مرحباً بك يا سيدي..
والله أسعدتني كثيراً بهذا العشور الراقي..
أشكرك من أعماق قلبي ولكم من الشوق الكثير والله يعلم..
وأما الغياب ..
فربما الكثير لا يعلم بإنشغالي في بالدراسة في الفصل الصيفي والذي انتهى قبل أيام قليلة فقط..
هذا تقريباً أكثر ما يُجبرني على الغياب .
ولكن ثق تماماً بأنكم جميعُكم في اعماق تفكيري.
وأما الزمان..
فصدقت وأيم الله..
نُعيبُ زماننا والعيبُ فينا.. وما لزماننا عيبٌ سِوانا
سؤال آخر ..
عندما يغتالك أقرب أصدقائك ويدسُ لك السم في العسل وأنت لا تدري بذلك..!!
وعندما يُخبرك بذلك صديقٌ آخر لم تمضي على صداقتك له سوى أيام..
حتماً لن تُصدق ذلك إلا بدليل قاطع..
وعندما ترى الدليل من المُأكد ستُصاب بخيبة أمل كبيرة..
وتبدأ التساؤلات..
طبعاً ستسأل نفسك..
لماذا يفعل بي كل هذا وليس هناك سبب..
فتكتشف في آخر الأمر بأن السبب هو تفوقٌك عليه في كسب قلوب الناس بأسلوبك الراقي وتعاملك النقي..
في هذه الحالة..
ما هي ردة فعلك تجاه ذلك الشخص وبكلّ صراحة..؟
سيد الأمجاد ..
لاحرمني الله صدق أخوتك..
وكتب الله لك أجر الصيام والقيام..
طاب سُحورك..