مثل الجاهل في إعجابه مثل الواقف في رأس جبل
يبصر الناس صغاراً وهو في أعين الناس صغيراً لم يزل
التكبر صفة ذميمة وقبيحة ومكروهة تجعل من صاحبها يحتقر الناس فينفرون منه
يبقى السؤال باختصار :
هل التكبر مرض نفسي أم غرور يصيب الإنسان إعجابا بنفسه ؟
هل التكبر وا لغرور شعور بالنقص بداخل الشخص المغرور يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر ؟
ولا تمش فوق الأرض إلا تواضعاً / فكم تحتها قوم هم منك أرفع
وإن كنت في عز وحرز ومنعة / فكم مات من قوم هم منك أمنع
تحياتي وتقديري
لاحظت وفي الملاحظة قولٌ وعبر .."!
تأتي بما يلامس الواقع ولكن قليلٌ هم أهل العقل والتفكر .."!
الكبرُ ثوبٌ يظهر جمالهُ من بعيد ولكن حينما تقترب منه تشتمُ ريحته النتنه .."!
الكبر خلقٌ ذميمٌ وفيه تعالٍ أثيمٌ .."!
من تواضع لله رفعه وأعلى شأنه .."!
ومن تكبر وضعه وأذله وأهانه .."!
البعض قد يكون طبعه تجنب البشر والصمت والسكون فيشعرون بأنه متكبر ومغرور ..!
وحينما تقترب منه تجده طيب القلب حنونٌ خجولٌ ومسالم ..!
وبعضهم قد يكون الكبر الذي يسكنه بسبب ماحل به من فقر وظروف ومن ثم غنى ..!
فيظهر الكبر كي يخفى الجانب الذي يشعر أنه يورقه ..!
وآخر كبره لقوته وجبروته .. وحينما يضعف يرمى في دار العجزه ولا يجد من يشفق بحاله ..
والبعض كبره هو خلقه وقد نشأ من الحقد والحسد والبغض والكراهيه وبعده من الله وقربه من الشيطان ..
ذاك الرسول وفي التواضع يعرفُ ..!
ذاك الجمال وفيه قد تصان الأنفسُ ..!
خلقٌ جميلٌ وفي النبوة يُعزف ..!
وبه إلتمام الشمل والناس له قد تأنسُ ..!
بوركت يارجل الخير ..
العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
فيه تكبيرٌ وحمد .."
وشكرٌ وود .."
تغيب فيه كل الخلافات .."
وتتجدد فيه كل العلاقات .."
http://ask.fm/YahyaFagihi
هل التكبر مرض نفسي أم غرور يصيب الإنسان إعجابا بنفسه ؟
هل التكبر وا لغرور شعور بالنقص بداخل الشخص المغرور يريد أن يخفيه عن الناس في ثوب التكبر ؟
أولا يذكرني موضوعك هذا يا سيدي.
بقصة إبليس والعياذ بالله منه حين أمره الله بالسجود لأدم وكيف داخل نفسه التكبر فعصى الله عزوجل
وكذلك التكبر هو حالة تلازم صاحبها عندما يشعر بأن لديه من القدرات والإمكانيات ما ليس لدى الآخرين أو كما يهيأ له
فحري به أن يشكر من مكنه ووهبه تلك النعم . وغالبا ما يكون الجهل المطبق عليه هو ما يدفعه للتكبر والتعالي على غيره
وأحيانا يكون بسبب الشعور بالنقص وعدم مجاراة الآخرين في الفكر والأخلاق لذلك لم يكتفي بشعوره بالنقص بل يتمادى
ويتعالى لعله يبلغ ما ناله الآخرون بجهدهم وحسن خلقهم وتواضعهم ولم يدري المسكين بأنه لا يزداد إلا إنحدارا لدى الناس
وربما لا يدري عن هذا أو ذاك واختار الأسلوب الخاطئ بالصدفة . نعوذ بالله من التكبر
شكرا أستاذنا القدير / الشفق
تقديري واحترامي
مرحبا أخي العزيز الشفق
التكبر ينشأ من الغرور وكلاهما أمراض واضطرابات في النفس ،وسوء في الأخلاق ..
التكبر والغرور يا سيدي هما وجهان لعملة واحدة تحمل الصفات المنبوذة والمذمومة وذلك لاحساس صاحبها بالنقص عن الآخرين..
جاهل أحمق كل انسان متكبر مغرور .. وهو مما يستحق الاشفاق ..فقد نسي انه مخلوق ضعيف وأن الكبرياء والعظمة لله وحده ..
