثير الكثير من هذه الامور تحدث في مجتمعنا واغلب الزوجات مغلوبات على امورهن لارتباطهم بالابناء من اولئك الازواج المستهترين بالحياه الزوجيه هنا اخي الكريم لابد ان يتدخل الاهل الاب الاخ لانه مافيه احد يرضى الاهانه والمساس بالكرامه اما المشاكل الصغيره التافهه هذي ماتسمى مشاكل هذي بهارات الحياه الزوجيه تحل بالكلمه الطيبه والتعامل الحسن

علما وحسب ما أرى بكثير من العائلات أن تدخل الاهل في مشاكل الزوجين يأتي بالمصائب ويجلب نتيجة لا تحمد عقباها وليست متوقعة حين تفكير الزوجة بنشر غسيلها ومشاكلها للعالم المحيط ولو كانت أمها أو أبوها ــ
الام والاب لاعتقد انهم يتمنون خراب البيت لبناتهم بالعكس هم اكثر الناس اللي دايما يتمنون السعاده لاولادهم

هذا رايي اخي الكريم اشكرك تقديري لك

وهنا أيضا رد مختصر آخر ،،
المشاكل الصغيره تعالج من قبل اصحاب المشكله انفسهم ولاتحتاج لتدخل احد ولكن قد تكون المشاكل كبيره هنا لابد من تدخل الاشخاص الاخرين اللي هم الاهل

أي مشاكل كبيرة قد تبقي أي زوجة في بيت زوجها لا أعتقد ذلك،

،شارب للخمر ولا يصلي مثلا ،،
يأكل الحرام ويطعم أولاده مالا ليس من ماله ،،مثلا ،
ناقص رجولة لا يحرك ما بها أبدا ،،
لا عمل له وفشل بدخوله السجون وفصل بسبب قضايا وأمور تخالف الامانة أو الشرف ،،مثلا ،،
زان وله علاقات مشبوهة وأمام الملأ،،مثلا ،،
لا يحب أولاده ويقذفها فيهم ويتهمها بشرفها ،،،مثلا
لم يوفر لها الكرم في العيش حيث ينقص من رجولته الشيء الكثير ليعاملها ببرود ولا يغير عليها البتة ،،مثلا ،،
و،،و،،
أما بعد ،،

،،قد يأتي أمر ما يستحق الوقوف من الزوج لتأديب زوجته شرعا ،،وتتفهم الزوجة ذلك الأمر وتستمر الحياة ،،بل تجدي تلك الزوجة ما أن يظهر منها أمر ما يستوجب الضرب الشرعي من الزوج تعاهده على التوبة من ذلك الامر وتترجى الزوج عدم الافصاح بذلك الشيء لأهلها أقصد أمها وأبوها ،،ويستمر الزوج بحياته ،،ولكن الزوجة تظل تفكر بتلك الضربة وتكيد لزوجها وتفتعل المشاكل وتسوء تصرفاتها حتى تنفجر لا اراديا بيوم ما ويبدو حينها الخطأ كل الخطأ على الزوج الكريم المسكين ،،،

هذه حالة فقط ومثال أن الضرب ليس مقياس للمشاكل بل قد تُضرب الزوجة لأمر يستحق الضرب ،،

الضرب بمعنى الضرب المتعلق بمشكلة ما لدى الزوج يأتي بسبب وبدون سبب حيث تصبح حياتها جحيما دوما ،،هنا يجب ان يتدخل شخص ما لحل الموضوع ومعرفة السبب الحقيقي لسوء العشرة ،،
حيث لا يعلم ما تخفي الصدور الا الله وقد يكون بتفريقهما خير كثير لهما بإذن الله ،،

أما لو أتينا بكل أب وأم هل سنراهم بالفعل كما أسلفتي بردك..؟؟
لا أعتقد ستزيد المشاكل ،،وتزيد الآراء ،،وتقبع الزوجة مهمشة مكسورة بوحدتها ،،حيث لا رأي لها ولا قوة ،،

مع وجود شاب لا ينقصه أمر ما ،،وبنظرته انه لن يعيبه أمر ما ،،تذهب زوجته من هنا وهو يذهب هناك ووقفت على حالات كثيرة كتلك ،،بل بانت عليهم السعادة وكأن تلك الزوجة هي السبب في عبوسه وتعبه بتدخيلها امها وابوها في حياته ،،كل رجل يتزوج يريد ان يتحكم بحياته لا ان يفتح المجال لكل تافه قليل عقل وحكمة او راق كثير تجارب وخبرة أن يتدخل بأمرمن امور بيته وحياته الزوجية،،
بذهب بمحيط خياله الى الخيال وتكسرت مجاديف اصلاحه للموضوع بأي سبب مهما كان ،،يكون قد أصيب بالاساس بحالة احباط من امور عدة حيث اصبح هذا الامر عادي عنده ان تذهب زوجته من بيته لبيت اهلها،سنرى نتيجة لا تخطر ببال أحد بل ستأتي أيام وليال على تلك المرأة تحس بقيمة ذلك الزوج هذا ان زل زلة واحدة او اثنتان بأسباب تبناها واقتنع بها ،،
ومن الممكن توبته ولكنها آثرت الانهيار له ولها ولحياتهم بسبب ما أسميتيه سيدتي الكرامة ،
اللين سيجلب اللين ،،والعند والمكائد ستجلب المكائد أكثر وأكثر ،،
الكرامة الحقيقية للمرأة أن تفوز برضا زوجها وأن لا تجعل له سببا مهما كان لغضبه وخروجه من المألوف ،،
وبخاصة ان كان طيب وعلى نياته ستشكله هي كيفما ارادت لتكسبه وتكسب وده وتتواضع لا ان تخادع ،،

الكرامة أن تفهم وتعي تلك المدللة القادمة من عند امها وأبوها بأن العلاقة بين الازواج ليست شبيهة بأي علاقة ،هي علاقة روحية وجسدية ،،ومواجهة الحياة وصعوبة ظروفها والوقوف بجانب الآخر لا الكيد والاحقاد بإسم ما تفضلتي بتسميته كرامه ،،والتدخل من أهلها بكل شاردة وورادة ،،والتأثير على عقليتها وتفكيرها السطحي من الأساس كيف وهي في بيت آخر ومع زوج يكاد يكون غريبا عنها ،،

الكرامة أن تنام في بيت زوجها وأن ترزق بأولاد يملئون حياتها وحياة زوجها بالصراخ والمسئوليات ،،

الكرامة أن تظل زوجة فلان لا طليقة فلان ،،،

جميع ما أسلفت من كلام هنا بحالة الشاب العادي اللذي يغضب ان جاء أمر ما يستحق الغضب ،،

أما من كان يضرب دوما وأبدا فالأفضل لها أن تعيش الذل في بيت أهلها وسيرزقها الله باذن الله وليست نهاية الحياة بدون أن تترجى الكرم معه هذا ان حاولت يقينا اصلاحه ونصحه ولم يتراجع ،،


تحية لكِ خزامى وأهلا وسهلا ،،