هذه القصيدة كتبتها للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إبنة حاكم الشارقة في الإمارات العربية المتحدة وقد تم تلحينها من قبل ملحن كبير وتبنت الشيخة إنتاجها وسترى النور قريباً
رأيــتُ الـحـسنَ تـجمعهُ بـدورُ
بـيـاضُ الـوجـهِ إشــراقٌ ونـورُ
وأنـفٍ فـي القوامِ كمثلِ سيفٍ
عيونُ الريمِ في الوجناتِ حورُ
وكــالـعـودِ الـمُـعَـتَّقِ زادَ طـيـبـاً
وعِـطْـرُ الـمِـسْكِ مُـخْتَالاً يَـجُورُ
اذا مــا سـارَ مـجدافي إلـيها
فـكيفَ الـمدحُ في أخرى يدورُ
ولـو إنْ خـانتِ الأبـياتُ بحري
لــوافـرِ عـلـمـها كُـتِـبَتْ بـحـورُ
مَـلاَكٌ زَادَ حُـسْنًا فَـوْقَ حُسْنٍ
وُفِـي قَلْبِ الْحَبِيبِ بَنَتْ قُصُوُرُ
وقــد نـالـتْ جـمـالاً فَـوْقَ عـلْمٍ
ونـــورُ الـعـلمِ لا يـطـغاهُ نــورُ
لـها كـلُّ الـمحافلِ في اشتياقٍ
وفـوقَ الـعلمِ قد وُهِبَتْ حضورُ