سيادة للسكون كانت هنا
بادلها السكوت
بنت الجنوب مرحباً بكِ في سمائي
مارسي رسم الحروف
اهواها
000 وانتظرك
مودتي000
سيادة للسكون كانت هنا
بادلها السكوت
بنت الجنوب مرحباً بكِ في سمائي
مارسي رسم الحروف
اهواها
000 وانتظرك
مودتي000
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لطفك يا إلهي
رياح وعواصف عاتية في عليائي . .
وزلزال يشق الأرض بين أقدامي .
يا لهذا الجسد !
كيف لا يزال متماسكا !
والذهول يعتليه
والحدث أكبر من قدرة البشر
وغريمه القدر
. . .
منذ سنين
منها يستمد الأوكسجين
واليوم . .
علم أنه كان يقتات من غير البشر
. . .
ربــــــّــــاهـ . .
أين أنا . . . ؟
ومن أكون . . ؟
يا لهذا المصير !
يا من تلبّسها
وأرسله إليّ القدر
أشكوك إلى ربي ورب البشر
إلهي . . . . . . . . . . . . .
أنت الصمد
فامنحني الثبات
لك الحمد على كل ما فات
وما هو آتـــــــــــــــــــــــ ...........
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
حتى لايكون الحديث صامتاً
فككـــــــــــــوا أحرفه 000 لتتنفس !
اشعلوا رومانسية التسامح
فــ العقول هُنــــــــا كبيرة 000
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
نتحول جميعا الي أطفال
ذالك الطفل بدواخلنا
يلهو .. يفرح .. يشاكس
نحزن .. نتألم .. نبكي
اجمل ما في الطفولة
البراءة والنسيان
التسامح والغفران
برغم نتاقضنا ..
نتآلف .. نتواصل ..
كم هو جميل أن
نتراقص معا
علي قارعة الايام
كصبح وردة نرجس
أيتنفس..
بنفس العبير ...
ولنفس من فارق
روحي له دعوة ..
بشروق شمسي
التي ملت سهري ..
بحياتي لكي
رحماك يالله
سيجمعني بكي رب العباد ...
Still As years ,,,!
اما أنا فسأقرأُني بهمسكم..
أو سأقرأُكمـ بنبضي..
تيه..
بين صوتي وسمعكم..
يُجبرني على الجهر بالسمع حتى يسمع الصوت ما أقول..
اندماج..
بين روحي ونبضكمـ..
أ أنُّ لغصّات أفئدتكمـ..
تصرخون بصوتي..
فأسمعُني بحرفكمـ..
جُنون..
عندما أستفقدكمـ داخل أحشائي..
وعندما أبحثُكمـ عنّي..
وحين تغيبُ عن (عند ) تلك الـ(ما)..
حقاً هو الجنون..
عندما أتلُوني بنبضكم..
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
بنبضها كل ما اغمضت عينيها
بواقعها .. وخيالها ...
تبعثرت ثلجا على حمم الشوق بأعذب اللمى ...
وانا ...
انا ...
كطفل بادية يطارد قوس قزح علة يلتقط المدى ..
ويرحل صوتي ويرتد الصدى ..
بوحشة قلب ... بشوق عاشق ...مرتويا بالظمأ..
Still As years ,,,!
للنجـــــــــــــاح لذة
وللصفاء بهاء
يُبددان خيبة التآمر 0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
للإستيقاض من الكابوس لذة لاتوصف..
لا يعرفها إلا من عاشها..
دامت الأحلام السعيدة محققة..لقلوب ترتعش بالحب
كتــــاب
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لحروفي علامات ولهذياني مساحات
ولقلبي مع الحرف قصص وحكايات
أكتب لأني أحب أن أكتب
اهذي
واهذي
ليّ عني!!
اسُطر خلجاتي وجراحاتي وأنيني وفرحي وحزني
اكتبني هكذا أمام الملأ
وتزيد بهجتي عندما أجد من يُفكك رموزي ويفضحني !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ارهقني جنون حروفي
وفوضي دقات نبضاتي
تراتيل هائمة بمتاهاتي
تعريني .. بكل الاتجاهات
ألملمها .. اصمتها ..
لا تلبث الا أن تتمرد
تكسر قيود الكتمان ..
تلفظ صرخات وصرخات..
ترتل تراتيل الآه والونات
احتضنها .. واشفق عليها
من وحشة محراب ذاتي ..
عندما كان الجميع منشغلٌ بالفراغ..
\
/
\
/
\
وجدتُني متفرّغٌ لجمالك...![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