أصلى الفؤادَ غرامُها نارًا تلظَّى
أبغيرِ هذي النارِ هذا القلبُ يحظى
أسَرَتْهُ عيني ناهِدٍ من حسنها لم
يبصِرْ سوى لحظٍ لها في الكونِ لحْظا
قد كانَ يحسبُ أنَّ هذا الحبَّ أنسٌ
ما نالَ من أنسِ الغرامِ القلبُ حظَّا
قد كانَ يلقى الحُبَّ والأشواقَ طلْقًا
والآنَ يلقى الحبَّ والأشواقَ فظَّا
فالحبُّ نيرانٌ وذنبُ القلبِ كانَ
يغفو عن النيرانِ والنيرانُ يقظى
محمد صبحي غيث
12/1/2015