السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,,
تحية عطرة لك عزيزي ماجد.
لا يخلو بيت من المشاكل و تختلف درجاتها و تتنوع أسبابها و كذلك طريقة مواجهتها و نتائجها.
نعم الزوجة الصالحة المحبة لزوجها التي تضحي بما تضحي لكي ترسم السعادة على محيا زوجها و لا تتوانى لحظة في اسعاده و الحب كفيل بفعل ذلك.
هذه قصتي أتمنى أن تكون لمن هو في طورها أن يتعلم منها و يستفيد الطرفين(آدم و حواء).
لقد تزوجت بعد اتمامي للمرحلة الثانوية مباشرة بإبنة عمي و كما تعلمون الوظيفة بح يعني الوالد الله يجزاه الخير قام بكل مصاريف الزواج ليست هنا المشكلة .
بعد فترة شعرت بمدى مسؤولية الزواج. .
بدأت الدراسة تفتح ذراعيها و دخلت في الجامعة و بدأت الدراسة و بدأت معها المصاريف تكثر و المسؤولية تكبر فكرت مليا في ترك الجامعة و البحث عن وظيفة حتى نصرف على أنفسنا فمكافأة الجامعة غير كافية و لكن زوجتي تبعد الفكرة من رأسي تماما و كان كلما احتجت شيئا أعطتني من ذهبها البالغ قيمته ثلاثون ألف ريال حتى نفذ ما معها و كانت تشجعني تماما لمواصلة تعليمي و تبذل كل ما بوسعها لذلك و كانت تكتم جميع المشاكل التي تحدث بيننا مع العلم أننا نسكن في بيت أهلها حتى تخرجت و توظفت و لن أكافيها مهما قدمت لها يكفي انها سبب سعادتي .
زبدة الموضوع: المشاكل و الظروف الصعبة و التضحيات لابد منها في الحياة الزوجية و على الزوجين المحافظة بكل ما يملكون من قوة للحفاظ على بيت الزوجية و عدم السماح لأي كان التدخل فيما هم قادرين على إصلاحه و الحب إن وجد كفيل بجعل ميزان المشاكل في كفة و ميزان السعادة في كفة يرجح بها الميزان.