في مثل هذا اليوم من جمادى الثانية 1426 كانت بيعة شعب لملك عاهد الله ثم شعبه بقوله: (أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورا والإسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وأن لا تبخلوا علي بالنصح والدعاء). واليوم نشهد الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وفيه نجدد البيعة والولاء لهذا القائد الهمام الذي تربع بإنسانيته قلوب شعبه واستطاع أن يسير بهم إلى مرافئ الأمن والسلام متجاوزا بحنكته ورأيه السديد عباب البحر وأمواجه المتلاطمة التي عصفت بشعوب وأمم, ليس ذلك فحسب بل اعتلى بهم قمم ومنارات الرقي والتقدم, وتلكم المنجزات الحضارية بمختلف الأصعدة التي يشهدها الوطن منذ توليه خير شاهد على ذلك.
فلك يا منبع الخير في أعناقنا بيعة نجددها اليوم وكل يوم داعين الله أن يمدك بعونه ويرزقك البطانة الصالحة النافعة لما فيه خير لهذا الوطن والأمة الإسلامية
.