لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مـن يوصلُ رسالتي إلي فـاطـمـه ؟؟

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بنت الجنوب
    تاريخ التسجيل
    07 2004
    المشاركات
    43

    مـن يوصلُ رسالتي إلي فـاطـمـه ؟؟


    هذا موقف صار مع اخي وعندي بعض التعليق عليه اتمنى يكون الهدف واضح.. او الغرض ...

    في العام الماضي ،، وفي مثل هذه الأيام تقريباً ايام الصيف ،، المشبعة

    بالحرارة ،،

    حرارة الكون والتي أستقرت بشكل أو بآخر في الجزيرة العربية ،،

    وبينما أنا خارج من إحدى الإدارات التعليمية في مدينة الرياض ،،،

    توقفت أمام إحدى الإشارات المزعجة ،، والتي تضج بزحمتها المعتادة ،،،،

    فاجأتني فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها التسع سنوات ،،

    تنقر بأصابعها الرقيقة على نافذة سيارتي ،،،،

    مما جعلني أسكت صوت ( فيروز ) الجميل المغرّد وأغنيتها :

    ( حبيتك تنسيت النوم ،، ياخوفي تنساني ،، حابسني برات النوم ،، وتاركني

    سهراني ) ،،

    ومع إن إسكات صوت فيروز المغرد يحز في نفسي ،،،

    ولكن تلك الأنامل الرقيقة ،،، إسترعت إنتباهي ،،،،

    المهم ،،،

    فتحت النافذة ،،، فقالت : أتريد ماءً ؟؟

    لا أدري ولكن حين سمعت ( ماء ) أحسست كأنني صحراء قاحلة ،، تنتظر المطر

    على أحرّ من الجمر ،،

    فبادرتها : نعم أريد ماءً إذا سمحتي ،، فقالت : حسناً ،، أخرجت من ( الكيس )

    الذي تحمله في يدها ،،

    قنينة ماء صغيرة ،، وقالت ( خُذ ) ،، فأخذتها ومددتُ يدي على المحفظة ،،

    وبحثت فيها فلم أجد سوى ورقة من فئة ( العشرة ) ريالات ،، وأعطيتها ،،

    فقالت : لا يوجد معي صرف ،، فقلت : إذن خذيها كلها فأنتِ تستحقين ،،

    فقالت : لا ،، قلت : إذن فخذي القنينة ،، قالت : لا ،،،

    وهمت بالمغادرة إلا أنني أمسكت بيدها ،، وقلت : حبيبتي خذي القنينة أو

    خذي العشرة ،،

    قالت : لا هذهِ ولا تلك ،،،، أصبت بدهشة غريبة ،، فبادرتني لتقول : ( أنت

    محتاج للماء واضح عليك ،، والحرارة قوية ) ،،

    فهمت مرةً آخرى للمغادرة مسرعة ،، فقلت : تعالي خذي العشرة ،، هيا ،،

    قالت : لا ،،،، وركضت بعيداً ،،

    فتحت الباب لأنزل ولكن الإشارة أعطت الضوء الأخضر ،، لتبدأ حملة شعواء من

    الأصوات المرعبة للسيارات ،،

    حاولت أن آخذ المسار الذي إتجهت له الفتاه ولكن أجبرتني السيارات للجهة

    الآخرى ،،،

    وهكذا أضعتها ،،، وبعد عدة دقائق رجعت للمكان بعد محاولات ومداخل

    وطرقات ،، ولكن لم أجد للفتاه آثر ،،،

    عدت عدة مرات للمكان بعد ذلك في الأيام التي تلتها ولكن كأن الأرض إبتعلت

    الفتاه ،، وأختفت للأبد ،،،

    وهذا اليوم وهو الموافق لذلك الموقف الذي حدث لي ،،،،

    لا زالت الفتاه وما عملته معي راسخاً في ذاكرتي ووجداني ،،،،

    وفي هذا اليوم أحببت أن أكتب لها رسالة صغيرة تحمل لها صورة من وجداني

    الذي تآثر من ذلك الموقف ،،

    الفتاه أسمها : فاطمه ،،،،،،،

    الرسالة :

