انتشر فى المنتدي وخارجه بل في جميع انحاء المملكه قضية الطفله رزان رحمها الله والهم ذويها الصبر والسلوان
وسؤالي هنا :
اين الدكتور حمود ابوطالب والذي عرف عنه الصراحه
وحتي البعض يسميه لسان جازان .
الست علي حق ؟ ارجو الافاده
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
انتشر فى المنتدي وخارجه بل في جميع انحاء المملكه قضية الطفله رزان رحمها الله والهم ذويها الصبر والسلوان
وسؤالي هنا :
اين الدكتور حمود ابوطالب والذي عرف عنه الصراحه
وحتي البعض يسميه لسان جازان .
الست علي حق ؟ ارجو الافاده
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=20646
يقول الدكتور حمود أبوطالب :
لست غائباً
تساءلت الأخت نوير ناصر الشمري يوم أمس في صفحة نقاشات بهذه الصحيفة، قائلة:" أين غاب حمود أبو طالب عن قضية رزان"، لقد سألتني تقول:" أين قلمك يا كاتبنا عن قضية ابنة منطقتك، وبعد ذلك تناقش دور الكاتب حيال قضايا المواطن وواجبه الأخلاقي تجاهها. ثم تفصح الأخت نوير عن الكابوس الذي يدور في مخيلتها عن كوني طبيباً وأحد منسوبي الصحة، وبالتالي صرفت النظر عن الكتابة في القضية، أي إنها بشكل غير مباشر تكاد تقول إني مجامل للوزارة التي أعمل بها أو خائف من تبعات نقدها، وإن الموقع الوظيفي قد أثر على ضمير الكاتب.. وللحقيقة، فإنها ليست وحدها التي تساءلت أو ظنت هذا الظن، لأن بريدي شبه ممتلئ برسائل على هذا النحو. وهنا سوف أقول بكل صدق وأمانة إن الوظيفة لا يمكنها أبداً أن تشتري ضميري في أي مكان، ولا يمكنها أن تصادر ضميري أو تجبرني على التواطؤ أو السكوت تجاه الخطأ أو الإهمال أو القصور. لتذهب الوظيفة إلى الجحيم إذا كان هذا هو خيارها أو شرطها. بيد أن الحقيقة غير ذلك تماماً، لأنني ضد الخطأ علناً وجهراً وكل المسؤولين في وزارة الصحة يعلمون ذلك، ويعرفون أنني لا أجعلهم استثناء في كتاباتي حين يتوجب الأمر الكتابة عن شأن يتعلق بوزارتهم.
قضية رزان أنا محيط بتفاصيلها، ومتألم أكثر منكم لما حدث لها، والله وحده يعلم ذلك.. في الوقت نفسه، أعرف أن ملفها بكل تفاصيله قد سلم للهيئة الطبية المتخصصة ببحث الأخطاء الطبية وتقرير عقوباتها، وإلى الآن لم يصدر القرار لأن كل جزئية لا بد من بحثها بدقة، وإلى أن يصدر القرار لا بد من الانتظار وحينها لكل حادث حديث.
أعرف أن أي عقوبة لن تعيد الحياة إلى رزان ولن تعوض أسرتها عنها، وأعرف أن نظام العقوبات في الأخطاء الطبية يحتاج إلى مراجعة شاملة لكل تفاصيله لأنه غير منصف ولا رادع بشكل مؤثر. وكم كتبنا عن ضرورة قيام وزارة الصحة بتعديله، ولعلها تفعل ذلك بشكل عاجل.
أنا لم أكتب لأنني لن أضيف شيئاً حين أؤكد على ضرورة بيان الحقيقة للمجتمع ومعاقبة المتسببين، ولم أكتب لأنني ـ وهذه شهادة يسألني الله عنها ـ لم أشاهد مسؤولاً حولي يريد تغطية الخطأ أو الدفاع عن المتسببين فيه بالتلاعب بأوراق الملف. ولو حدث ذلك بأي شكل من الأشكال فإنني سوف أتحدث بأعلى صوت وأكتب بأوضح حروف غير عابئ بأحد، ولا متردد بسبب عواقب.. دعونا ننتظر النتيجة، وليرحم الله رزان، ويمنح أسرتها المكلومة الصبر، ويلهم وزارتنا أن تبادر فوراً بمراجعة أشياء كثيرة في لوائحها وأنظمتها.
