إلى روحك المدفونة تحت الثرى
إلى بوحك المعشوق مابين النوى
إليك يانزار جئت معتذراً على عبثي
فلاتلمني إن تلاقينا في العرصات فالعشق يبعث على العبث احيانا لا تلمني ودع الدنيا هي
من تلومني
تلومني الدنيا لأنني نزعته
ومن قصور حبنا طردتهُ
تلومني الدنيا لأنني حرمتهُ
من الزهور والوردود قد حرمتهُ
تلومني كأنني أنا الذي قد خنتهُ
ورمت صدراً آخراً وبعتهُ
وبالوعود والعهود والنفاق
قد هدأتهُ
تلومني الدنيا لأنني عشقتهُ
وليتني ماكنت قد عشقتهُ
وليتني حين أتاني سائلاً رددته
وتبت للإله خالقي حفظتهُ
تلومني الدنيا لأنني سطرتهُ
بأحرفٍ في داخلي كتبتهُ
والآن قد شطبتهُ ومن جبين حبنا
مسحـــــــــــــــــــــــتهُ
تلومني الدنيا لأنني نزعتهُ
ومن قصور حبنا طردتهُ ومن
عبير صفونا حرمتــــــــــــــهُ
تلومني الدنيا لأنني مًّـــلًّــكْــــتُــــهُ
وبالحلي والتيجان قد توجتهُ
تلومني لأنني قد قُــدت ُ ثورة لخلعه
وإن تراءت فرصةً لقتله
لأنه قد خان معنى الملك فوق عرشه
وما رعى لله حرمة ً في ملكهِ
تلومني الدنيا لأنني نزعتهُ
ومن قصور حبنا طردتهُ
ومن عبير صفونا حرمتهُ
تلومنــــــــــــــــــــي