    فاطمة ،،،، يا أبنة التسعة أعوام ،،،،، نعم صغيرةٌ في عمركِ ،،، كبيرة بما

    يحمله قلبكِ من حنان ومشاعر راقية ،،

    فاطمة ،، يا طفلةً حكم عليها القدر بالفقر والعوز ،، وحكم عليها بإن تقف تحت

    نيران الشمس الحارقة ،،

    من أجل أن تطعم نفسها وأهلها ،،،، يا إلهي ،،، كم هي الدنيا صغيرة ،،

    أمام أرواح هؤلاء ،،،، أرواحهم الملائيكية ،،،،،

    كيف يتعذبون وهم صغار من أجل أن يحصلوا على عدة أوراق مالية ؟؟

    كيف لهذه النفوس أن تعلن للجميع أنها باقيةٌ رُغم حُكم القدر عليها بالهم والفقر؟

    أين لعبكِ يا فاطمه ،، كيف حملوكِ المسؤولية ،، وأبعدوكِ عن طفولتكِ ؟؟

    فاطمة ،، ماذا فعلتِ بكياني ؟؟ لقد أوقضتِ عذابات نائمة ،، مدفونة ،،،،،

    آه يا فاطمة ،، ليتكِ تعُلّمي ذلك الذي فقد نفسه في مجاهيل المادة الحقيرة ،،،

    ليتهم يروكِ ويرون شموخ نفسكِ وعزتها ،، وهي تواجه موقفاً جديداً عليها ،،

    يا إلهي ،،،،

    هل نحن موتى ،،،،، لنراكِ تحترقين في هذه الشمس ،،،، من أجل لقمة عيش ،،

    بينما نحن ننعم بالهدوء والسكينة بلا شعور بكِ وبغيركِ من الأطفال ،،،،

    اؤلئك الأطفال الذين يتجمعون تحت لوحات الشوارع ،، وأمام الإشارات ،،،،

    كيف ننظر لهم ونتحمل هذه المناظر ،، أو لنقل أننا لا نحس بهم أصلاً ،،،

    بل البعض وجد منهم مادة للسخرية ،، ليقضي بها وقت ما بين الإشارة الحمراء

    والخضراء ،،

    بل بعضهم سّولت لهُ نفسه الحقيرة أن يسرق منهم قوت يومهم !!!!!!

    سيدتي فاطمة ،،،، أقول سيدتي وأعلم أنكِ حقاً كبيرة برقتكِ وبمشاعركِ

    وعاطفتكِ ،،،،

    سيدتي ،،،، تعلمت منكِ الكثير ،،، وحزنت عليكِ كثيراً ،،،

    حزنتُ ليس لأنكِ فقيرة ومسكينة ،،،، أبداً ،،،،

    فأنتِ لستِ بفقيرة ولا مسكينة ،،،، نحن الفقراء والمساكين ،،،،

    نحن فقراء لأننا نفتقد قلباً رحيماً مثل قلبكِ ،،،،،

    مساكين لأننا لا نحمل بين جوانحنا روحاً مثل روحكِ تنعم بالرقة واللطف ،،،،،

    آه يا فاطمة ،،،،،

    من ذلك الموقف الذي حدث بيني وبينكِ ،، وأنا أنتظر طلتكِ ورؤيتكِ مرةً آخرى ،

    علني أتعلم منكِ شيئاً جديداً ،،،،، علني أسدد ديناً متعلق بروحي وكياني ،،،،

    وسيبقى متعلق حتى آخر نفس من أنفاس حياتي ،،،،

    فاطمة ،،،، لم ولن أنساكِ ما حييت ،،،،، فاطمة ،،،، أريدكِ أن تعلمي أنه من

    ذلك اليوم وضميري يعذبني ،،

    ويكيل لي العذاب ،،،، رُغم أنني بذلت ما في وسعي من أجل أن تحصلي على

    حقكِ ،،

    وجهدتُ نفسي ،، وبحثتُ عنكِ في كل مكان ،، سيدتي ،،،،

    لا أعلم ولكن أكتب لكِ هذه الرسالة وأشعر أنها لن تتناهى لمسامعكِ ،،

    لتعذريني ،،،،

    فاطمة ،،، أكتب لكِ هذه الكلمات وأتمنى أن تنقلها الرياح لتحّلنها الأشجار ،،،،

    وتغنيها الطيور،،،،،، وتغرّد بها في كل صباح من صباحات الدنيا المشرقة ،،،

    عل وعسى أن يضج صداها لكل الأرجاء ،،،،،

    وتتناهى لمسامعكِ الرقيقة ،،،،،

    فاطمة ،، كأني بكِ أخترتيني من بين الناس ،، لتجعليني أكتب عنكِ وعن

    أمثالكِ ،،،،

    اؤلئك الذين يقضّ الجوع والفقر مراقدهم ،،

    سيدتي ،، لن أتوانى عن نقل هذه الرسالة لكل مكان ،، ليس لأوصل معاناتكِ

    وحسب ،،،،

    بل أيضاً من أجل أن تصلكِ رسالة رجل تعذّب بعدكِ لكونه يدين لكِ ،،، ولم يسدد

    دينه الذي تعلّق برقبته ،،

    أو على الأقل لتسامحيني ،،،،، وتعذريني ،،،،

    فاطمة ،،،،، سامحيني واعذريني ،،

    رسالة من :

