لطفك يا إلهي

رياح وعواصف عاتية في عليائي . .

وزلزال يشق الأرض بين أقدامي .

يا لهذا الجسد !

كيف لا يزال متماسكا !

والذهول يعتليه

والحدث أكبر من قدرة البشر

وغريمه القدر

. . .

منذ سنين

منها يستمد الأوكسجين

واليوم . .

علم أنه كان يقتات من غير البشر

. . .

ربــــــّــــاهـ . .

أين أنا . . . ؟

ومن أكون . . ؟

يا لهذا المصير !

يا من تلبّسها

وأرسله إليّ القدر

أشكوك إلى ربي ورب البشر


إلهي . . . . . . . . . . . . .

أنت الصمد

فامنحني الثبات


لك الحمد على كل ما فات

وما هو آتـــــــــــــــــــــــ ...........