وصلتني هذه الرسالة من أحد الاصدقاء لتبين أن هناك بعض النساء يتميزن برجاحة عقل تزن الجبال
فهنيئا لصاحبة هذه القصة التي حصنت بيتها من الهدم ، وضحت بسعادتها من أجل ألتئام شمل اسرتها
فإليكم القصة
كانت أسره سعيدة مكونه من الزوج والزوجة وقد قام الزوج بإحضار خادمة للمنزل ,لكن الزوجة لم تكن في يوم الأيام ترتاح لها ,وذات يوم شكت في ان زوجها تجمعه بالخادمة علاقة أو ماشابه ذلك, فلم تشأ أن تهدم بيتها بيدها وكذلك لم تطق إن تتغاضى عن ما يراودها ,ففكرت بطرقه تنهي بها هذه المشكلة دون إن تمس بيتها بسوء , فاهتدت إلى أن تاخذ الخادمة إلى احد المستشفيات وتقوم بأجراء بعض الفحوصات لها وبعدها بأيام قامت بالطلب من الزوج أن يقوم بترحيل هذه الخادمة فورا لأنها تحمل فيروس الايدز هذا المرض الفتاك ,فنزل وقع الخبر على الزوج كالصاعقة ووقف مشدوها لايستطيع الكلام ,وقام بترحيلها إلا انه بقي لمده أيام لا يأكل جيدا ولا يستطيع النوم ,وذات يوم سألته زوجته قائله لماذا انت متوتر فنظر اليها وقد عقد الخوف لسانه فضحكت الزوجة وقالت لاتخف فانك لست مصاب بمرض الايدز وكذلك الخادمة ...فطار الزوج فرحا واخذ يتوسل الى زوجته بان تعفو عنه ووعدها بان لايعود إلى ذلك فطلبت منه أن يتوب الى الله وعفت عنه وبذلك حفظت زوجها وصانت بيتها ,,فيالها من أمراه عاقله جداً
وهمسة أخرى إلى اولئك الازواج الذين أتخذوا حياتهم لعبا ولهوا بعد أن حصنهم الله مع الفاضلات اللاتي
يخفن الله آنااء الليل وأطرف النهار
فماذا يريد بعد ذالك؟؟
إن المخدومات مهما وصل إنحلالهن فلن يستطيعوا أن يعملن شيئا إن لم يجدن مايسهل عليهن ذالك
نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ بيوت المسلمين إنه سميع مجيب الدعاء
منقول
|
 |
رد مع اقتباس