أخي وحيد هكذا كان رده عندما تسألوا عنه..
الدكتور أعرفه جيداً همّ المنطقة أثقل كاهله..كثر الله من أمثاله..
وهنا ستجد ما يطفئ غضبك..
http://www.samtah.net/vb/showthread.php?t=20646
لست غائباً
تساءلت الأخت نوير ناصر الشمري يوم أمس في صفحة نقاشات بهذه الصحيفة، قائلة:" أين غاب حمود أبو طالب عن قضية رزان"، لقد سألتني تقول:" أين قلمك يا كاتبنا عن قضية ابنة منطقتك، وبعد ذلك تناقش دور الكاتب حيال قضايا المواطن وواجبه الأخلاقي تجاهها. ثم تفصح الأخت نوير عن الكابوس الذي يدور في مخيلتها عن كوني طبيباً وأحد منسوبي الصحة، وبالتالي صرفت النظر عن الكتابة في القضية، أي إنها بشكل غير مباشر تكاد تقول إني مجامل للوزارة التي أعمل بها أو خائف من تبعات نقدها، وإن الموقع الوظيفي قد أثر على ضمير الكاتب.. وللحقيقة، فإنها ليست وحدها التي تساءلت أو ظنت هذا الظن، لأن بريدي شبه ممتلئ برسائل على هذا النحو. وهنا سوف أقول بكل صدق وأمانة إن الوظيفة لا يمكنها أبداً أن تشتري ضميري في أي مكان، ولا يمكنها أن تصادر ضميري أو تجبرني على التواطؤ أو السكوت تجاه الخطأ أو الإهمال أو القصور. لتذهب الوظيفة إلى الجحيم إذا كان هذا هو خيارها أو شرطها. بيد أن الحقيقة غير ذلك تماماً، لأنني ضد الخطأ علناً وجهراً وكل المسؤولين في وزارة الصحة يعلمون ذلك، ويعرفون أنني لا أجعلهم استثناء في كتاباتي حين يتوجب الأمر الكتابة عن شأن يتعلق بوزارتهم.
قضية رزان أنا محيط بتفاصيلها، ومتألم أكثر منكم لما حدث لها، والله وحده يعلم ذلك.. في الوقت نفسه، أعرف أن ملفها بكل تفاصيله قد سلم للهيئة الطبية المتخصصة ببحث الأخطاء الطبية وتقرير عقوباتها، وإلى الآن لم يصدر القرار لأن كل جزئية لا بد من بحثها بدقة، وإلى أن يصدر القرار لا بد من الانتظار وحينها لكل حادث حديث.
أعرف أن أي عقوبة لن تعيد الحياة إلى رزان ولن تعوض أسرتها عنها، وأعرف أن نظام العقوبات في الأخطاء الطبية يحتاج إلى مراجعة شاملة لكل تفاصيله لأنه غير منصف ولا رادع بشكل مؤثر. وكم كتبنا عن ضرورة قيام وزارة الصحة بتعديله، ولعلها تفعل ذلك بشكل عاجل.
أنا لم أكتب لأنني لن أضيف شيئاً حين أؤكد على ضرورة بيان الحقيقة للمجتمع ومعاقبة المتسببين، ولم أكتب لأنني ـ وهذه شهادة يسألني الله عنها ـ لم أشاهد مسؤولاً حولي يريد تغطية الخطأ أو الدفاع عن المتسببين فيه بالتلاعب بأوراق الملف. ولو حدث ذلك بأي شكل من الأشكال فإنني سوف أتحدث بأعلى صوت وأكتب بأوضح حروف غير عابئ بأحد، ولا متردد بسبب عواقب.. دعونا ننتظر النتيجة، وليرحم الله رزان، ويمنح أسرتها المكلومة الصبر، ويلهم وزارتنا أن تبادر فوراً بمراجعة أشياء كثيرة في لوائحها وأنظمتها.
تحياتي ياغالي..