    ( شابّ في التاسعة والعشرين من عمره ،، ينتظر أن تصفح عنه صاحبة النفس

    الشامخة ،، أبنة التسعة أعوام )


    أحبتي ،،،

    أنتهت قصتي ورسالتي لهذا الملاك الصغير ،،،،

    احبتي ،،،،

    ظاهرة البيع سواءً الأطفال أو الكبار ،،،، ظاهرة أنتشرت في كل مكان ،،،،

    ظاهرة تستحق من الإهتمام بها ،،،،، ودراستها دراسة متأنية واضحة صادقة ،،،،

    لا أحد يقول : يجب عليها أن تتوقف ،،،، أو طردهم من الشوارع ،، فهذا ليس حلاً ،،

    لأننا بهذا نحل مشكلة ،، ونخلق مشكلة آخرى ،،،

    ولأن توقفها منوط بإنهاء مشكلة هؤلاء الأطفال والكبار وعوائلهم ،،،،،،

    لذى أحب أن أسمع اراءكم في هذه الظاهرة الخطيرة ،،،،،

    وكيف السبيل لعلاجها ،، وإيقافها نهائياً ،،،، ؟؟

    بحيث نحل المشكلة من غير أن نخلق مشكلةً آخرى ،،،،







    ( نــفــق إلــــى الـــــذاكـــــــره )


    يقول مـــــونـــتــــســــكـــــيــــو :


    ( يجب أن تحب الإنسانية أكثر من وطنك ،، ووطنك أكثر من عشيرتك ،،

    وعشيرتك أكثر من والديك ،، ووالديك أكثر من نفسك ) ،،






    تقبلوا تحيات

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مزوام
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    العمر
    45
    المشاركات
    7,498
    سألت فاطمه

    لم انت حزينـــــــــة؟

    ملامحك تدهشني ومساحة الحزن تقضي على ماتبقى من الحياة فيك..

    فأجابت...
    لأنني ولدت لأكون جبل ولدت لأتنازل عن تسع سنوات من عمري .. فقط لأسعد إخوتي
    سألتها يافاطمه ماذا يعني لك أن تكوني مسؤولة وأنت في التاسعة من عمرك

    أجابت...
    كن يلعبن بالدمى وأنا الاعب أخي
    كنت أهلك عمري لأشتري له الألعاب .. لا وقت لدي للعب..
    أستحقر نفسي وأنا اداعب عرائسي وأسيرها في محاولة لبث الروح فيها
    أزوجها وأطلقها ثم أجعلها أماً ومن ثم مراهقه
    لم أجرب يوماً شغب الصغار.. لم أسرق من البقالات
    لم أحاول مد يدي على محفظة والدي
    كنت العب من حين لآخر مع الحقيقة
    حتى العابي باتت حقيقة...
    كن يرتكبن الحمقات وأنا كبييييييرة جداً عليها
    أشتاق لطفولتي فقط لأرسم ملامحها
    اراها باهتة.. كل مايميزها.... كلمة ( ماشاء الله عليها )

    أحب واقعي والعنه..........

    وفي هذه الاثناء تنهدت فاطمه
    مابك يافاطمه
    تقول....
    رائــــــــــــــــــــعة أنا..
    لاتحزن ياأخي فهم يضحكون ويقولون مسكينه
    أكره كلمة مسكيه
    حتى كلمة رائعة ..مذهلة.. مللت منها
    نعم أنا نرجسية..
    ولكني لست انا من اريد
    هم يريدون الجمال سحقاً للجمال
    ومع ذلك كله
    سأستمتع بضحكهم.. بلعانهم.. بغيرتهم.. وحتى بتواجدهم

    سأصل الى السمـــــــــاء..
    سأحلق مع الغيــــــــوم...
    سأهجر " حمقى " الأرض..


    لاتحزن ياأخي فهناك مليون فاطمه ولكني سأعيش بكل كبرياء... الى ان تقبض الروح... فقط اريد ان اكون انـــا .. لا كما يريد الأخرون ..
    امنية ترتسم حلم جميل .. تتكسر على واقع .. يريده الأخرون



    بنت الجنوب

    كل هذا الجمال

    يالروعة حرفك..

