في يوم من الأيام سرت في طريق طويل لاأعرف ربما يكون قصير ويوجدعلى جانبي الطريق مصابيح احياناً تكون مضاءه واحيان تنطفيء فجأه ويوجد بالطريق مجموعه من الحفر المختلفه ..لا أعلم وانا اسير متى ستصادفني تلك الحفر او كيف سأجتازها خاصه عندما تكون المصابيح معتمه ...سرت في هذا الطريق ووقعت في إحدى الحفر صدفه حاولت الخروج صارعت كثير من اجل النجاة والأستمرار وبعد عناء نجوت بقدرة الرحمن برغم ان كل من حولي ينظرون نظرة حزن وشفقه ولكنهم لم يتقدمو لانتشالي من تلك الحفره ...فقررت ان اكمل طريقي ولكن احياناً يكون الجو عاصفاً ومره غائماً وممطراً ومره شديد الحراره او بارداً لدرجة التجمد وماكان علي الا ان اكمل طريقي واواجه تلك التقلبات بالتأقلم واسلم امري للظروف وأنا في هذا الطريق رأيت وجوها جميله احببت تلك الوجوه وجعلت منهم رفقاء لدربي في هذا الطريق ولكن وانا اسير معم في الطريق تلفت حولي ولم اجد سوى ظلي وضحكت وادمعت عيني لما حدث وصدمت لهذا الموقف واكملت الطريق وتعرفت على وجوهاص اخرى تؤنسني في وحدتي وتحميني من الغبار وتشعرني بالدفا من البرد وراحة البال وقت الضيق وسرت معها مسافه طويله ولكن تختفي تلك الوجوه في منتصف الطريق ولا تعود لا اراها سوى سراباً احاول الوصول اليها لألمسها ولكن يطول بي الطريق ويشتد هبوب الريح فضليت وحدي اعاني واتخبط وسط تقلبات الايام ودورة الزمان على امل ان اصل الى نهايه لهذا الطريق وان انجو من تلك الحفر وتحملت برغم فقداني لتلك الوجوه الدافئه وهااناوصلت الى نهاية الطريق وقدنلت منه الالم والجروح والدموع وما ان وصلت الى واجد نفسي في بداية ذلك الطرق ولن اخرج منه ابدا مادمت على قيد الحياة فاستيقضت من ذلك الحلم
واصبحت اردد عباره وهي" مهما تطول بنا المسافات ويرحل عنا الاحباب فلن يبقى سوى نحن والهموم والعذاب "
هذ الطريق دنيتنا
، وتلك الوجوه احبتنا
، وتلك الحفر و تقلبات الجو قدرنا و المكتوب
اخت الجميع