ومن ينازع الرحمن في صفاته أذله الله في الدنيا وكان عقابه شديدا في الآخرة..والعياذ بالله ..
وما قصة إبليس وعاقبة كبريائه عن ذلك المتكبر ببعيد..
وقد قرأت قصة لنهاية كل متكبر مغرورتقول في رواية : (أن رجلا كان يسعى بين الصفا والمروة راكبا فرسا
ومن حوله العبيد والغلمان توسع له الطريق ضربا، فأثار بذلك غضب الناس، وحملقوا في وجهه، وكان فارع الطول واسع العينين،
وبعد سنين رآه أحد الحجاج الذين رافقوه، يتكفف الناس على جسر بغداد، فقال له:
ألست الرجل الذي كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد والخدم يوسعون لك الطريق ضربا!؟
قال: بلى ، قال: فما صيرك إلى ما أرى من الفقر والذل؟
قال: تكبرت في مكان يتواضع فيه العظماء، فأذلني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء..)
هذه عاقبة الكبر والغرور!!
وما أقبح من تكبر وغرور الافراد إلا تكبر وغرور المجتمعات والأمم !!
تحياتي وتقديري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاب الخلوق
مرحبا بك أخي الفاضل الشاب الخلوق
نعم التكبر خلق ذميم وفيه تعالي اثيم
كأني أراك قد جمعت بين اسباب التكبر من غير ترجيح لأحدها
العزلة والغنى بعد فقر والعز بعد ذل والقوة بعد ضعف والغرور والإعجاب بالنفس
هي جميعا طرق ووسائل تصل بصاحبها لذلك الكبر والغطرسة وبطر الحق
قال تعالى ( كل ذلك كان سيئة عند ربك مكروها )
هنا يراودني سؤال : هل التكبر طبع أم تطبع ؟
تحياتي وتقديري
حياك الله أستاذي الفاضل ( البحار الكبير )
أشكر لك تواجدك وتشريفك للموضوع
هنا اجدك قد وضعت يدك على نقطة مهمة قد يغفلها البعض
وكأني بك ترجح إن التكبر ( مرض نفسي ) ويبنى هذا الرأي
على ما تطرقت له من شعور أحد الأشخاص بالنقص وعدم احترام
الاخرين له فيريد أن يعلي من قيمته ويرفع من قدره ويصنع أهمية لشخصه
فيرى أسرع الحلول من وجهة نظره ( في التكبر ) فيهدم ما بقى من خلق واحساس بداخله
ليتحول وبكل أسف لدمية تتلاعب بها الأهواء يمينا وشمالا من غير ان يجد من يرشده بالعودة
للطريق الصواب .
تحياتي وتقديري
من يتصنع " يتطبع" الكبر ليس متكبراً بل فاقدٌ له ..!
وسرعان مايعود لأصله .."!
الطبع هو أصل الكبر " وربما العرق دساس ..!
قلت ربما ..!
لقلبك
العيد باب سعادة أكبر من نافذة الحزن التي بجانبه .."
فيه تكبيرٌ وحمد .."
وشكرٌ وود .."
تغيب فيه كل الخلافات .."
وتتجدد فيه كل العلاقات .."
http://ask.fm/YahyaFagihi
مرحبا بك اخي العزيز أبو فييه
دائما تواجدك مثمر ومغدق
نعم التكبر والغرور هما وجهان لعملة واحدة
وهي صورة طبق الأصل لشخصية نال الإعجاب بنفسه
فوجد إنه فوق كل البشر في كل شيء
ويروى أن سبأ دوخ الأرض بأجناده شرقا وغربا ، سهلا وجبلا ، وقتل وأسر وبه سمي سبأ ودان له الخلق ، فلما قال ذلك انفرد عن أصحابه ثلاثة أيام ، ثم خرج عليهم فقال : إني لما نلت ما لم ينل أحد رأيت الابتداء بشكر هذه النعم ; فلم أر أوقع في ذلك من السجود للشمس إذا أشرقت ، فسجدوا لها ، فكان ذلك أول عبادة الشمس ، فهذه عاقبة الخيلاء والتكبر والمرح
مرحبا بك اختي الفاضلة ( أمن وهدوء )
تواجدك هنا اسعدني وشرفني
من أقوال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ( قد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة
الفارغة ترفع رأسها في الحقل،
وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلا كبير،
ولا يتكبر إلا حقير )
تحياتي وتقديري
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