    عدتي الى الماضي القريب الجميل الكئيب..
    لكننا نتفق على روعته مهما كانت المعاناه
    كلماتك جاءت صادقة كصدق مواجهة فاطمه لقدرها
    أنتِ جميلة حقا فالجميل لا يكتِبُ إلا جمالا






    سلِمتِ من كل شر

    كل الشكر لحرفك الرائع

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449
    يا لهذا البديع
    فعلا بديع بديع في لغة حرفة ورائع في انسانيته

    انا اعجز حقا عن وصف مشاعر او كتابة تعليق


    مع حبي
    النهر الخالد

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,222
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    قصة نقرؤها فتعجب ونندهش
    وكلنا لو كنا في مكانه لأخذ منا الحزن كل مأخذ
    وعبث بنا الأسى وحارت أفكارنا في عمل ينقذ هذه الطفلة البريئة مما هي فيه .
    ولكن
    يا قوم
    أرجوكم انتبهوا معي لهذه الأسئلة
    حتى وإن لم تجيبوا ..........
    ولكن هناك شيء في نفسي أريد إيصاله لكم

    - هل المتسولون والتسول بشكل عام ظاهرة حظارية ؟
    - هل المتسولون في محافظتنا هم من نفس الفصيلة التي تنتمي إليها فاطمة
    في نقائها وسمو نفسها .
    - هل كل متسول يكون محتاجا لدرجة أنه يتسول ؟
    - هل إنسانيتنا هي التي ستقضي على التسول وتزيل هموم فاطمة ومن هو مثلها ؟
    - هل فاطمة تتسول أم تكدح وتترزق ؟
    - هل الأطفال الذين يبيعون عند الإشارات يعملون ذلك من أنفسهم أم أن هناك من يأمرهم بذلك
    لقاء أجر بسيط ليستدر إنسانيتنا المفرطة ؟

    هل فاطمة مسؤولة عن أسرة تربيها - أم هناك من هو مسؤول عنها ويدفعها لذلك العمل ويجني أرباحه ؟

    انتهت أسئلتي ولم تنتهي

    فاصلة
    =====
    توجد بقالة كبيرة في السوق وأكثر من مرة في اليوم أذهب إليها
    لقضاء حاجات بيتي وأهلي ....


    وكان هناك طفل شكله بريء أكبر من براءة فاطمة
    ثيابه مقطعة وأثر حروق بادية على صدره النحيل
    وهو يبالغ في إظهارها عندما يمد يده للتسول .
    كنت كل يوم أعطيه ذلك الريال لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر
    ومرة نزلت من سيارتي على عجل وتركت بابها مفتوحا لآخذ طلبا بسيطا وأذهب بسرعة
    وتركت جوالي الذي اشتريته قبل ذلك اليوم بخمسة أيام ب900مئة ريال
    وفي سرعة البرق وأمام عيني جاء ذلك الصبي مسرعا وخطفه من السارة وانطلق في الأزقة
    بكل سرعته ... والله دخلت وهو ينظر إلي وكنت واضعا يدي في جيبي قبل خروجي لأعطيه الريال كالعادة
    هذا حصل العام الماضي ومن يومها لم أشاهد ذلك الطفل .

    يا أصحاب الإنسانية
    عواطفنا وإنسانيتنا
    جعلتنا مهزلة ومضحكة


    والسلام عليكم






    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الالماسي
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    العمر
    44
    المشاركات
    63
    ماذ اقول وبماذا ارد



    تاهت مني الحروف

    وتمردت على الكلمات

    وابى الليل الى ان يحتظن دموعي


    اين انت يافاطمه ؟ يا صاحبة الاخلاق الساميه

    رغم انك في التاسعة الا انك نادره

    (((فبادرتني لتقول : ( أنت

    محتاج للماء واضح عليك ،، والحرارة قوية ) ،،)))


    الله ما اجمله من رد وما اعذبه عندما يدخل رنينه الى الاذن


    صدقوني اخوتي نزلت ادمعى وقمت اكفكفها باطراف ثوبي




    =================

    افلا ننظر اليهم بعين الرفق والرحمه بعين اكثر انسانية واكثر وعيا

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم

    ((ارحموا من في الارض يرحمكم في السماء)))



    سامحك الله يا بنت الجنوب فقد جعلتينني ابكي


    وجزاك خيرا أخيتي


    قاسم شراحيلي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •